"مهرجان جرش" بلا "ثقافة" !
عمان جو - طلعت شناعة
بعد استثناء الجهات " الثقافية " من اللجنة العليا لمهرجان جرش الذي يُفتَرض ان اسمه " مهرجان جرش للثقافة والفنون " منذ إقامته الدولة الأردنية بداية الثمانينات من القرن الماضي ليكون " مكانا للقاء وتلاقح الثقافات والحضارت وتعريف الاردنيين والعرب بفنون العالَم "، لا أحد يدري ان كان القائمون عليه سوف يقتصرون الفعاليات هذا العام على " الحفلات الغنائية " وهي أجدى وأكثر نفعا من الناحية المادية من الفعاليات الثقافية التي تشمل الأمسيات الشعرية والندوات.
ما أقوله مجرد " تخمينات " بريئة ولا ادّعي أنني الممثّل الوحيد للثقافة ..ولستُ أكثر من " كائن " تابعَ المهرجان منذ بداياته حتى اخترتُ النأي بنفسي لاختلافي مع بعض الإدارات السابقة.
لكنني انتمي ل " جرش " المهرجان والكيان الذي يمثل إحدى أبرز الحاضنات للثقافة والفن المحلي والعربي والعالمي.
ومنذ بداياته كانت الثقافة ممثلة اما برابطة الكتاب واتحاد الكتاب وقبلها كانت هناك " لجنة ثقافية " تضم نخبة من كبار المبدعين والمثقفين مثل المرحوم الشاعر جريس سماوي و الناقد فخري صالح و المرحوم الناقد عبد الله رضوان وغيرهم.
مع التغيير الذي حدث العام الماضي ، وإعلان اللجنة العليا لمهرجان مكوناتها ، لاحظ الوسط الثقافي غياب او " تغييب " أبرز جهة تمثل المبدعين والكتاب والمثقفين وهي " رابطة الكتّاب " .. حيث تنادى اعضاؤها واطلقوا صرختهم على طريقة " ارخميدس " : لماذا لا تضم اللجنة " رابطة الكتاب " وهل ما كان في الدورات السابقة للمهرجان " خطا " حان وقت تصويبه هذا العام؟
لا ندري...
كل هذا لا يقلل من قيمة وأهمية وزارة الثقافة التي يتبعها المهرجان ك " إدارة " وميزانية.. لكن الوزارات عادة ما تكون " جهات داعمة ومنظمة وراعية " للنشاطات وتعني بتوفير الأجواء المناسبة لابداع المبدعين دون التدخل في إبداعهم وحريتهم.
هذه الكلمات " صرخة " إضافية لما سبقني به العين الصديق القديم بسام حدادين والزميل الكاتب كامل نصيرات و غيرهما ممن لا تحضرني أسماؤهم.
المهم ان يتذكر المسؤولون ان اسم المهرجان:
"جرش للثقافة والفنون" !
بعد استثناء الجهات " الثقافية " من اللجنة العليا لمهرجان جرش الذي يُفتَرض ان اسمه " مهرجان جرش للثقافة والفنون " منذ إقامته الدولة الأردنية بداية الثمانينات من القرن الماضي ليكون " مكانا للقاء وتلاقح الثقافات والحضارت وتعريف الاردنيين والعرب بفنون العالَم "، لا أحد يدري ان كان القائمون عليه سوف يقتصرون الفعاليات هذا العام على " الحفلات الغنائية " وهي أجدى وأكثر نفعا من الناحية المادية من الفعاليات الثقافية التي تشمل الأمسيات الشعرية والندوات.
ما أقوله مجرد " تخمينات " بريئة ولا ادّعي أنني الممثّل الوحيد للثقافة ..ولستُ أكثر من " كائن " تابعَ المهرجان منذ بداياته حتى اخترتُ النأي بنفسي لاختلافي مع بعض الإدارات السابقة.
لكنني انتمي ل " جرش " المهرجان والكيان الذي يمثل إحدى أبرز الحاضنات للثقافة والفن المحلي والعربي والعالمي.
ومنذ بداياته كانت الثقافة ممثلة اما برابطة الكتاب واتحاد الكتاب وقبلها كانت هناك " لجنة ثقافية " تضم نخبة من كبار المبدعين والمثقفين مثل المرحوم الشاعر جريس سماوي و الناقد فخري صالح و المرحوم الناقد عبد الله رضوان وغيرهم.
مع التغيير الذي حدث العام الماضي ، وإعلان اللجنة العليا لمهرجان مكوناتها ، لاحظ الوسط الثقافي غياب او " تغييب " أبرز جهة تمثل المبدعين والكتاب والمثقفين وهي " رابطة الكتّاب " .. حيث تنادى اعضاؤها واطلقوا صرختهم على طريقة " ارخميدس " : لماذا لا تضم اللجنة " رابطة الكتاب " وهل ما كان في الدورات السابقة للمهرجان " خطا " حان وقت تصويبه هذا العام؟
لا ندري...
كل هذا لا يقلل من قيمة وأهمية وزارة الثقافة التي يتبعها المهرجان ك " إدارة " وميزانية.. لكن الوزارات عادة ما تكون " جهات داعمة ومنظمة وراعية " للنشاطات وتعني بتوفير الأجواء المناسبة لابداع المبدعين دون التدخل في إبداعهم وحريتهم.
هذه الكلمات " صرخة " إضافية لما سبقني به العين الصديق القديم بسام حدادين والزميل الكاتب كامل نصيرات و غيرهما ممن لا تحضرني أسماؤهم.
المهم ان يتذكر المسؤولون ان اسم المهرجان:
"جرش للثقافة والفنون" !
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات