إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

هل أخلت الحكومة بالورقة النقاشية الملكية


عمان جو - بما لا يشبه المؤسسية بشيء، وبعد ساعات فقط من إطلاق الورقة النقاشية الملكية، ارتكبت الحكومة خطأ سيبدو جسميا في توقيته ومعانيه.

في الخبر أن مجلس الوزراء يقرر في جلسته التي عقدها أمس الأحد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، وبناء على تنسيب وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني الاطاحة بمدير عام هيئة الإعلام الدكتور أمجد القاضي، فهل كانت الإطاحة رسالة؟

لم ينته الصحفيون ولا المحللون ولا الأكاديميون من التعليق بعد حول مضامين الورقة الملكية والإشادة بما حوته من ارتقاء بمفهوم الدولة المدنية حتى استيقطوا على الواقع، بإنهاء عقد مدير عام بعد أن كان جدد له عقد استخدامه مديرا للهيئة بتاريخ 4/5/2016.

في الحقيقة، كان حديث الإطاحة روتينا لم يتوقف عنده الرأي العام الأردني، فنحن أمام ألغاز التعيينات والاقالات والاطاحات من دون ان يقال للشارع الأردني كيف ولماذا، ومن أجل ماذا؟

ستة أشهر فقط على تجديد العقد، ثم لا ينتهي اليوم الذي ينشر فيه الديوان ورقة الملك، حتى يُعلن عن إجراء سيفهم معه الأردنيون أننا لا زلنا بعيدين عن تطبيق الورقة الملكية حيال الدولة المدنية ودولة المؤسسات والقوانين. وسيبقى الرأي العام - كما هو - لا يعرف لماذا يعين المسؤول ولماذا يجري الاطاحة به.

القصة ليست في القاضي، ولا هي في قطيشات بالتأكيد، لكنها من المؤكد عند الملقي.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :