عمان جو - كشف مصدر مطلع من عملية التحقيق في قضية البيع الآجل والمعرفة باسم "الترميش" أن أعداد الأشخاص الكبيرة التي شاركت في القضية تجعل من عملية التحقيق أكثر توسعا وذلك يتطلب جهداً ووقتاً إضافيا.

وأشار المصدر إلى أن أعدادا كبيرة شاركت في عملية البيع الآجل والتي انتشرت في الجنوب قبل عامين تقريباً، وهذا الأمر يتطلب وقتاً أكثر في التحقيق.

وأكد المصدر أن لا توقيفات جديدة حصلت مؤخراً، وأن القضاء يتخذ إجراءات التوقيف والتكفيل حسب معطيات القضية ودور الشخص فيها.

وأعلنت هيئة مكافحة الفساد مؤخراً وفق بيانات صادرة عنها اعتقال عدد من تجار البيع الآجل كان أبرزهم "مبروك الشماسين" الذي كان متواريا عن الانظار في شقة سكنية بعمان.

وقال مصدر مسؤول في الهيئة ان اجهزتها تواصل البحث عن عزمي النصرات احد كبار تجار البيع الآجل وعدد من التجار الرئيسيين الاخرين ومعاونيهم تنفيذا لمذكرات جلب صدرت بحقهم في وقت سابق.

وفي وقت سابق أعلنت الهيئة توقيف كل من، محمد رجاء علي النصرات، والد التاجر عزمي النصرات، وشقيقيه عبد الله محمد رجا النصرات، وعلي محمد رجا النصرات، بالاضافة الى معاون التاجر عزمي نايف عبد الحميد نايف هزاع وذلك على ذمة التحقيق.

أما أخر الموقوفين هما معاونا عزمي النصرات وهما: "علي حامد الفضول و وليد السلامين."

وتأتي هذه الخطوة بعد تباطؤ عمليات اتمام التسويات التي كان التجار بدأوها.