اليمن بين المصالحه والتقسيم
عمان جو - د.حازم قشوع- لم تعرف اليمن طعم الوحده الا نلك الوحده التى احتضنها عمان فى عهد الحسين رحمه الله كما لم تعرف اليمن حالة تمزق وتهديد بذوبان هويتها الوحدويه الا عندما تنحى الرئيس منصور هادي ضمنيا عن الحكم تلك هى الجمله التاريخيه التى يتفق عليها معظم السياسيين فاليمن كما يعيش اجواء مصالحه سياسيه يعيش فى نفس الوقت مناخات التقسيم بابعاد ثلاث شماليه حوثيه وجنوبيه عدنيه وشرقيه فى حضرموت وكل اقليم من الاقاليم الثلاث يتبع دوله ذات نفوذ وهو ما ينقل القرار الذاتي فى اليمن الذى كان يشكل حاله الوحده الى حواضن موضوعيه متضاده فى مصالحها وعناوين وجهاتها وهو ما قد يدخل اليمن فى مناخات من التقسيم .
وهو المناخ الذى سيصعب من مهمة مجلس الرئاسه المشكل
بحله جديده برئاسه بشار العليمي من اعاده توحيدها ضمن جغرافيا سياسيه واحده على الرغم من دعم الرياض وابوظبي للقياده الجديده بمبلغ مبدئي بدا بمليارين دولار هذا اضافه لواسع الترحيب الذى حظت به من قبل الاداره الامريكيه التى كانت قد استثمرت اجواء احتواء الملف الايراني باقتراب الوصول الى صيغه اعلان فى فينا 2 لتوجد ارضيه ارضيه مصالحه يمنيه والوصول الى صيغه توافقيه تضمن وصول جميع الاطراف الى هدنه تضمن الاستقرار وهو ما كان .
لكن هذا الاستقرار او حاله الهدوء النسبي لن تحقق الدينومه للاستقرار فى اليمن الا من خلال اعاده رسم الجغرافيا اليمنيه وترسينها بثلاث اقاليم ستشكل كما يتنبأ المتابعون ثلاث دول قادمه فى جغرافيا اليمن الموحده وهو ما يبدوا تم التوافق حوله للحفاظ على درجه الامن والاستقرار فى جنوب شبه الجزيره العربيه ومضيق باب المندب الذى بات مهدد بتواجد القاعده العسكريه الصينيه فى جيبوتي كما انه يشكل ذلك الحل الذى يمكن البناء عليه لبناء حالة توافقيه بين جميع القوى السياسيه الداخله والمتداخله فى الحاله اليمنيه وهو ايضا الحل الذى سيلبى مقتضيات الامن للسعوديه والامارات كما يصف ذلك بعض المتابعين .
هذا الا اجتمع كل السياسيين فى اليمن على برنامج عمل يقضي بتقديم اليمن ووحدة ترابها الجغرافي عن ايه خلافات او نزاعات على السلطه ويقوم الجميع بالاحتكام لصناديق الاقتراع وارجاع مرجعيه التسلح للجيش اليمني ولقواته الامنيه وهو العامل الذى نتمناه لكنه مازال العامل الذى يستبعه المحللين نتيحة الظرف الراهن الذى يغلب عليه اجواء المتناقضات لما احدثه الخرب الاهليه من تدمير عمق جراح المجتمع و لما خلقته الحرب الاهليه اليمنيه من رواسب مجتمعيه عميقه جعلت من مفهوم راب الصدع امر بحاجه لوقت وروافع داعمه هذا اضافه لبيئه خصبه ومع كل ذلك فاننا نرجوا ان تتوفق القيادات اليمنيه من اعاده صياغه الذات اليمنيه وقوامها الوطنيه بما يبعد اليمن عن. شبح التقسيم والدخول فى الحاضره اليمنيه الى منزله اعاده اعمار اليمن على قواعد حداثيه تحملها عناوين التنميه واعاده البناء .
والاردن الذى يشكل حاضنه حقيقيه لوحده اليمن وهو الذى كان قد دعم قوامها واسس عناوينها فى القرن الماضي وهو الاردن القادر على اخذ ذات الدور وحمل عناوين الرساله التى كان قد حملها لليمن بوحدته وهو الاردن الدوله التى لن تدخل طرف فى حالة الشد التى لازمت اجواء اليمن فى الحرب الاهليه طيله الفتره الماضيه وهو الاردن القادر بقياده جلاله الملك وبدعم من حاضنة العربيه ان يعمل من اجل تمكين اليمن وتمكين عوامل وحدته ومناخات استقراره كونه الاردن القادر لمساعده اليمن باعاده بناء الميناء البحرى فى سته مواقع كما المدن التى بحاجه الى اعمار فالاردن كما شكل عنوان للوحده اليمنيه وهو قادر للمساعده باعادة بناء الذاتيه اليمنيه وعناويها فى الوحده اذا ما تقدم لهذا الدور .
وهو المناخ الذى سيصعب من مهمة مجلس الرئاسه المشكل
بحله جديده برئاسه بشار العليمي من اعاده توحيدها ضمن جغرافيا سياسيه واحده على الرغم من دعم الرياض وابوظبي للقياده الجديده بمبلغ مبدئي بدا بمليارين دولار هذا اضافه لواسع الترحيب الذى حظت به من قبل الاداره الامريكيه التى كانت قد استثمرت اجواء احتواء الملف الايراني باقتراب الوصول الى صيغه اعلان فى فينا 2 لتوجد ارضيه ارضيه مصالحه يمنيه والوصول الى صيغه توافقيه تضمن وصول جميع الاطراف الى هدنه تضمن الاستقرار وهو ما كان .
لكن هذا الاستقرار او حاله الهدوء النسبي لن تحقق الدينومه للاستقرار فى اليمن الا من خلال اعاده رسم الجغرافيا اليمنيه وترسينها بثلاث اقاليم ستشكل كما يتنبأ المتابعون ثلاث دول قادمه فى جغرافيا اليمن الموحده وهو ما يبدوا تم التوافق حوله للحفاظ على درجه الامن والاستقرار فى جنوب شبه الجزيره العربيه ومضيق باب المندب الذى بات مهدد بتواجد القاعده العسكريه الصينيه فى جيبوتي كما انه يشكل ذلك الحل الذى يمكن البناء عليه لبناء حالة توافقيه بين جميع القوى السياسيه الداخله والمتداخله فى الحاله اليمنيه وهو ايضا الحل الذى سيلبى مقتضيات الامن للسعوديه والامارات كما يصف ذلك بعض المتابعين .
هذا الا اجتمع كل السياسيين فى اليمن على برنامج عمل يقضي بتقديم اليمن ووحدة ترابها الجغرافي عن ايه خلافات او نزاعات على السلطه ويقوم الجميع بالاحتكام لصناديق الاقتراع وارجاع مرجعيه التسلح للجيش اليمني ولقواته الامنيه وهو العامل الذى نتمناه لكنه مازال العامل الذى يستبعه المحللين نتيحة الظرف الراهن الذى يغلب عليه اجواء المتناقضات لما احدثه الخرب الاهليه من تدمير عمق جراح المجتمع و لما خلقته الحرب الاهليه اليمنيه من رواسب مجتمعيه عميقه جعلت من مفهوم راب الصدع امر بحاجه لوقت وروافع داعمه هذا اضافه لبيئه خصبه ومع كل ذلك فاننا نرجوا ان تتوفق القيادات اليمنيه من اعاده صياغه الذات اليمنيه وقوامها الوطنيه بما يبعد اليمن عن. شبح التقسيم والدخول فى الحاضره اليمنيه الى منزله اعاده اعمار اليمن على قواعد حداثيه تحملها عناوين التنميه واعاده البناء .
والاردن الذى يشكل حاضنه حقيقيه لوحده اليمن وهو الذى كان قد دعم قوامها واسس عناوينها فى القرن الماضي وهو الاردن القادر على اخذ ذات الدور وحمل عناوين الرساله التى كان قد حملها لليمن بوحدته وهو الاردن الدوله التى لن تدخل طرف فى حالة الشد التى لازمت اجواء اليمن فى الحرب الاهليه طيله الفتره الماضيه وهو الاردن القادر بقياده جلاله الملك وبدعم من حاضنة العربيه ان يعمل من اجل تمكين اليمن وتمكين عوامل وحدته ومناخات استقراره كونه الاردن القادر لمساعده اليمن باعاده بناء الميناء البحرى فى سته مواقع كما المدن التى بحاجه الى اعمار فالاردن كما شكل عنوان للوحده اليمنيه وهو قادر للمساعده باعادة بناء الذاتيه اليمنيه وعناويها فى الوحده اذا ما تقدم لهذا الدور .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات