امل الدبّاس تعيد الاردنيين لمسرح رمضان
عمان جو - طلعت شناعة
هل تكفي "نصف ساعة" من الضحك لتضميد ما أصاب ارواحنا من "جِراح" و"عطَب" بعد جائحة كورونا؟
طبعا.. لا.
لكن ما فعلته الفنانة امل الدبّاس ومعها الفنان تامر بشتو من خلال مسرحية "نص ساعة على الفحم" التي كتبها محمد صبيح ووفاء بكر وتُعرض في فندق "مينا تايكي عمّان" في ليالي الشهر الفضيل، اعادت الناس الى ليالي "رمضان" الضاحكة، والتي تميّز بها الفن الأردني منذ بداية التسعينيات.. وأقصد "مسرح رمضان".
كنتُ اراقب واتامّل وجوه الحاضرين من أفراد وعائلات تاقت الى الفرح والضحك، عبر عمل فني قدّم "جُرعة" ضحك وان كان ضحك على همومنا ومشاكلها وأحيانا تناقضاتنا.
تبدأ المسرحية بأغنية ساخرة تم (توليفها) من أغنيات مشهورة من قبل كاتبيّ العمل "صبيح وبكر"، مع إعداد موسيقى للفنان احمد رامي منها "ليالي الأُنس بالاردن" والانتقال إلى اغنية وردة "مال واشتكى الشعب من الطّفَر "، لتاخذنا الفنانة امل الدباس والفنان تامر بشتو الى عناوين مشاكلنا وبشكل عابر وسريع ناقدين وملمّحين لما عاناه الشعب الاردني في الايام الماضية وتحديدا في زمن "الكورونا"، مثل "الانتحار على جسر عبدون" و "التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي والتوقيت الحكومي"، وتهديد الحكومة بلسان رئيسها باستخدام "العين الحمرا" إلى "الإصلاح" وعجَلتها البطيئة كما تُظهر المسرحية.
كما تتعرض المسرحية للحرب الروسية على أوكرانيا، من خلال حوار بين بطليّ العمل "دباس" و"بشتو" الذي يتقمص شخصية الرئيس "بوتين" وتهديده بالضرب بالسلاح النووي،
وكذلك رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ اون بالمعروف بقوته وقيمته.
وتتعرض المسرحية لغلاء الأسعار في الاردن، وتنتهي برحيل "الكورونا" بعد أن "جنّنها" الشعب الأردني وعانت "الجائحة" منه فقررت ان "تهجّ" بعد أن يئست منا.
وثمّة ذكر لوزير الصحة السابق سعد جابر الذي تصفه امل الدباس بالفنان العالمي، جورج كلوني وكذلك وزير الاعلام السابق أمجد العضايلة... صاحب العبارة الشهيرة "والبشرية جمعاء".
وتنتهي المسرحية بأغنية تشيد بالاردن والشعب الأردني الصابر رغم كل شيء.
ويخرج الجمهور الذي ملأ القاعة فرِحاً .. يتبادل النكات والضحكات
وهذا إنجاز بحدّ ذاته.
هل تكفي "نصف ساعة" من الضحك لتضميد ما أصاب ارواحنا من "جِراح" و"عطَب" بعد جائحة كورونا؟
طبعا.. لا.
لكن ما فعلته الفنانة امل الدبّاس ومعها الفنان تامر بشتو من خلال مسرحية "نص ساعة على الفحم" التي كتبها محمد صبيح ووفاء بكر وتُعرض في فندق "مينا تايكي عمّان" في ليالي الشهر الفضيل، اعادت الناس الى ليالي "رمضان" الضاحكة، والتي تميّز بها الفن الأردني منذ بداية التسعينيات.. وأقصد "مسرح رمضان".
كنتُ اراقب واتامّل وجوه الحاضرين من أفراد وعائلات تاقت الى الفرح والضحك، عبر عمل فني قدّم "جُرعة" ضحك وان كان ضحك على همومنا ومشاكلها وأحيانا تناقضاتنا.
تبدأ المسرحية بأغنية ساخرة تم (توليفها) من أغنيات مشهورة من قبل كاتبيّ العمل "صبيح وبكر"، مع إعداد موسيقى للفنان احمد رامي منها "ليالي الأُنس بالاردن" والانتقال إلى اغنية وردة "مال واشتكى الشعب من الطّفَر "، لتاخذنا الفنانة امل الدباس والفنان تامر بشتو الى عناوين مشاكلنا وبشكل عابر وسريع ناقدين وملمّحين لما عاناه الشعب الاردني في الايام الماضية وتحديدا في زمن "الكورونا"، مثل "الانتحار على جسر عبدون" و "التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي والتوقيت الحكومي"، وتهديد الحكومة بلسان رئيسها باستخدام "العين الحمرا" إلى "الإصلاح" وعجَلتها البطيئة كما تُظهر المسرحية.
كما تتعرض المسرحية للحرب الروسية على أوكرانيا، من خلال حوار بين بطليّ العمل "دباس" و"بشتو" الذي يتقمص شخصية الرئيس "بوتين" وتهديده بالضرب بالسلاح النووي،
وكذلك رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ اون بالمعروف بقوته وقيمته.
وتتعرض المسرحية لغلاء الأسعار في الاردن، وتنتهي برحيل "الكورونا" بعد أن "جنّنها" الشعب الأردني وعانت "الجائحة" منه فقررت ان "تهجّ" بعد أن يئست منا.
وثمّة ذكر لوزير الصحة السابق سعد جابر الذي تصفه امل الدباس بالفنان العالمي، جورج كلوني وكذلك وزير الاعلام السابق أمجد العضايلة... صاحب العبارة الشهيرة "والبشرية جمعاء".
وتنتهي المسرحية بأغنية تشيد بالاردن والشعب الأردني الصابر رغم كل شيء.
ويخرج الجمهور الذي ملأ القاعة فرِحاً .. يتبادل النكات والضحكات
وهذا إنجاز بحدّ ذاته.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات