دروس أوكرانيا البليغة
عمان جو - درس بليغ عليه أن يتعلمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ويستفيد منه، كل الذين ساروا أو قد يسيروا على نهجه المقلوب على رأسه.
الحصة الأولى من التعلم يقوم على الاستفادة من الرهان على الدور الأميركي، الذي لا يُراهن عليه، فقد تم توظيفه من قبل الأميركيين لأنهم وجدوا لديه أن يكون عندهم أداة في يد واشنطن لمواجهة الدب الروسي الجريح الذي اشتم روائح المؤامرات والإجراءات والسياسات التي تستهدف موسكو ومنع استعادة مكانتها كما كانت قبل الحرب الباردة.
لقد استعملوه، ونجحوا في توظيفه مرتين، مرة في سياساته الاستفزازية ورفضه تطبيق إتفاق مينسك الموقع بينه وبين الأطراف الأوكرانية الداخلية، فعمل ضد الاتفاق الذي رعته موسكو، والثانية حينما تم تحريضه لعدم الاستجابة للمطالب الروسية التي عُرضت على طاولة المفاوضات الروسية الأوكرانية في جلساتها الثلاثة، وقدموا له الأميركيون أدوات الاستنزاف العسكرية، بهدف توريط موسكو وإطالة أمد المواجهة.
والحصة الثانية من الدرس التعليمي المفتوح، التي يجب أن يتعلمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، من وقوفه إلى جانب المستعمرة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، فوقف مع الاحتلال، مع الظلم، مع الاستعمار ضد حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وهي حصيلة يدعي فيها ومن خلالها أنه على حق ضد الاجتياح الروسي، أما احتلال المستعمرة لأراضي ثلاثة بلدان عربية، فهي أمر ليس فقط لا يعنيه، بل يقف مع المستعمرة بسبب أن ديانته يهودية، فالأولوية لإنحيازه الديني حتى ولو كان على باطل، وهو أمر مستهجن، فالعدالة لها الأولوية، على ما عداها.
نحن لا نقبل كعرب ومسلمين ومسيحيين، أن نقف مع أي نظام عربي أو إسلامي أو مسيحي وهو على باطل، بل لا نكتفي بالموقف السلبي، بل نتقدم الصفوف للدفاع عن الحق حتى ولو كان صاحبه، ليس من ديانتنا، وليس من قوميتنا، لأن ذلك يؤكد الخلل فيما نؤمن به إذا تعارض موقفنا مع الحق والعدالة والقيم الإنسانية.
نتعاطف مع الشعب الأوكراني، ونتحسس معاناته، ونرفض أي مساس بكرامته، ولكننا لا نطيش على أكاذيب الإعلام الأميركي الأوروبي الإسرائيلي، حينما يتحدثون عن الخسائر البشرية المدنية، ولا يذكرون أعداد الضحايا متعمدين لإيهام الرأي العام العالمي أن روسيا تتعمد إيذاء المدنيين، مع أن القدرات الروسية متفوقة لا تحتاج للوسائل الفاشية حتى تحقق نجاحها في دعاوي اجتياحها لأوكرانيا، بل تتعمد عدم إيذاء المدنيين لأن شعب أوكرانيا قريب لهم بالدم والشراكة، والذي يتحمل مسؤولية الاجتياح الروسي، ويتحمل سبب معاناة الأوكرانيين، رئيسهم فولوديمير زيلينسكي الذي تم إغراقه في المخطط والبرمجة الأميركية.
شعب أوكرانيا سيدفع ثمن عناد رئيسه وضيق أفقه وقبوله لأن يكون أداة في يد واشنطن.
الحصة الأولى من التعلم يقوم على الاستفادة من الرهان على الدور الأميركي، الذي لا يُراهن عليه، فقد تم توظيفه من قبل الأميركيين لأنهم وجدوا لديه أن يكون عندهم أداة في يد واشنطن لمواجهة الدب الروسي الجريح الذي اشتم روائح المؤامرات والإجراءات والسياسات التي تستهدف موسكو ومنع استعادة مكانتها كما كانت قبل الحرب الباردة.
لقد استعملوه، ونجحوا في توظيفه مرتين، مرة في سياساته الاستفزازية ورفضه تطبيق إتفاق مينسك الموقع بينه وبين الأطراف الأوكرانية الداخلية، فعمل ضد الاتفاق الذي رعته موسكو، والثانية حينما تم تحريضه لعدم الاستجابة للمطالب الروسية التي عُرضت على طاولة المفاوضات الروسية الأوكرانية في جلساتها الثلاثة، وقدموا له الأميركيون أدوات الاستنزاف العسكرية، بهدف توريط موسكو وإطالة أمد المواجهة.
والحصة الثانية من الدرس التعليمي المفتوح، التي يجب أن يتعلمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، من وقوفه إلى جانب المستعمرة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، فوقف مع الاحتلال، مع الظلم، مع الاستعمار ضد حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وهي حصيلة يدعي فيها ومن خلالها أنه على حق ضد الاجتياح الروسي، أما احتلال المستعمرة لأراضي ثلاثة بلدان عربية، فهي أمر ليس فقط لا يعنيه، بل يقف مع المستعمرة بسبب أن ديانته يهودية، فالأولوية لإنحيازه الديني حتى ولو كان على باطل، وهو أمر مستهجن، فالعدالة لها الأولوية، على ما عداها.
نحن لا نقبل كعرب ومسلمين ومسيحيين، أن نقف مع أي نظام عربي أو إسلامي أو مسيحي وهو على باطل، بل لا نكتفي بالموقف السلبي، بل نتقدم الصفوف للدفاع عن الحق حتى ولو كان صاحبه، ليس من ديانتنا، وليس من قوميتنا، لأن ذلك يؤكد الخلل فيما نؤمن به إذا تعارض موقفنا مع الحق والعدالة والقيم الإنسانية.
نتعاطف مع الشعب الأوكراني، ونتحسس معاناته، ونرفض أي مساس بكرامته، ولكننا لا نطيش على أكاذيب الإعلام الأميركي الأوروبي الإسرائيلي، حينما يتحدثون عن الخسائر البشرية المدنية، ولا يذكرون أعداد الضحايا متعمدين لإيهام الرأي العام العالمي أن روسيا تتعمد إيذاء المدنيين، مع أن القدرات الروسية متفوقة لا تحتاج للوسائل الفاشية حتى تحقق نجاحها في دعاوي اجتياحها لأوكرانيا، بل تتعمد عدم إيذاء المدنيين لأن شعب أوكرانيا قريب لهم بالدم والشراكة، والذي يتحمل مسؤولية الاجتياح الروسي، ويتحمل سبب معاناة الأوكرانيين، رئيسهم فولوديمير زيلينسكي الذي تم إغراقه في المخطط والبرمجة الأميركية.
شعب أوكرانيا سيدفع ثمن عناد رئيسه وضيق أفقه وقبوله لأن يكون أداة في يد واشنطن.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات