لنتحدث عن رمضان بإيجابية!
عمان جو - الدكتور محمد أبو عمارة
زرت اليوم عدة أماكن وعدة مدارس أديرها،
وأثناء ذلك تطرقت أنا وزملائي للحديث في عدة مواضيع أهمها شهر رمضان وطبيعة الدوام والصيام والتجهيز له...
وهنا انقسم من حاورتهم إلى قسمين: الأول وهم المتشائمون والذين لا ينظرون للصيام ولشهر رمضان إلا من جانب المشقة والتعب، فهم يحسبون من الآن درجات الحرارة المرتفعة وعدد الساعات الطوال وكيفية الاستيقاظ المبكر وإرهاق الابتعاد عن التدخين، وصعوبة منع النفس من الماء والطعام و...
و...
والفريق الآخر هم الذين ينتظرون رمضان بفارغ الصبر لذلك فهم بدأوا بعمل خطط للصيام وتقسيم الوقت وتدريب الأبناء وتشويقهم لهذا وخططاً لتقسيم الوقت خلال الشهر الفضيل ولصلاة التراويح ولصلة الرحم وللصدقات... فهو شهر مبارك وفرصة للجميع للتقرب إلى الله... وانا بين هؤلاء وهؤلاء أود من الجميع أن ينظر لشهر الخير بطريقة إيجابية ، فنحن من يجعل من الأمر صعباً أو سهلاً، فلم ننظر لمشقة الصيام ولا ننظر للأجر والثواب المترتب على تلك المشقة ؟
ولم ننظر لدرجات الحرارة التي قد ترتفع ونحن الذين كنا ندعوا الله ليخلصنا من البرد القارص قبل أيام؟
فهي دعوة للجميع للنظر فقط لهذا الزائر بشوق وشغف وعمل برنامج لاستغلال وقته لأن شهر الخير دوماً يمر مسرعاً...
دعونا نحدث أطفالنا عن الفتوحات الإسلامية في رمضان وعن باب الريان وعن عيد الفطر دعونا نخبرهم أن رمضان فقط شهر واحد وكم نتمنى أن يكون أكثر من ذلك فلنحدثهم عن الأثر الصحي للصيام والاجتماعي لنخبرهم أن رمضان يتحرك في كل سنة (11) يوماً تقريباً لذلك فهو سيأتي في الصيف وكذلك في الشتاء ونحن نحبه في كل الأوقات.
لنزين المنازل والطرقات ونبتهج ونفرح لأن شهر المغفرة على الأبواب، لنحب رمضان حتى يحبه أطفالنا...
لنتحدث عن رمضان ….
بإيجابية...
كل عام وأنتم بخير
زرت اليوم عدة أماكن وعدة مدارس أديرها،
وأثناء ذلك تطرقت أنا وزملائي للحديث في عدة مواضيع أهمها شهر رمضان وطبيعة الدوام والصيام والتجهيز له...
وهنا انقسم من حاورتهم إلى قسمين: الأول وهم المتشائمون والذين لا ينظرون للصيام ولشهر رمضان إلا من جانب المشقة والتعب، فهم يحسبون من الآن درجات الحرارة المرتفعة وعدد الساعات الطوال وكيفية الاستيقاظ المبكر وإرهاق الابتعاد عن التدخين، وصعوبة منع النفس من الماء والطعام و...
و...
والفريق الآخر هم الذين ينتظرون رمضان بفارغ الصبر لذلك فهم بدأوا بعمل خطط للصيام وتقسيم الوقت وتدريب الأبناء وتشويقهم لهذا وخططاً لتقسيم الوقت خلال الشهر الفضيل ولصلاة التراويح ولصلة الرحم وللصدقات... فهو شهر مبارك وفرصة للجميع للتقرب إلى الله... وانا بين هؤلاء وهؤلاء أود من الجميع أن ينظر لشهر الخير بطريقة إيجابية ، فنحن من يجعل من الأمر صعباً أو سهلاً، فلم ننظر لمشقة الصيام ولا ننظر للأجر والثواب المترتب على تلك المشقة ؟
ولم ننظر لدرجات الحرارة التي قد ترتفع ونحن الذين كنا ندعوا الله ليخلصنا من البرد القارص قبل أيام؟
فهي دعوة للجميع للنظر فقط لهذا الزائر بشوق وشغف وعمل برنامج لاستغلال وقته لأن شهر الخير دوماً يمر مسرعاً...
دعونا نحدث أطفالنا عن الفتوحات الإسلامية في رمضان وعن باب الريان وعن عيد الفطر دعونا نخبرهم أن رمضان فقط شهر واحد وكم نتمنى أن يكون أكثر من ذلك فلنحدثهم عن الأثر الصحي للصيام والاجتماعي لنخبرهم أن رمضان يتحرك في كل سنة (11) يوماً تقريباً لذلك فهو سيأتي في الصيف وكذلك في الشتاء ونحن نحبه في كل الأوقات.
لنزين المنازل والطرقات ونبتهج ونفرح لأن شهر المغفرة على الأبواب، لنحب رمضان حتى يحبه أطفالنا...
لنتحدث عن رمضان ….
بإيجابية...
كل عام وأنتم بخير
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات