رسالة لصاحب الولاية العامة ..
عمان جو - بقلم : د. أمين البخاري
دولة رئيس الوزراء ,,
تحيه من مواطن عشق ثرى هذا الوطن , أما بعـــــد :
كلانا مواطنان , نحمل رقمان وطنيان , انت في موقعك , وانا في مكتبي وعملي , انت صاحب 'الولايه العامه' , وانا صاحب احلام وآمل وتطلعات' ارجوها لوطني ,, لا اناكفك , ولا أصنف نفسي الا محبا ' للاردن ’ اتفق معك في خطوة خير تمشيها لخدمة الوطن , واعارضك في كل تلويحة أصبح منك منك او من احد الوزراء في فريقك الوزاري .
كلانا يخدم هذا الوطن من خلال ما يقدمه له من ابداع وانجازات وعطاء مستمر , انت تعمل , وتأخذ مرتبا كبيرا نظير عملك ولك مخصصات ومياومات لا نحسدك عليها ولا ننظر لها, لاننا شعب تعود القناعه ونحمد الله على قليله وكثيره , لكن حينما نعطيه , ليعطنـــــــــــــــــــــا الجزء اليسير ومما تجود به انفسكم علينا .
لا نطلب منكم مالا او هبات , نطلب خدمات تعليميه , صحيه , اجتماعيه , بنيه تحتية سليمة , نطلب منكم بحكم العقد الجاري بيننا , لا منّة منكم ولا صدقه .
هذه الخزينه نحن رافدها الاساس وبالتالي من حقنا ان تفتح ابوابها لنا وتقول لنا ' شبيك لبيك '؛ وهذا حق لنا مكتسب بحكم الدستور والقانون , لسنا ' بلطجية ' خزينة , بل طلاب حقوق منها .
كتب التكليف لكم ولمن سبقكم كان محورها الاول ' المواطن ' وتحقيق الحياة الكريمه له , وجئتم بالوعد تلو الوعد , ولطالما سمعنا منكم العبارات ' الطنانه الرنانه ' ولكننا ' نسمع جعجة ولا نرَ دقيقا ' تأتون بالبيان الوزاري , ويسبقه حلف قسم , فلا تبرون ببيانكم ولا بقسمكم , تُروضّون نوابنــــــــــــــــــا , ويمنحوكم الثقه ,ومن بعدها ' كأنك يا ابو زيد ما غزيت' , تتنكرون لبيانكم ولوعودكم ' , وما هي الا وايام وتغادرون , ويخلفكم من يؤدي نفس الدور .
قبل ايام يا صاحب الدولة صرحت انكم' موظفون لدينا ' والحقيقه اننا 'عمال' عندكم ؛ كل يوم يخرج علينا وزيرا مهددا متوعدا , وكأننا ' ارث ' من والده وجزء من تركته , وينسى او يتناسى اننا الرقم الاصعب في معادلة المواطنه .
دولة الرئيس الموقر :
هناك حالة من الجفاء بيننا وبينكم , لها اسبابها ولعل اولها , هو ابتعادكم او بعدكم عنا , ألم يعهد اليك كتاب التكليف الملكي بأن تنزل الى الشارع , وتشاهد بأم عينك ما نعاني من ويلات حياتيه يوميه , ألم يكلفك بأن تتحرى المشكلات وتجد لها حلولا ؟
كلنا حريصون على وطننا وامنــــــــــه وسلامته , وكلنا جنود نحافظ على حدوده واراضيه وترابه, حالة الجفاء هذه وماترتب عليها من قطيعه بيننا وبينكم الى متى تستمر ؟
ولماذا كتب عليها ان تستمر اصلا , هناك حواجز بيننا وبينكم , رغم ان 'دستورنا' , اباح لنا علاقه مفتوحه معكم وبأي وقت بمخاطبتكم والاتصال بكم , وعرض 'مصائبنا' عليكم .
دولة الرئيس الموقر :
لا نطلب منكم 'لبن العصفور' ولا 'شهد' اليمن' ولا من السماء , ولا نطالب بالمستحيلات , فقط نطلب ان تكون دولة ' المؤسسات والقانون' دولة مؤسسات وقانون , حينها , وحينها فقط ستردم الفجوة التي صنعت بيننا وبينكم .
على المستوى الشخصي لا مشكلة بيني وبينكم , فقد عاشرتك لسنوات جاراً عزيزاً ؛ ويبقى الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار جار وإن جار ؛ واقبلوا تحاتي واحترامي ,,
دولة رئيس الوزراء ,,
تحيه من مواطن عشق ثرى هذا الوطن , أما بعـــــد :
كلانا مواطنان , نحمل رقمان وطنيان , انت في موقعك , وانا في مكتبي وعملي , انت صاحب 'الولايه العامه' , وانا صاحب احلام وآمل وتطلعات' ارجوها لوطني ,, لا اناكفك , ولا أصنف نفسي الا محبا ' للاردن ’ اتفق معك في خطوة خير تمشيها لخدمة الوطن , واعارضك في كل تلويحة أصبح منك منك او من احد الوزراء في فريقك الوزاري .
كلانا يخدم هذا الوطن من خلال ما يقدمه له من ابداع وانجازات وعطاء مستمر , انت تعمل , وتأخذ مرتبا كبيرا نظير عملك ولك مخصصات ومياومات لا نحسدك عليها ولا ننظر لها, لاننا شعب تعود القناعه ونحمد الله على قليله وكثيره , لكن حينما نعطيه , ليعطنـــــــــــــــــــــا الجزء اليسير ومما تجود به انفسكم علينا .
لا نطلب منكم مالا او هبات , نطلب خدمات تعليميه , صحيه , اجتماعيه , بنيه تحتية سليمة , نطلب منكم بحكم العقد الجاري بيننا , لا منّة منكم ولا صدقه .
هذه الخزينه نحن رافدها الاساس وبالتالي من حقنا ان تفتح ابوابها لنا وتقول لنا ' شبيك لبيك '؛ وهذا حق لنا مكتسب بحكم الدستور والقانون , لسنا ' بلطجية ' خزينة , بل طلاب حقوق منها .
كتب التكليف لكم ولمن سبقكم كان محورها الاول ' المواطن ' وتحقيق الحياة الكريمه له , وجئتم بالوعد تلو الوعد , ولطالما سمعنا منكم العبارات ' الطنانه الرنانه ' ولكننا ' نسمع جعجة ولا نرَ دقيقا ' تأتون بالبيان الوزاري , ويسبقه حلف قسم , فلا تبرون ببيانكم ولا بقسمكم , تُروضّون نوابنــــــــــــــــــا , ويمنحوكم الثقه ,ومن بعدها ' كأنك يا ابو زيد ما غزيت' , تتنكرون لبيانكم ولوعودكم ' , وما هي الا وايام وتغادرون , ويخلفكم من يؤدي نفس الدور .
قبل ايام يا صاحب الدولة صرحت انكم' موظفون لدينا ' والحقيقه اننا 'عمال' عندكم ؛ كل يوم يخرج علينا وزيرا مهددا متوعدا , وكأننا ' ارث ' من والده وجزء من تركته , وينسى او يتناسى اننا الرقم الاصعب في معادلة المواطنه .
دولة الرئيس الموقر :
هناك حالة من الجفاء بيننا وبينكم , لها اسبابها ولعل اولها , هو ابتعادكم او بعدكم عنا , ألم يعهد اليك كتاب التكليف الملكي بأن تنزل الى الشارع , وتشاهد بأم عينك ما نعاني من ويلات حياتيه يوميه , ألم يكلفك بأن تتحرى المشكلات وتجد لها حلولا ؟
كلنا حريصون على وطننا وامنــــــــــه وسلامته , وكلنا جنود نحافظ على حدوده واراضيه وترابه, حالة الجفاء هذه وماترتب عليها من قطيعه بيننا وبينكم الى متى تستمر ؟
ولماذا كتب عليها ان تستمر اصلا , هناك حواجز بيننا وبينكم , رغم ان 'دستورنا' , اباح لنا علاقه مفتوحه معكم وبأي وقت بمخاطبتكم والاتصال بكم , وعرض 'مصائبنا' عليكم .
دولة الرئيس الموقر :
لا نطلب منكم 'لبن العصفور' ولا 'شهد' اليمن' ولا من السماء , ولا نطالب بالمستحيلات , فقط نطلب ان تكون دولة ' المؤسسات والقانون' دولة مؤسسات وقانون , حينها , وحينها فقط ستردم الفجوة التي صنعت بيننا وبينكم .
على المستوى الشخصي لا مشكلة بيني وبينكم , فقد عاشرتك لسنوات جاراً عزيزاً ؛ ويبقى الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار جار وإن جار ؛ واقبلوا تحاتي واحترامي ,,
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات