ما هكذا تورد الابل يا هاني البدري
عمان جو - دائما ما ينظر الى الاعلام على انه نصير المواطنين، وهو الدور الذي يتشرف الاعلام بحمله في مسعاه لحل قضايا الناس.
لكن الطريقة التي تعامل معها الاعلامي هاني البدري في برنامجه الصباحي "وسط البلد"٫ مع واحدة من القضايا التي تهم احد المواطنين الاردنيين، المراجعين لمستشفى الاميرة بسمة، هو غير مسبوق لا مهنياً ولا انسانياً.
فخلال اتصال البدري مع مدير مستشفى الاميرة بسمة الدكتور ابراهيم شهابات، بدا تعاليه على المدير ومحاولة احراجه بطريقة مستفزة، مركزا على جملة سقطت سهوا من مدير المستشفى ليبني عليها البدري قضية يعارك الهواء من خلالها، فظهر تعالي البدري على المسؤول الذي تم وضعه كما يقال في "خانة اليك".
في النتيجة النهائية لا يحق للبدري آو غيره تعليم اي انسان على وجه الارض كيف يتكلم، لان هدف الاعلام الذي ينادي به البدري ولا يطبقه، هو ايصال صوت المواطن بالرقي والاحترام والود، وليس بمنطق الغضب والصراخ.
"عمان جو"، وهي تدون رايها في المقطع الصوتي المتداول على "جروبات الوتساب" بعنوان: "كيف يبهدل الاعلام المسؤولين"، تقول للزميل هاني البدري ما هكذا تورد الابل، وانت قلت في التسجيل الصوتي ان خبرتك تضاهي ثلاثين عاما، فعليك ان تكون اكثر حكمة واكثر صبرا واكثر مهنية.
وحتى لا يتهمنا احد، باننا نقف في صف المسؤولين ولسنا في صف المواطنين، نقول ان المادة الصوتية التي تم توزيعها لاغراض لا نعرفها، بامكان اي زميل صحافي يملك القليل من المهنية ان يسرد اسبابا كثيرة تسيء للعرف الاخلاقي الصحافي، كما لن يكون باستطاعة اي شخص محايد سيستمع للتسجيل ان يفهم سبب المشكلة والتراشق الصوتي الئي حدث بين البدري ومدير المستشفى، فكان الاجدى مهنيا ان يتم التمهيد للمستمع بمشكلة المواطن، وسرد تفاصيل التواصل مع المستشفى، حتى الوصول الى مدير المستشفى، لا ان يتم ادخال المدير على الهواء مباشرة بصورة مفاجئة، وعند اعتراضه يبدا الهجوم عليه دون ان يفهم الرجل سبب المشكلة او الاتصال.
من المهم ايضا.. ان تكون قضية المواطن قد حلت، فالبرنامج لم يقدم تحديثا لما حل مع المواطن، وهل يجدي نفعا الان وبعد ما حدث.. ان يذهب المواطن الى مدير المستشفى لحل قضيته، ليقول له انا من طرف هاني البدري؟
لكن الطريقة التي تعامل معها الاعلامي هاني البدري في برنامجه الصباحي "وسط البلد"٫ مع واحدة من القضايا التي تهم احد المواطنين الاردنيين، المراجعين لمستشفى الاميرة بسمة، هو غير مسبوق لا مهنياً ولا انسانياً.
فخلال اتصال البدري مع مدير مستشفى الاميرة بسمة الدكتور ابراهيم شهابات، بدا تعاليه على المدير ومحاولة احراجه بطريقة مستفزة، مركزا على جملة سقطت سهوا من مدير المستشفى ليبني عليها البدري قضية يعارك الهواء من خلالها، فظهر تعالي البدري على المسؤول الذي تم وضعه كما يقال في "خانة اليك".
في النتيجة النهائية لا يحق للبدري آو غيره تعليم اي انسان على وجه الارض كيف يتكلم، لان هدف الاعلام الذي ينادي به البدري ولا يطبقه، هو ايصال صوت المواطن بالرقي والاحترام والود، وليس بمنطق الغضب والصراخ.
"عمان جو"، وهي تدون رايها في المقطع الصوتي المتداول على "جروبات الوتساب" بعنوان: "كيف يبهدل الاعلام المسؤولين"، تقول للزميل هاني البدري ما هكذا تورد الابل، وانت قلت في التسجيل الصوتي ان خبرتك تضاهي ثلاثين عاما، فعليك ان تكون اكثر حكمة واكثر صبرا واكثر مهنية.
وحتى لا يتهمنا احد، باننا نقف في صف المسؤولين ولسنا في صف المواطنين، نقول ان المادة الصوتية التي تم توزيعها لاغراض لا نعرفها، بامكان اي زميل صحافي يملك القليل من المهنية ان يسرد اسبابا كثيرة تسيء للعرف الاخلاقي الصحافي، كما لن يكون باستطاعة اي شخص محايد سيستمع للتسجيل ان يفهم سبب المشكلة والتراشق الصوتي الئي حدث بين البدري ومدير المستشفى، فكان الاجدى مهنيا ان يتم التمهيد للمستمع بمشكلة المواطن، وسرد تفاصيل التواصل مع المستشفى، حتى الوصول الى مدير المستشفى، لا ان يتم ادخال المدير على الهواء مباشرة بصورة مفاجئة، وعند اعتراضه يبدا الهجوم عليه دون ان يفهم الرجل سبب المشكلة او الاتصال.
من المهم ايضا.. ان تكون قضية المواطن قد حلت، فالبرنامج لم يقدم تحديثا لما حل مع المواطن، وهل يجدي نفعا الان وبعد ما حدث.. ان يذهب المواطن الى مدير المستشفى لحل قضيته، ليقول له انا من طرف هاني البدري؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات