(بالوثائق) .. تجاوزات وتنفيعات وفائزون بالواسطة في مسابقات وزارة الثقافة الأردنية
عمان جو (خاص) – خلال الشهر الماضي والحالي، حطت على مكاتب "عمان جو" العديد من الوثائق الرسمية التي تثبت تجاوزات مالية وتنفيعات شخصية قام بها السيد مازن قعوار المدير الحالي لـ"مهرجان جرش للثقافة والفنون"، والذي لم يمضي على تولي مسؤوليته حتى اليوم أكثر من سبعة اشهر، فقمنا بالتأكد من صحة الأوراق والوثائق ونشرناها بعد
أن تواصلنا مع أكثر من جهة، وخاصة وزارة الثقافة لتبيان رأي الوزيرة هيفاء النجار باعتبارها تشغل أيضاً منصب "رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش"، لكن للأسف لم يصلنا أي رد أوحتى توضيح، كما قام الزملاء في وسائل الاعلام أيضاً بنشر ذات الوثائق، متسائلين عن عدم اتخاذ اي اجراء بحق مدير المهرجان الذي بدأ بمكافأة نفسه والاستفادة من المال العام منذ الساعة الأولى لتوليه منصبه.
ويومي أمس وأول أمس، كنا في"عمان جو" قد نشرنا أيضاً (بالوثائق) قصة التنفيعات الشخصية التي يحظى بها مدير مكتب وزيرة الثقافة السيد احمد العون، وتلك التنفيعات الأخرى التي تحظى بها السيدة هلا حدادين لها أيضاً، فضلا عن طلب وزيرةالثقافة بنفسها وبكتاب رسمي ارسلته إلى رئيس ديوان الخدمة المدينة تطالب فيه تجديد عقد السيدةحدادين مع وزارة الثقافة ومضاعفة راتبها ليصل إلى (1200 ديناراً أردنياً).
ويهمنا في موقع "عمان جو" التأكيد، بأن لدينا معلومات كثيرة ومتعددة عن تجاوزات وتنفيعات وشراء عقود خدمات، تقوم بها وزارة الثقافة سننشرها (بالوثائق) في الوقت المناسب.
كل ما سبق، دفعنا في "عمان جو"، إلى التجول في صفحة وزارة الثقافة الأردنية على موقع "فيسبوك"، وتوقفنا عند نتائج مسابقتي "موهبتي في بيتي" و"صدقني" اللتان أطلقتهما الوزارة أثناء جائحة كورونا، لنكتشف عدة ملاحظات، نضعها أمام القارىء الكريم وأمام أصحاب القرار.
1. تكرار أسماء الفائزين من المشاركين لأكثر من مرة، فمنهم من فاز مرتين، ومنهم من فاز بالمسابقتين.
2. تكرار فوز أشقاء من عائلة واحد في نفس المسابقة ولأكثر من مرة.
3. معظم الفائزين، هم أبناء عامين حاليين في وزارة الثقافة وهم من الموظفين المتنفذين الذين لا يرد لهم كلمة.
4. هناك فائزون كثر، من أبناء المثقفين الفعالين في الوسط الثقافي الأردني والذين هم على تماس واضح مع أنشطة وزارة الثقافة.
5. المسابقتان موجهتان بالأصل إلى المواطنيين ليشغلوا أوقاتهم ويبدعوا ويشاركوا في المسابقات، لتكون النتيجة هي فوز ابناء موظفين متنفذين في وزارة الثقافة، لا ينقصهم وقتاً ولا فراغاً ولا مالاً، بل ينقصهم أن يكون لديهم قناعة، ولا يجوز أن تكون الوزارة وموظفيها هم الخصم والحكم على ابداعات المواهب التي ليس لها واسطات.
6. كان الأجدى أن تنأى وزارة الثقافة وتمنع مشاركة أبناء الموظفين وأبناء المثقفين الذين لهم علاقة وتماس مباشر بالوزارة، وتمنح الحق بالمشاركة لابناء المواطنين الحراثين الذين ليس لهم سند ولا واسطات.
7. ما هو شعور المواهب الحقيقية التي شاركت وسلبت منها الجوائز الذين يستحقونها، لصالح ابناء المتنفذين والمنتفعين الذي لا يشبعون من وزارة الثقافة.
8. أيضاً، ماذا قدم الفائزون بهذه المسابقات من تغذية راجعة تفيد باقي اقرانهم، أما كان هدف وزارة الثقافة فقط تنظيم مسابقة يفوز بها ابناء المتنفذين ويهدر المال العام على القريب والحبيب.
9. المضحك المبكي في الأمر، أن وزارة الثقافة نظمت بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، مسابقة بعنوان (كل مر سيمر) وهي جائزة التوثيق الإبداعي في زمن جائحة كورونا، وهي جائزة استثنائية تحت عنوان "يوميات في زمن الكورونا"، لتقديم شهادات وحكايات من الراهن المعيش بلغة أدبية أو تقريرية، وبلغت الجوائز على النحو التالي: (الأولى وقيمتها 3000 دينار) و(الثانية وقيمتها 2000 دينار) و(الثالثة وقيمتها 1000دينار)، والفائزين بالجائزة هم:
- الجائزة الأولى فاز بها مناصفة كل من: محمد العامري عن نصه ( يوميات رجل التابوت) و أحمد الطراونة عن نصه (سر الغرفة ٤٦). (وهما من موظفي الوزارة).
- الجائزة الثانية فاز بها مناصفة كل من: إياد حماد عن نصه (أحمد الجديد) و سهام أبو عواد عن نصها (أحدب عمان).
- الجائزة الثالثة فاز بها إبراهيم أبو حماد عن نصه (يوميات كورونا).
10. يهمنا في "عمان جو" التأكيد، بأننا ننتظر رداً من وزارة الثقافة على ما تم نشره، على هذا الموضوع والمواضيع السابقة كاملة، ويهمنا التأكيد أيضاً بأن أي شخص ورد اسمه أو تمت الاشارة إليه، في هذا الموضوع أو المواضيع السابقة بإمكانه مراسلتنا وعرض وجهة نظره كاملة مع التزامنا الأكيد بنشر ما يردنا.
أن تواصلنا مع أكثر من جهة، وخاصة وزارة الثقافة لتبيان رأي الوزيرة هيفاء النجار باعتبارها تشغل أيضاً منصب "رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش"، لكن للأسف لم يصلنا أي رد أوحتى توضيح، كما قام الزملاء في وسائل الاعلام أيضاً بنشر ذات الوثائق، متسائلين عن عدم اتخاذ اي اجراء بحق مدير المهرجان الذي بدأ بمكافأة نفسه والاستفادة من المال العام منذ الساعة الأولى لتوليه منصبه.
ويومي أمس وأول أمس، كنا في"عمان جو" قد نشرنا أيضاً (بالوثائق) قصة التنفيعات الشخصية التي يحظى بها مدير مكتب وزيرة الثقافة السيد احمد العون، وتلك التنفيعات الأخرى التي تحظى بها السيدة هلا حدادين لها أيضاً، فضلا عن طلب وزيرةالثقافة بنفسها وبكتاب رسمي ارسلته إلى رئيس ديوان الخدمة المدينة تطالب فيه تجديد عقد السيدةحدادين مع وزارة الثقافة ومضاعفة راتبها ليصل إلى (1200 ديناراً أردنياً).
ويهمنا في موقع "عمان جو" التأكيد، بأن لدينا معلومات كثيرة ومتعددة عن تجاوزات وتنفيعات وشراء عقود خدمات، تقوم بها وزارة الثقافة سننشرها (بالوثائق) في الوقت المناسب.
كل ما سبق، دفعنا في "عمان جو"، إلى التجول في صفحة وزارة الثقافة الأردنية على موقع "فيسبوك"، وتوقفنا عند نتائج مسابقتي "موهبتي في بيتي" و"صدقني" اللتان أطلقتهما الوزارة أثناء جائحة كورونا، لنكتشف عدة ملاحظات، نضعها أمام القارىء الكريم وأمام أصحاب القرار.
1. تكرار أسماء الفائزين من المشاركين لأكثر من مرة، فمنهم من فاز مرتين، ومنهم من فاز بالمسابقتين.
2. تكرار فوز أشقاء من عائلة واحد في نفس المسابقة ولأكثر من مرة.
3. معظم الفائزين، هم أبناء عامين حاليين في وزارة الثقافة وهم من الموظفين المتنفذين الذين لا يرد لهم كلمة.
4. هناك فائزون كثر، من أبناء المثقفين الفعالين في الوسط الثقافي الأردني والذين هم على تماس واضح مع أنشطة وزارة الثقافة.
5. المسابقتان موجهتان بالأصل إلى المواطنيين ليشغلوا أوقاتهم ويبدعوا ويشاركوا في المسابقات، لتكون النتيجة هي فوز ابناء موظفين متنفذين في وزارة الثقافة، لا ينقصهم وقتاً ولا فراغاً ولا مالاً، بل ينقصهم أن يكون لديهم قناعة، ولا يجوز أن تكون الوزارة وموظفيها هم الخصم والحكم على ابداعات المواهب التي ليس لها واسطات.
6. كان الأجدى أن تنأى وزارة الثقافة وتمنع مشاركة أبناء الموظفين وأبناء المثقفين الذين لهم علاقة وتماس مباشر بالوزارة، وتمنح الحق بالمشاركة لابناء المواطنين الحراثين الذين ليس لهم سند ولا واسطات.
7. ما هو شعور المواهب الحقيقية التي شاركت وسلبت منها الجوائز الذين يستحقونها، لصالح ابناء المتنفذين والمنتفعين الذي لا يشبعون من وزارة الثقافة.
8. أيضاً، ماذا قدم الفائزون بهذه المسابقات من تغذية راجعة تفيد باقي اقرانهم، أما كان هدف وزارة الثقافة فقط تنظيم مسابقة يفوز بها ابناء المتنفذين ويهدر المال العام على القريب والحبيب.
9. المضحك المبكي في الأمر، أن وزارة الثقافة نظمت بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، مسابقة بعنوان (كل مر سيمر) وهي جائزة التوثيق الإبداعي في زمن جائحة كورونا، وهي جائزة استثنائية تحت عنوان "يوميات في زمن الكورونا"، لتقديم شهادات وحكايات من الراهن المعيش بلغة أدبية أو تقريرية، وبلغت الجوائز على النحو التالي: (الأولى وقيمتها 3000 دينار) و(الثانية وقيمتها 2000 دينار) و(الثالثة وقيمتها 1000دينار)، والفائزين بالجائزة هم:
- الجائزة الأولى فاز بها مناصفة كل من: محمد العامري عن نصه ( يوميات رجل التابوت) و أحمد الطراونة عن نصه (سر الغرفة ٤٦). (وهما من موظفي الوزارة).
- الجائزة الثانية فاز بها مناصفة كل من: إياد حماد عن نصه (أحمد الجديد) و سهام أبو عواد عن نصها (أحدب عمان).
- الجائزة الثالثة فاز بها إبراهيم أبو حماد عن نصه (يوميات كورونا).
10. يهمنا في "عمان جو" التأكيد، بأننا ننتظر رداً من وزارة الثقافة على ما تم نشره، على هذا الموضوع والمواضيع السابقة كاملة، ويهمنا التأكيد أيضاً بأن أي شخص ورد اسمه أو تمت الاشارة إليه، في هذا الموضوع أو المواضيع السابقة بإمكانه مراسلتنا وعرض وجهة نظره كاملة مع التزامنا الأكيد بنشر ما يردنا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات