ليس مطلوبا من الفلسطينيين
عمان جو- كل المؤشرات تقول إن فلسطين أمام ظرف مختلف خلال شهر رمضان الذي بدأ للتو، وقبل هذه المؤشرات كانت هناك معلومات وأدلة على أن إسرائيل تخطط لشيء ما في القدس تحديداً.
المعلومات التي تدفقت خلال الأسابيع الماضية كانت تقول إن المستوطنين يعتزمون اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة جداً، خلال شهر رمضان الحالي، بذريعة عيد الفصح اليهودي، الذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من رمضان، في محاولة لتكرار سيناريو مسيرة الأعلام التي جرت رمضان الفائت، والتي أدت إلى حدوث مواجهة كبرى امتدت إلى غزة، وكل فلسطين، وأدت إلى تصعيد عسكري.
الذي جرى خلال الأسابيع القليلة الماضية من تجهيزات إسرائيلية، وحدوث عمليات فلسطينية ضد الاحتلال يوطئ لظرف خطير جداً داخل القدس، والضفة الغربية، ورغم الاتصالات السياسية التي تحاول تهدئة الأجواء بطرق مختلفة، إلا أن هذه الاتصالات لم تمنع إسرائيل من عسكرة القدس، والتوجه غير المعلن لإغلاق المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، أو التحشيد المسبق ضد غزة، وغير ذلك من خطوات يتخذها الاحتلال، أو سيقوم باللجوء إليها.
لا يمكن أن يمر شهر رمضان هذا العام بهدوء برغم كل المحاولات، لأن كلفة الاحتلال عالية جداً، وهو احتلال يدير المشهد بطريقة مخطط لها، من أجل أهداف محددة، أيضاً، وسوف نسمع قريباً عن إجراءات إسرائيلية ضد المسجد الأقصى وضد المصلين، إضافة إلى ما نشهده حالياً من عمليات القتل الإسرائيلي في مواقع مختلفة، آخرها كان في جنين، حيث استشهد ثلاثة من الفلسطينيين، بما يعني أن رد الفعل على هذه الجريمة، سيكون طبيعياً، خلال الأيام القليلة المقبلة، وفي غير موقع ومكان.
ليس مطلوباً من الفلسطينيين ضبط النفس، فهذه مساواة بين الضحية والجاني، وكان لا بد أن يوقف الاحتلال تصرفاته ضد الحرم القدسي، وضد الفلسطينيين، إذا أرادت إسرائيل أن يمر شهر رمضان بهدوء، وهذا الكلام يقال هنا حتى لا تصير الدعوة لضبط النفس واحدة ومشتركة، موجهة إلى الاحتلال والفلسطينيين، فيما نعرف كلنا أن تجهيز الإسرائيليين لشهر رمضان الحالي يجري منذ أسابيع، وهكذا يكون الكلام موجهاً للاحتلال فقط بأن يكف يده ومعاونيه عن المسجد الأقصى، وعن المصلين من كل أنحاء فلسطين، خصوصاً، في شهر رمضان الكريم.
الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين أدت إلى استشهاد عدد منهم، وهكذا لا يمكن أن يصدق أحد أن مخاوف إسرائيل من التصعيد، صادقة، فهي التي تهيئ الظرف لمرحلة معينة سنراها خلال شهر رمضان، وهذه المواجهة ستكون ذروتها خلال شهر رمضان الحالي، بعد أن حذر الكل مما سيجري خلال الشهر الكريم، على طريقة إبراء الذمة، مما سنرى خلال الفترة المقبلة، في ظل التحليلات التي تقول إن إسرائيل ذاتها تخطط لحدث كبير خلال الفترة المقبلة، وترسم خط التصعيد وصولا إلى هذا الهدف غير المعلن.
ليس مطلوباً، أيضاً، من الفلسطينيين السكوت على استباحة الدم، واستباحة الأقصى، ولو كان الاحتلال يريد وقف المواجهة لمنع المستوطنين من دخول الأقصى، ولمنعهم أيضاً من تنفيذ مخططاتهم خلال الشهر الحالي، خصوصاً، مع التقاء الأعياد الإسلامية واليهودية، خلال عامي 2022 و 2023 على غرار ما يسمى عيد الفصح العبري بأيامه السبعة في مواجهة الأسبوع الثالث من رمضان الحالي، نيسان 2022، بما يقول إن شهر رمضان من بدايته سيقودنا إلى ظرف مختلف، وبالذات في الأسبوعين الأخيرين.
إسرائيل تدعي أنها لا تريد التصعيد، لكن المؤكد أنها تريد التصعيد لغاية في نفسها، ولو كانت حقاً لا تريد التصعيد لما واصلت ذات سياساتها ضد الفلسطينيين، وضد المسجد الأقصى تحديداً.
المعلومات التي تدفقت خلال الأسابيع الماضية كانت تقول إن المستوطنين يعتزمون اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة جداً، خلال شهر رمضان الحالي، بذريعة عيد الفصح اليهودي، الذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من رمضان، في محاولة لتكرار سيناريو مسيرة الأعلام التي جرت رمضان الفائت، والتي أدت إلى حدوث مواجهة كبرى امتدت إلى غزة، وكل فلسطين، وأدت إلى تصعيد عسكري.
الذي جرى خلال الأسابيع القليلة الماضية من تجهيزات إسرائيلية، وحدوث عمليات فلسطينية ضد الاحتلال يوطئ لظرف خطير جداً داخل القدس، والضفة الغربية، ورغم الاتصالات السياسية التي تحاول تهدئة الأجواء بطرق مختلفة، إلا أن هذه الاتصالات لم تمنع إسرائيل من عسكرة القدس، والتوجه غير المعلن لإغلاق المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، أو التحشيد المسبق ضد غزة، وغير ذلك من خطوات يتخذها الاحتلال، أو سيقوم باللجوء إليها.
لا يمكن أن يمر شهر رمضان هذا العام بهدوء برغم كل المحاولات، لأن كلفة الاحتلال عالية جداً، وهو احتلال يدير المشهد بطريقة مخطط لها، من أجل أهداف محددة، أيضاً، وسوف نسمع قريباً عن إجراءات إسرائيلية ضد المسجد الأقصى وضد المصلين، إضافة إلى ما نشهده حالياً من عمليات القتل الإسرائيلي في مواقع مختلفة، آخرها كان في جنين، حيث استشهد ثلاثة من الفلسطينيين، بما يعني أن رد الفعل على هذه الجريمة، سيكون طبيعياً، خلال الأيام القليلة المقبلة، وفي غير موقع ومكان.
ليس مطلوباً من الفلسطينيين ضبط النفس، فهذه مساواة بين الضحية والجاني، وكان لا بد أن يوقف الاحتلال تصرفاته ضد الحرم القدسي، وضد الفلسطينيين، إذا أرادت إسرائيل أن يمر شهر رمضان بهدوء، وهذا الكلام يقال هنا حتى لا تصير الدعوة لضبط النفس واحدة ومشتركة، موجهة إلى الاحتلال والفلسطينيين، فيما نعرف كلنا أن تجهيز الإسرائيليين لشهر رمضان الحالي يجري منذ أسابيع، وهكذا يكون الكلام موجهاً للاحتلال فقط بأن يكف يده ومعاونيه عن المسجد الأقصى، وعن المصلين من كل أنحاء فلسطين، خصوصاً، في شهر رمضان الكريم.
الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين أدت إلى استشهاد عدد منهم، وهكذا لا يمكن أن يصدق أحد أن مخاوف إسرائيل من التصعيد، صادقة، فهي التي تهيئ الظرف لمرحلة معينة سنراها خلال شهر رمضان، وهذه المواجهة ستكون ذروتها خلال شهر رمضان الحالي، بعد أن حذر الكل مما سيجري خلال الشهر الكريم، على طريقة إبراء الذمة، مما سنرى خلال الفترة المقبلة، في ظل التحليلات التي تقول إن إسرائيل ذاتها تخطط لحدث كبير خلال الفترة المقبلة، وترسم خط التصعيد وصولا إلى هذا الهدف غير المعلن.
ليس مطلوباً، أيضاً، من الفلسطينيين السكوت على استباحة الدم، واستباحة الأقصى، ولو كان الاحتلال يريد وقف المواجهة لمنع المستوطنين من دخول الأقصى، ولمنعهم أيضاً من تنفيذ مخططاتهم خلال الشهر الحالي، خصوصاً، مع التقاء الأعياد الإسلامية واليهودية، خلال عامي 2022 و 2023 على غرار ما يسمى عيد الفصح العبري بأيامه السبعة في مواجهة الأسبوع الثالث من رمضان الحالي، نيسان 2022، بما يقول إن شهر رمضان من بدايته سيقودنا إلى ظرف مختلف، وبالذات في الأسبوعين الأخيرين.
إسرائيل تدعي أنها لا تريد التصعيد، لكن المؤكد أنها تريد التصعيد لغاية في نفسها، ولو كانت حقاً لا تريد التصعيد لما واصلت ذات سياساتها ضد الفلسطينيين، وضد المسجد الأقصى تحديداً.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات