ايقونة عمان ووسط البلد حسن أبو علي في ذمة الله
عمان جو - غيب الموت صباح اليوم الجمعة مالك كشك الثقافة العربية حسن ابوعلي بعد ان داهمه المرض منذ أشهر وجعله أسيرا للفراش، حيث يعتبر شخصيّة ثقافية أردنية، ومن مشاهير وسط المدينة وهو مواليد (1944)، ويعتبر من أبرز معالم وسط البلد وملتقى للنخب السياسية والثقافية ومنارة لنشر الوعي والثقافة وقد حظي في أكثر من مناسبة بتكريم من جلالة الملك عبدالله الثاني، تقديرا لدوره في خدمة الحركة الثقافية في العاصمة «عمان»، بإعتباره صاحب أحد أهم معالم وسط البلد، في عمّــان، الأدبية والثقافية منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بحيث يعتبره الكثير من العمّانيين، بمثابة وزير للثقافة الشعبيّة في الأردن، حيث اهتمامه المستمر بالكتب، وزيارة نخب سياسية وأدبيّــة لـ»كشكه»، الذي يضّم العـــديد من الكتب الهامّة، وذات ثقل معرفي متين
«حارس الثقافة» كما يُطلق عليه كان قد حظي بتكريم من جلالة الملك عبدالله الثاني، عندما أنعم عليه بوسام الاستقلال من الدرجة الرابعة، وقد علق حينها حسن أبوعلي بأن «هذا الوسام مفخرة لمن يحملون هاجس الثقافة العربية ونشرها ليس في الأردن وحسب وإنما في العالم العربي أيضا»، كما كان جلالة الملك عبدالله الثاني، قد قام بتكريم «أبوعلي» للمرة الثانية بعد أن حصل في العام 2002 وبمناسبة الاحتفال بعمان عاصمة للثقافة العربية على ميدالية فضية من الدرجة الثانية، وقال عنها آنذاك: «إنه أسعد يوم في حياتي، ولم أتوقع أن يحدث هذا لي في يوم من الأيام بصفتي صاحب كشك كتب صغير ومنزو في وسط المدينة»، فيما كانت جلالة الملكة رانيا قد زارت «أبوعلي» في كشكه وصافحته وسألته عن أحوال الناس وعن إقبال أهالي عمان على شراء الكتب والصحف، واشترت حينها جلالة الملكة ثلاثة كتب، من بينها رواية للروائي زياد قاسم وأخرى للأديب مؤنس الرزاز.
ويعتز أبوعلي بهذه اللفتات الملكية المعهودة، ويعلق فوق كشكه صورة وهو يحظى بمصافحة جلالة الملك، وأخرى لزيارة جلالة الملكة للكشك، ويقول للزوار العرب والأجانب وهو يشير إلى صور جلالة الملك: «إننا نحب سيدنا ونضع صوره في قلوبنا».. وقد كان دوما يسعى جاهدا لحث الأجيال على اقتناء الكتب، من خلال رفضه المطلق لمبدأ الربح والمال، بجعل أسعار الكتب في كشكه بمتناول الجميع، بل ويتدخل في مساعدة الزوار على قراءة هذا الكتاب أو غيره دون أن يغفل عن الترويج الهادف لكتب الأدباء عبدالرحمن منيف، ومؤنس الرزاز، وزياد قاسم، في إصداراتهم الشيقة، التي تتحدث عن عمان، المدينة الأجمل.
«حسن البير» الشهير بلقبه المتداول شعبيا ورسميا «حسن ابو علي»، الموجود في وسط البلد منذ عام 1956 وهو يخوض رحلته مع عالم الجرائد والمجلات، حيث بدأ مسيرته من خلال التبسيط في إحدى الأزقة المطلة على شارع فيصل بمحاذاة سوق الذهب، قبل أن ينتقل الى كشكه الحالي المملوك لنقابة الصحفيين عام 1978 ويواصل رحلته وقد سرد الكثير عن مواقف الشهيد وصفي التل وكرمه وزياراته الى مطعم القدس، ويعتز بصداقته الجميلة مع الراحل عبدالرحمن منيف، ومؤنس الرزاز، وزياد قاسم وكوكبة من المثقفين الأردنيين والعرب، إضافة لكوكبة من كبار رجال الدولة: فيصل الفايز، ود. معروف البخيت، د. عبدالرؤوف الروابدة، د. عمر الرزاز، كامل الشريف، وحسن التل، ومحمود الشريف، وجمعة حماد، ود. خالد الكركي، ود. نبيل ود. سيف الشريف، ود. ممدوح العبادي، وراكان المجالي، م. نضال الحديد، وعصام العجلوني، وصلاح جرار، وحيدر محمود، ونبيه شقم، ومحمود الكايد، وم. عمر المعاني، وغيرهم الكثير.
وزير الثقافة الشعبي أبوعلي، الذي ودع أمس كشك الثقافة العربية المنارة الأردنية المشعة بالعلم والمعرفة والثقافة، وشيعته جموع المثقفين وأهل عمان القديمة بالدموع بعد سنوات حافلة بالعطاء لخدمة الحركة الثقافية ليس في عمان فحسب بل في كافة ارجاء المملكة الأردنية الهاشمية.
«حارس الثقافة» كما يُطلق عليه كان قد حظي بتكريم من جلالة الملك عبدالله الثاني، عندما أنعم عليه بوسام الاستقلال من الدرجة الرابعة، وقد علق حينها حسن أبوعلي بأن «هذا الوسام مفخرة لمن يحملون هاجس الثقافة العربية ونشرها ليس في الأردن وحسب وإنما في العالم العربي أيضا»، كما كان جلالة الملك عبدالله الثاني، قد قام بتكريم «أبوعلي» للمرة الثانية بعد أن حصل في العام 2002 وبمناسبة الاحتفال بعمان عاصمة للثقافة العربية على ميدالية فضية من الدرجة الثانية، وقال عنها آنذاك: «إنه أسعد يوم في حياتي، ولم أتوقع أن يحدث هذا لي في يوم من الأيام بصفتي صاحب كشك كتب صغير ومنزو في وسط المدينة»، فيما كانت جلالة الملكة رانيا قد زارت «أبوعلي» في كشكه وصافحته وسألته عن أحوال الناس وعن إقبال أهالي عمان على شراء الكتب والصحف، واشترت حينها جلالة الملكة ثلاثة كتب، من بينها رواية للروائي زياد قاسم وأخرى للأديب مؤنس الرزاز.
ويعتز أبوعلي بهذه اللفتات الملكية المعهودة، ويعلق فوق كشكه صورة وهو يحظى بمصافحة جلالة الملك، وأخرى لزيارة جلالة الملكة للكشك، ويقول للزوار العرب والأجانب وهو يشير إلى صور جلالة الملك: «إننا نحب سيدنا ونضع صوره في قلوبنا».. وقد كان دوما يسعى جاهدا لحث الأجيال على اقتناء الكتب، من خلال رفضه المطلق لمبدأ الربح والمال، بجعل أسعار الكتب في كشكه بمتناول الجميع، بل ويتدخل في مساعدة الزوار على قراءة هذا الكتاب أو غيره دون أن يغفل عن الترويج الهادف لكتب الأدباء عبدالرحمن منيف، ومؤنس الرزاز، وزياد قاسم، في إصداراتهم الشيقة، التي تتحدث عن عمان، المدينة الأجمل.
«حسن البير» الشهير بلقبه المتداول شعبيا ورسميا «حسن ابو علي»، الموجود في وسط البلد منذ عام 1956 وهو يخوض رحلته مع عالم الجرائد والمجلات، حيث بدأ مسيرته من خلال التبسيط في إحدى الأزقة المطلة على شارع فيصل بمحاذاة سوق الذهب، قبل أن ينتقل الى كشكه الحالي المملوك لنقابة الصحفيين عام 1978 ويواصل رحلته وقد سرد الكثير عن مواقف الشهيد وصفي التل وكرمه وزياراته الى مطعم القدس، ويعتز بصداقته الجميلة مع الراحل عبدالرحمن منيف، ومؤنس الرزاز، وزياد قاسم وكوكبة من المثقفين الأردنيين والعرب، إضافة لكوكبة من كبار رجال الدولة: فيصل الفايز، ود. معروف البخيت، د. عبدالرؤوف الروابدة، د. عمر الرزاز، كامل الشريف، وحسن التل، ومحمود الشريف، وجمعة حماد، ود. خالد الكركي، ود. نبيل ود. سيف الشريف، ود. ممدوح العبادي، وراكان المجالي، م. نضال الحديد، وعصام العجلوني، وصلاح جرار، وحيدر محمود، ونبيه شقم، ومحمود الكايد، وم. عمر المعاني، وغيرهم الكثير.
وزير الثقافة الشعبي أبوعلي، الذي ودع أمس كشك الثقافة العربية المنارة الأردنية المشعة بالعلم والمعرفة والثقافة، وشيعته جموع المثقفين وأهل عمان القديمة بالدموع بعد سنوات حافلة بالعطاء لخدمة الحركة الثقافية ليس في عمان فحسب بل في كافة ارجاء المملكة الأردنية الهاشمية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات