لاتنسى في رمضان
عمان جو- ضيف الله نافع الحربي
لم يعد يفصلنا عن شهر الرحمة سوى يوم أو أقل ، وقد وصل شوق القلوب له منتهاه ، شهر خصنا الله به كمسلمين ، عبادته لا رياء فيها ، من صامه كما كُتب فهو لايرجو إلا من عند ربه ، ويأتي رمضان هذا العام مختلفًا عن السنوات الماضية حيث تعود فيه الدراسة ويصبح جزء من العام الدراسي بعكس ماكان لسنوات طويلة مضت ، ما يجعل منه هذا العام أكثر مشقة لاسيما على الطلاب حديثي الصيام والمراهقين وأسرهم والمعلمين والمعلمات وكم تمنينا أن تستخدم الحلول البديلة كالتعليم عن بُعد لشهر رمضان تخفيفًا على الغالبية العظمى من المجتمع والذين لهم ارتباط بالتعليم ، ولكن لا ننسى أن الأجر بقدر الصبر وأن للمشقة في العبادة الخالصة لذة وجدانية لايشعر بها إلا صاحبها ، ربما الكثير منّا من الجيل الذي أدرك الدراسة في رمضان وأنا منهم وكان اليوم الدراسي يمر خفيفًا رغم العطش والجوع ، وإن استمرت الدراسة في رمضان هذا العام فسيعتاد الجميع على ذلك ، لأن السنوات القادمة سيبقى رمضان جزء لا يتجزأ من العام الدراسي ولا ننسى أن الله لطيفًا بعباده وبطلاب وطالبات ومنسوبي ومنسوبات التعليم لاسيما من يتحملون عبء الغربة وقطع المسافات وهنيئًا لهم بالأجر .
ومع قدوم رمضان كل عام ، اعتدنا الاستعداد له بكل ما يليق به وروحانيته من الاستعداد النفسي والتهيئة الروحية ولا أرى شيء في الاستعداد له بالمأكل والمشرب وفوانيس الزينة وإبداء الفرحة به دون افراط وتفريط ، و احتفاء المسلمين بشهرهم هو انتماء لدينهم واعتزاز به في أشق العبادات على الجسد البشري وهذا ما يحدث في كافة الدول الإسلامية الغنية والفقيرة على حدٍ سواء وهو دلالة على عظمة هذا الدين وعلو شأنه وتمكنه من قلب المؤمن الذي يثبته الله عليه ، ومن عظيم النعم التي ننعم بها في عصرنا هذا وسائل الإعلام الهادف والتواصل الحديث المؤثر الذي يوجه المسلم من خلال الفتوى الموثوقة من مصادرها الرسمية في كل ما يتعلق بشؤون شعيرته ، وكذلك المعلومة الصحية والومضات الطبية التي تكفل له بإذن الله صيامًا صحيحًا ، ولا ننسى أن كل عام تكثر الشائعات الطبية والغذائية والفتاوي الضعيفة المشبوهة لذا علينا أن نحدد وجهتنا الصحيحة حين نحتاج الفتوى ( هيئة كبار العلماء ) وبرامج مشائخها ، وفتاوي الصيام المعتمدة من الهيئة ، وأن نستقي التوجيهات الصحية من الأطباء الموثوق بهم حتى لا نقع ضحية نصيحة صحية خاطئة أو نحرم أنفسنا من ملذات غدائية نشتهيها لمجرد أن ( جاهل ) قال أنها مُهلكة ، لنكن أذكى وأفطن من ذلك ، وأخيرًا لايفوتنا أن أجر الصدقة عظيم وفي هذا الشهر أعظم ، وحتى نحقق هدفها لنلتمس مستحقيها من الأقارب أولًا ثم الجيران ثم من ثبتت حاجته لدين أو عوز أو مرض .
همسة ؛
تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال
لم يعد يفصلنا عن شهر الرحمة سوى يوم أو أقل ، وقد وصل شوق القلوب له منتهاه ، شهر خصنا الله به كمسلمين ، عبادته لا رياء فيها ، من صامه كما كُتب فهو لايرجو إلا من عند ربه ، ويأتي رمضان هذا العام مختلفًا عن السنوات الماضية حيث تعود فيه الدراسة ويصبح جزء من العام الدراسي بعكس ماكان لسنوات طويلة مضت ، ما يجعل منه هذا العام أكثر مشقة لاسيما على الطلاب حديثي الصيام والمراهقين وأسرهم والمعلمين والمعلمات وكم تمنينا أن تستخدم الحلول البديلة كالتعليم عن بُعد لشهر رمضان تخفيفًا على الغالبية العظمى من المجتمع والذين لهم ارتباط بالتعليم ، ولكن لا ننسى أن الأجر بقدر الصبر وأن للمشقة في العبادة الخالصة لذة وجدانية لايشعر بها إلا صاحبها ، ربما الكثير منّا من الجيل الذي أدرك الدراسة في رمضان وأنا منهم وكان اليوم الدراسي يمر خفيفًا رغم العطش والجوع ، وإن استمرت الدراسة في رمضان هذا العام فسيعتاد الجميع على ذلك ، لأن السنوات القادمة سيبقى رمضان جزء لا يتجزأ من العام الدراسي ولا ننسى أن الله لطيفًا بعباده وبطلاب وطالبات ومنسوبي ومنسوبات التعليم لاسيما من يتحملون عبء الغربة وقطع المسافات وهنيئًا لهم بالأجر .
ومع قدوم رمضان كل عام ، اعتدنا الاستعداد له بكل ما يليق به وروحانيته من الاستعداد النفسي والتهيئة الروحية ولا أرى شيء في الاستعداد له بالمأكل والمشرب وفوانيس الزينة وإبداء الفرحة به دون افراط وتفريط ، و احتفاء المسلمين بشهرهم هو انتماء لدينهم واعتزاز به في أشق العبادات على الجسد البشري وهذا ما يحدث في كافة الدول الإسلامية الغنية والفقيرة على حدٍ سواء وهو دلالة على عظمة هذا الدين وعلو شأنه وتمكنه من قلب المؤمن الذي يثبته الله عليه ، ومن عظيم النعم التي ننعم بها في عصرنا هذا وسائل الإعلام الهادف والتواصل الحديث المؤثر الذي يوجه المسلم من خلال الفتوى الموثوقة من مصادرها الرسمية في كل ما يتعلق بشؤون شعيرته ، وكذلك المعلومة الصحية والومضات الطبية التي تكفل له بإذن الله صيامًا صحيحًا ، ولا ننسى أن كل عام تكثر الشائعات الطبية والغذائية والفتاوي الضعيفة المشبوهة لذا علينا أن نحدد وجهتنا الصحيحة حين نحتاج الفتوى ( هيئة كبار العلماء ) وبرامج مشائخها ، وفتاوي الصيام المعتمدة من الهيئة ، وأن نستقي التوجيهات الصحية من الأطباء الموثوق بهم حتى لا نقع ضحية نصيحة صحية خاطئة أو نحرم أنفسنا من ملذات غدائية نشتهيها لمجرد أن ( جاهل ) قال أنها مُهلكة ، لنكن أذكى وأفطن من ذلك ، وأخيرًا لايفوتنا أن أجر الصدقة عظيم وفي هذا الشهر أعظم ، وحتى نحقق هدفها لنلتمس مستحقيها من الأقارب أولًا ثم الجيران ثم من ثبتت حاجته لدين أو عوز أو مرض .
همسة ؛
تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات