كريشان يكتب: من هم جماعة "ابورسول"؟ ..
عمان جو-كتب؛ محمود كريشان -البرد الشديد كان يعصف بالمدينة.. الأجواء موحشة و"القتلى" في إزدياد.. مطاعم بيع الفلافل تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، لمواجهة الطلب المتزايد على هذا المنتج الحيوي والأساسي على موائد هذا الشعب.. "الأبي جدا"..!
ما علينا!.. المهم والمهمات.. "عقيل" إتخذ ركنه المعهود في حانة "بيترو" القابعة في الأزقة اللعينة في وسط المدينة.. طاولة خشب.. شرشف نايلون ازرق معرق.. مليء بصور فاكهة استوائية نادرة.. ترمس.. بزر أبيض.. "قضامه مغبره".. وأشياء أخرى.. بمعنى.. جزء من النص "مفقود"..!
في تلك الأثناء.. كان صوت فيروز "يلعلع" بكل رومانسية؛ "عمرها".. تجلى.. حلق في العلالي.. عنقر عقاله.. وقام بتبريم شواربه.. وإستذكر "العبدلي".. العنوان الفاقع لمحبة خفية.. طاف خيال "عقيل".. وقال في قرارة نفسه: أخالف العمر.. راجع سالف إعوامي.. وتوثب شوقا.. وصولا إلى "العمارة الزرقا".. وكأنها "الأقمار الزرقاء"..!
بصراحة.. القصة كنز مخبوء.. حزن معتق ومؤجل.. لم تتمكن الإشارات من إعطاء نفسها كاملة ذلك الزمان.. لكنها تتمرد في ذاكرته وتتوهج كما حبات البرتقال.. "حامض حلو"..!
الذكريات مبسترة.. فهو عشق لم يعبر عنه "عقيل" بما يكفي.. نائمة في مكان خفي من الذاكرة.. رمز خفي.. مثل "الشيفرة" التي كانت لا تستعصي على جماعة "ابورسول" الذين قبضوا على عنق المستحيل .. حتى طاوعهم وكان رهنا لعجلات "الفولفو" عندما تعلن غضبها النبيل في شوارع عمان.. وازقتها اللعينة..!
غاد.. كان "مصنع الرجال".. مابدلوا تبديلا.. عن محبة الأردن وحمايته.. رجال الباشا محمد رسول.. "الأبطال".. الأوفياء.. كبار البلد.. "فقراء" خرجوا من الخدمة.. لكنهم شرفاء.. ما فسدوا ولا افسدوا.. لا ظلمو وما تعسفوا.. ما أغراهم سحر السلطة ونفوذها..
معلمون هم.. جمع "معلم".. ضباط اشاوس.. إعترف لا تكذب.. عشان نساعدك.. لا تحلف باالله.. هات ليه "يانسون" خليه يهدأ.. ولك متى اخر مرة نزلت ع الشام!.. دير بالك إحنا معلمين.. لو دق الباب.. نعرف برا مين.. هدي اللعب.. أحسن ما ننزلك على "الفئة"..!
لعله الزمن السيادي الأجمل.. "كانت".. البلد بألف خير.. لم يكن هنالك "صلعان" ولا "ديجاتيل".. كان زمنهم العظيم له عنوان واحد "لا أحد فوق القانون".. و"الأردن.. فوق الجميع".. هي "القصة الكبيرة"..
أمام ذلك.. أقسم "عقيل" بأغلظ الأيمان.. بما فاض من ذكريات عظيمة.. يا سلام على كبار الضباط.. "مع حفظ الألقاب": مصطفى القيسي/ سعد خير/ سليمان الكردي/ عبدالإله الكر.ي/ قاسم الفراية/ عبدالله أبوعين/ خير الدين شعبان/ عبداللطيف العواملة/ محمد خير العضايلة/ إبراهيم العودات/ احمد العساف/ منصور المجالي/ خليل أمين الربابعة/ محمد الرقاد/ عامر جلوقة/ مصلح الكايد/ عواد الفاعوري/ مصطفى العضايلة/ انمار الحمود/ عبدالستار الخرابشة/ عدنان الجندي/ سميح عصفورة/ فوزي المعايطة/ عبدالرحيم الزعبي/ سلامة القطارنة/ محمود الخطيب/ بسام المجالي/ مروان قطيشات/ موسى الهزايمة/ محمد أمر بينو/ زهير ابراهيم/ ماجد عفنان/ قاسم الرواشدة/ عبدالله الخوالدة/ سليمان قبلان الزيادات العبادي/ سامي بينو.. وهذا الفارس الشركسي الرائع عوني يرفاس.. القائمة.. تطول وتطول.. وليل لا تنتهي.. هكذا قال عقيل.. !
القصة كبيرة.. لكنها جميلة.. بكل تفاصيلها.. انذاك.. كان الأطفال في الطابور الصباحي في ساحات المدارس الحكومية.. موطني..!
عندها.. عقيل كان قد وصل لذروة العشق.. طفح الكيل.. وصرخ في وجه بناته.. زغب حواصله وكبيرتهن على على وجه الخصوص "نورا":.. الوطن لم يعد جميلا.. وكفى..!
Kreshan35@yahoo.com
ما علينا!.. المهم والمهمات.. "عقيل" إتخذ ركنه المعهود في حانة "بيترو" القابعة في الأزقة اللعينة في وسط المدينة.. طاولة خشب.. شرشف نايلون ازرق معرق.. مليء بصور فاكهة استوائية نادرة.. ترمس.. بزر أبيض.. "قضامه مغبره".. وأشياء أخرى.. بمعنى.. جزء من النص "مفقود"..!
في تلك الأثناء.. كان صوت فيروز "يلعلع" بكل رومانسية؛ "عمرها".. تجلى.. حلق في العلالي.. عنقر عقاله.. وقام بتبريم شواربه.. وإستذكر "العبدلي".. العنوان الفاقع لمحبة خفية.. طاف خيال "عقيل".. وقال في قرارة نفسه: أخالف العمر.. راجع سالف إعوامي.. وتوثب شوقا.. وصولا إلى "العمارة الزرقا".. وكأنها "الأقمار الزرقاء"..!
بصراحة.. القصة كنز مخبوء.. حزن معتق ومؤجل.. لم تتمكن الإشارات من إعطاء نفسها كاملة ذلك الزمان.. لكنها تتمرد في ذاكرته وتتوهج كما حبات البرتقال.. "حامض حلو"..!
الذكريات مبسترة.. فهو عشق لم يعبر عنه "عقيل" بما يكفي.. نائمة في مكان خفي من الذاكرة.. رمز خفي.. مثل "الشيفرة" التي كانت لا تستعصي على جماعة "ابورسول" الذين قبضوا على عنق المستحيل .. حتى طاوعهم وكان رهنا لعجلات "الفولفو" عندما تعلن غضبها النبيل في شوارع عمان.. وازقتها اللعينة..!
غاد.. كان "مصنع الرجال".. مابدلوا تبديلا.. عن محبة الأردن وحمايته.. رجال الباشا محمد رسول.. "الأبطال".. الأوفياء.. كبار البلد.. "فقراء" خرجوا من الخدمة.. لكنهم شرفاء.. ما فسدوا ولا افسدوا.. لا ظلمو وما تعسفوا.. ما أغراهم سحر السلطة ونفوذها..
معلمون هم.. جمع "معلم".. ضباط اشاوس.. إعترف لا تكذب.. عشان نساعدك.. لا تحلف باالله.. هات ليه "يانسون" خليه يهدأ.. ولك متى اخر مرة نزلت ع الشام!.. دير بالك إحنا معلمين.. لو دق الباب.. نعرف برا مين.. هدي اللعب.. أحسن ما ننزلك على "الفئة"..!
لعله الزمن السيادي الأجمل.. "كانت".. البلد بألف خير.. لم يكن هنالك "صلعان" ولا "ديجاتيل".. كان زمنهم العظيم له عنوان واحد "لا أحد فوق القانون".. و"الأردن.. فوق الجميع".. هي "القصة الكبيرة"..
أمام ذلك.. أقسم "عقيل" بأغلظ الأيمان.. بما فاض من ذكريات عظيمة.. يا سلام على كبار الضباط.. "مع حفظ الألقاب": مصطفى القيسي/ سعد خير/ سليمان الكردي/ عبدالإله الكر.ي/ قاسم الفراية/ عبدالله أبوعين/ خير الدين شعبان/ عبداللطيف العواملة/ محمد خير العضايلة/ إبراهيم العودات/ احمد العساف/ منصور المجالي/ خليل أمين الربابعة/ محمد الرقاد/ عامر جلوقة/ مصلح الكايد/ عواد الفاعوري/ مصطفى العضايلة/ انمار الحمود/ عبدالستار الخرابشة/ عدنان الجندي/ سميح عصفورة/ فوزي المعايطة/ عبدالرحيم الزعبي/ سلامة القطارنة/ محمود الخطيب/ بسام المجالي/ مروان قطيشات/ موسى الهزايمة/ محمد أمر بينو/ زهير ابراهيم/ ماجد عفنان/ قاسم الرواشدة/ عبدالله الخوالدة/ سليمان قبلان الزيادات العبادي/ سامي بينو.. وهذا الفارس الشركسي الرائع عوني يرفاس.. القائمة.. تطول وتطول.. وليل لا تنتهي.. هكذا قال عقيل.. !
القصة كبيرة.. لكنها جميلة.. بكل تفاصيلها.. انذاك.. كان الأطفال في الطابور الصباحي في ساحات المدارس الحكومية.. موطني..!
عندها.. عقيل كان قد وصل لذروة العشق.. طفح الكيل.. وصرخ في وجه بناته.. زغب حواصله وكبيرتهن على على وجه الخصوص "نورا":.. الوطن لم يعد جميلا.. وكفى..!
Kreshan35@yahoo.com
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات