شكر الأردنيات في يوم المرأه للقياده الهاشميه
عمان جو - بقلم : رولا عبدالله الحياري - انه لمن حسن الطالع ان يقر مجلس النواب قانون الاحزاب تزامنا مع يوم المرأه العالمي ولا شك أن هذا القانون لم يكن الا رغبة ملكيه كريمه صاغته ارادة الأردنيات في تحقيق مزيدا من الحقوق السياسيه للمرأه
فقد سبق ذلك منذ سنين تخصيص مقاعد للمرأه الاردنيه سواء على صعيد الانتخابات النيابه والبلديه واللا مركزيه ولم يكن ذلك الا بدعم من رجالات الأردن الذين وثقوا في نشميات الوطن اللواتي اثبتن قدرتهن على مختلف الصعد فهم بذلك قد صاغوا وصنعوا مع الأردنيات مستقبلا مشرقا تتباهى به المرأه الاردنيه مؤمنين برسالتهن في بناء جيل واعي مؤمنا بقضاياه وقادرا على مجابهة تحديات المستقبل
وقد بدأت المرأه وبقوه في استشراف دورها السياسي عبر المشاركة في انشاء الاحزاب الوطنيه والتي تعد طريقا للوصول إلى المشاركة في تشكيل الحكومات في تجسيد مبدأ المشاركة الديمقراطيه جنبا الى جنب الرجل حيث نص مشروع قانون الاحزاب على تخصيص نسبه معينه من أعضاء الحزب للمرأه. ولا نكون الا منصفين عندما نقرر بأن هذا الوعي وهذا التقدم الحاصل لم يكن الا بجهود الرجل ووعي قيادة الأردن المؤمنه بدور المرأه الاردنيه التي حققت ذاتها في العديد من المجالات والميادين ولا ينقصها اي شيئ في أن تكون مشاركة للرجل وليست ندا له فالحياة لا تكون بالنزاع او بالخصام وانما باتحاد الإرادات والايمان بقيم المجتمع وثقافته والتي نسعى من خلالها نحو مستقبل أمن وزاهر لأبنائنا ولا يسعني في الختام الا ان أتقدم من كل أب وأخ وزوج وزميل ساند المرأه في تحقيق أهدافها فلا نكون جاحدين بجهود الآخرين ونتقوقع داخل كينونة العادات الباليه
* رولى الحياري ناشطه سياسيه
فقد سبق ذلك منذ سنين تخصيص مقاعد للمرأه الاردنيه سواء على صعيد الانتخابات النيابه والبلديه واللا مركزيه ولم يكن ذلك الا بدعم من رجالات الأردن الذين وثقوا في نشميات الوطن اللواتي اثبتن قدرتهن على مختلف الصعد فهم بذلك قد صاغوا وصنعوا مع الأردنيات مستقبلا مشرقا تتباهى به المرأه الاردنيه مؤمنين برسالتهن في بناء جيل واعي مؤمنا بقضاياه وقادرا على مجابهة تحديات المستقبل
وقد بدأت المرأه وبقوه في استشراف دورها السياسي عبر المشاركة في انشاء الاحزاب الوطنيه والتي تعد طريقا للوصول إلى المشاركة في تشكيل الحكومات في تجسيد مبدأ المشاركة الديمقراطيه جنبا الى جنب الرجل حيث نص مشروع قانون الاحزاب على تخصيص نسبه معينه من أعضاء الحزب للمرأه. ولا نكون الا منصفين عندما نقرر بأن هذا الوعي وهذا التقدم الحاصل لم يكن الا بجهود الرجل ووعي قيادة الأردن المؤمنه بدور المرأه الاردنيه التي حققت ذاتها في العديد من المجالات والميادين ولا ينقصها اي شيئ في أن تكون مشاركة للرجل وليست ندا له فالحياة لا تكون بالنزاع او بالخصام وانما باتحاد الإرادات والايمان بقيم المجتمع وثقافته والتي نسعى من خلالها نحو مستقبل أمن وزاهر لأبنائنا ولا يسعني في الختام الا ان أتقدم من كل أب وأخ وزوج وزميل ساند المرأه في تحقيق أهدافها فلا نكون جاحدين بجهود الآخرين ونتقوقع داخل كينونة العادات الباليه
* رولى الحياري ناشطه سياسيه
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات