نعم لاقتراح حازم الرحاحلة
عمان جو- في حوارية احتضنتها جماعة عمان لحوارات المستقبل تحت عنوان «برامج الضمان الاجتماعي واوامر الدفاع « اقترح مدير عام الضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة زيادة الرسوم على الدخان لصالح برنامج التامين الصحي .
الاقتراح صائب وقويم ، ويحتاج الى راي عام شعبي صحي واقتصادي يقف وراءه ويدعمه ويروج له .
امس اصطدمت مع مدخنين اعترضوا على اقتراح الرحاحلة . ويبررون اعتراضهم رغبة في عدم المساس باسعار الدخان لانهم مدخنون لا اكثر ولا اقل ، ولو يتركون الدخان او ينقطعون عنه فلا مانع في نظرهم من فرض زيادة على رسوم الدخان .
يعني ، حجة واهنة وضعيفة ولا تستند على برهان لمقارعة اقتراح لربما تاخر التفكير به تمهيدا لاقراره وتطبيقه .
في اروربا انا اشتريت باكيت الدخان ب8 يورو ، ولا يعترض المواطنون على سعر الدخان لانه من الكماليات ، وليس سلعة استهلاكية اساسية ورئيسية .
و لان المواطن الاوروبي يعرف ان التدخين مضر بالصحة .
و للتدخين اثار صحية بعيدة على المدخن ، ومع تقدم العمر بان اثار الدخان تظهر وتبان .
و من زواية اخرى دعوني اضيف الى مقترح الدكتور الرحاحلة ، فما ذنب التامين الصحي والضمان الاجتماعي ان يتحمل علاج مدمن دخان .
و يجمع اطباء على التدخين هو السبب لرئيسي للاصابة بامراض السرطان .
و فاتورة علاج السرطان في الاردن تناهز عشرات الملايين سنويا ، وتقدم رعاية العلاج من امراض السرطان في مركز الحسين بعدالة ودون تمييز بين
مواطن مريض واخر .
العلاج حق طبيعي لاي انسان ، والدولة الاردنية تتكفل في علاج مواطنيها ، وحتى مارقي الطريق ان مرضوا في الاردن فانهم يتعالجون ويتداوون من خير
و رعاية الدولة الاردنية -حماها الله واسند عزها- .
لم يعد الدخان وفاتورة علاجه تحتمل في بلادنا . ولنفكر في الممكن والمعقول والواقعي ، وهي قيم ومباديء واصول الحكم والادارة والسياسية العامة في الاردن .
الدخان يصل بسهولة الى جيوب المراهقين والشباب ، والكل يدخن ، عندما يفرح يدخن وعندما يحزن يدخن ، وعندما يشرب ماء يدخن ، وعندما يصحى من النوم يدخن ،و عندما يسوق السيارة يدخن وعندما يشاهد تلفزيون يدخن ، وعن ينام يدخن .. والاردنيون الاكثر تدخينا مقارنة في دول الشرق الاوسط والعالم .
عجائر اعمارهم بعد الستين سعاله الجاف يهز عمارة ويصل من دوار الداخلية الى الجامعة الاردنية ووسط البلد يدخن ، ويصر على الاستمرار في التدخين ، ويروج للتدخين ، ويحفز الشباب والمراهقين على التدخين .
حصيلة السهرات الاردنية صيفا وشتاء لا تقاس في السمر والاحاديث والدردشة والثرثرة الليلية ، وانما بحصيلة ذيول واعقاب السيجار في « منافض الدخان « .
و لا تستغرب ان اخبار الموت من حولنا ، اولاد عمومة واصدقاء ورفاق وزملاء ماتوا بانسداد رئوي وجلطة دماغية وقلبية ، والسبب الرئيس هو السيجارة لا غيرها .
فلماذا لا تفرض زيادة على رسوم الدخان والمعسل والارجيلة ايضا .. يجب على الدولة التدخل كلفة علاج ضحايا الدخان والارجيلة لم تعد تطاق وتحتمل ، وهي تتحدث عن تامين صحي شامل .
فكرة التامين الصحي التي تبناها واعادة احيائها مدير الضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة ريادية وتقدمية وباتت ملحة وضرورية ، ولكي يوفر غطاء صحيا لكافة طبقات المجتمع دون تمييز او استثناء .
في ازمة كورونا ادار الرحاحلة ايقاعها اجتماعيا ومعيشيا وانسانيا بعدالة وافرة ، وامسك العصا من الوسط وبتوازن حاد كالسيف في الصرامة والعدالة في علاقات العمل ما بين العامل وصاحب العمل ، ووفر الضمان الاجتماعي حمائية اجتماعية لطبقات اجتماعية متضررة من كورونا .. وصراحة الرحاحلة يستحق ان يطلق عليه لقب بطل وحكيم كورونا .
الاقتراح صائب وقويم ، ويحتاج الى راي عام شعبي صحي واقتصادي يقف وراءه ويدعمه ويروج له .
امس اصطدمت مع مدخنين اعترضوا على اقتراح الرحاحلة . ويبررون اعتراضهم رغبة في عدم المساس باسعار الدخان لانهم مدخنون لا اكثر ولا اقل ، ولو يتركون الدخان او ينقطعون عنه فلا مانع في نظرهم من فرض زيادة على رسوم الدخان .
يعني ، حجة واهنة وضعيفة ولا تستند على برهان لمقارعة اقتراح لربما تاخر التفكير به تمهيدا لاقراره وتطبيقه .
في اروربا انا اشتريت باكيت الدخان ب8 يورو ، ولا يعترض المواطنون على سعر الدخان لانه من الكماليات ، وليس سلعة استهلاكية اساسية ورئيسية .
و لان المواطن الاوروبي يعرف ان التدخين مضر بالصحة .
و للتدخين اثار صحية بعيدة على المدخن ، ومع تقدم العمر بان اثار الدخان تظهر وتبان .
و من زواية اخرى دعوني اضيف الى مقترح الدكتور الرحاحلة ، فما ذنب التامين الصحي والضمان الاجتماعي ان يتحمل علاج مدمن دخان .
و يجمع اطباء على التدخين هو السبب لرئيسي للاصابة بامراض السرطان .
و فاتورة علاج السرطان في الاردن تناهز عشرات الملايين سنويا ، وتقدم رعاية العلاج من امراض السرطان في مركز الحسين بعدالة ودون تمييز بين
مواطن مريض واخر .
العلاج حق طبيعي لاي انسان ، والدولة الاردنية تتكفل في علاج مواطنيها ، وحتى مارقي الطريق ان مرضوا في الاردن فانهم يتعالجون ويتداوون من خير
و رعاية الدولة الاردنية -حماها الله واسند عزها- .
لم يعد الدخان وفاتورة علاجه تحتمل في بلادنا . ولنفكر في الممكن والمعقول والواقعي ، وهي قيم ومباديء واصول الحكم والادارة والسياسية العامة في الاردن .
الدخان يصل بسهولة الى جيوب المراهقين والشباب ، والكل يدخن ، عندما يفرح يدخن وعندما يحزن يدخن ، وعندما يشرب ماء يدخن ، وعندما يصحى من النوم يدخن ،و عندما يسوق السيارة يدخن وعندما يشاهد تلفزيون يدخن ، وعن ينام يدخن .. والاردنيون الاكثر تدخينا مقارنة في دول الشرق الاوسط والعالم .
عجائر اعمارهم بعد الستين سعاله الجاف يهز عمارة ويصل من دوار الداخلية الى الجامعة الاردنية ووسط البلد يدخن ، ويصر على الاستمرار في التدخين ، ويروج للتدخين ، ويحفز الشباب والمراهقين على التدخين .
حصيلة السهرات الاردنية صيفا وشتاء لا تقاس في السمر والاحاديث والدردشة والثرثرة الليلية ، وانما بحصيلة ذيول واعقاب السيجار في « منافض الدخان « .
و لا تستغرب ان اخبار الموت من حولنا ، اولاد عمومة واصدقاء ورفاق وزملاء ماتوا بانسداد رئوي وجلطة دماغية وقلبية ، والسبب الرئيس هو السيجارة لا غيرها .
فلماذا لا تفرض زيادة على رسوم الدخان والمعسل والارجيلة ايضا .. يجب على الدولة التدخل كلفة علاج ضحايا الدخان والارجيلة لم تعد تطاق وتحتمل ، وهي تتحدث عن تامين صحي شامل .
فكرة التامين الصحي التي تبناها واعادة احيائها مدير الضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة ريادية وتقدمية وباتت ملحة وضرورية ، ولكي يوفر غطاء صحيا لكافة طبقات المجتمع دون تمييز او استثناء .
في ازمة كورونا ادار الرحاحلة ايقاعها اجتماعيا ومعيشيا وانسانيا بعدالة وافرة ، وامسك العصا من الوسط وبتوازن حاد كالسيف في الصرامة والعدالة في علاقات العمل ما بين العامل وصاحب العمل ، ووفر الضمان الاجتماعي حمائية اجتماعية لطبقات اجتماعية متضررة من كورونا .. وصراحة الرحاحلة يستحق ان يطلق عليه لقب بطل وحكيم كورونا .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات