تفتييش أمني
عمان جو- قبل ايام كنت مدعوا على حفل افطار في فندق خمس نجوم في عمان .
وعند الدخول الى الفندق تخضع الى عمليتين وثلاثة للتفتيش والتدقيق الامني .
و الاولى عندما تمر من البوابة والمدخل الخارجي للفندق ، يقوم موظف الامن بالتشييك على السيارة امنيا .
و الثانية عندما تدخل الى بوابة الفندق الداخلية ، وتمر من جهاز تفتيش كبير ، وتخضع الى تفيش فاحص وكاشف عن بعد .
و اما العملية الثالثة ، عندما تدخل الى حرم الفندق ، فيقوم موظف الامن بتفتيش حسي للزوار ، ويستعمل عصا الكترونية واحيانا يعتمد على حساسية وذكاء يديه ، وترفع يديك ورجليك ، ويمرر الجهاز على جسمك .
تدخل الى الفندق ، ولا اعرف ، الا يمكن ان يحسم التفتيش من المرحلة الاولى او ان يختصر في عملية تفتيش واحدة جامعة وشاملة .
تقف نصف ساعة تنتظر ، واجراءات تخلق ازمة خانقة على مداخل الفنادق . والمعلومات امنيا يجري رصدها من اول لحظة تحط بها السيارة على عتبة الفندق .
تحس احيانا انك مطلوب ومتهم ، والغريب ان ثمة سيارات ونمرها اجنبية تدخل الى الفندق دون تفتيش.
تمييز يقهر ، ويشعرك بالوجع والشعور بالاغتراب ، فلماذا اخضع انا للتفتيش ، ويتم تاخيري لعشرات الدقاي?ق بينما اخرون يمرون دون ذلك ؟
زرت بلدان كثيرة ، واخر سفرة كانت قبل رمضان ، زرت اليونان ورومانيا .. وفي الفنادق لا يوجد مظاهر تفتيش ظاهرة ومباشرة ، والامن في الفنادق والمرافق السياحية ذكي وعن بعد .
اجهزة التفتيش الامني ركبتها الفنادق في عمان بعد حوداث تفجير الفنادق في 2005 .. وبعضها لم يجر له اي فحص وتجديد ، واظن انها لا تعمل وغير صالحة للاستعمال ، وهي مجرد ديكور و»شو امني» .
وقيل ان الاجهزة كانت تستعمل في ملاعب الجولف الامريكية للبحث عن الكرات الضائعة بين الاشجار والغابات .
و اصبحت ضرورة ومتلازمة امنية في الفنادق ، وفي احد المرات ابلغني صديق كان يحمل مسدسا انه مر من كل مراحل التفتيش ولم تكتشف انه يحمل مسدسا .
و صديقي دخل الى الفندق ، بعد ذلك تفاجا انه يحمل المسدس ، وعاد الى السيارة ووضعه في جيبها .. وللعلم ، مسدس صديقي مرخص ومعه رخصة حمل سلاح ، وصديقي ليس من اصحاب القيود والمطاليب .
انصح بالتشييك على اجهزة التفتيش ، وانصح بمراجعة صلاحيتها امنيا وفنيا ، وانصح ان يجرى اختبار بالصدفة للتاكد من عملها ام لا . حتى لا نبقى متورطين في برتوكول امني في الفنادق ولا نقع بالمحظور ، ونكون صاحيين وواعين ومستعدين لاي خطر امني داهم . فشتونا ولكن تاكدوا من صلاحية الاجهزة !
وعند الدخول الى الفندق تخضع الى عمليتين وثلاثة للتفتيش والتدقيق الامني .
و الاولى عندما تمر من البوابة والمدخل الخارجي للفندق ، يقوم موظف الامن بالتشييك على السيارة امنيا .
و الثانية عندما تدخل الى بوابة الفندق الداخلية ، وتمر من جهاز تفتيش كبير ، وتخضع الى تفيش فاحص وكاشف عن بعد .
و اما العملية الثالثة ، عندما تدخل الى حرم الفندق ، فيقوم موظف الامن بتفتيش حسي للزوار ، ويستعمل عصا الكترونية واحيانا يعتمد على حساسية وذكاء يديه ، وترفع يديك ورجليك ، ويمرر الجهاز على جسمك .
تدخل الى الفندق ، ولا اعرف ، الا يمكن ان يحسم التفتيش من المرحلة الاولى او ان يختصر في عملية تفتيش واحدة جامعة وشاملة .
تقف نصف ساعة تنتظر ، واجراءات تخلق ازمة خانقة على مداخل الفنادق . والمعلومات امنيا يجري رصدها من اول لحظة تحط بها السيارة على عتبة الفندق .
تحس احيانا انك مطلوب ومتهم ، والغريب ان ثمة سيارات ونمرها اجنبية تدخل الى الفندق دون تفتيش.
تمييز يقهر ، ويشعرك بالوجع والشعور بالاغتراب ، فلماذا اخضع انا للتفتيش ، ويتم تاخيري لعشرات الدقاي?ق بينما اخرون يمرون دون ذلك ؟
زرت بلدان كثيرة ، واخر سفرة كانت قبل رمضان ، زرت اليونان ورومانيا .. وفي الفنادق لا يوجد مظاهر تفتيش ظاهرة ومباشرة ، والامن في الفنادق والمرافق السياحية ذكي وعن بعد .
اجهزة التفتيش الامني ركبتها الفنادق في عمان بعد حوداث تفجير الفنادق في 2005 .. وبعضها لم يجر له اي فحص وتجديد ، واظن انها لا تعمل وغير صالحة للاستعمال ، وهي مجرد ديكور و»شو امني» .
وقيل ان الاجهزة كانت تستعمل في ملاعب الجولف الامريكية للبحث عن الكرات الضائعة بين الاشجار والغابات .
و اصبحت ضرورة ومتلازمة امنية في الفنادق ، وفي احد المرات ابلغني صديق كان يحمل مسدسا انه مر من كل مراحل التفتيش ولم تكتشف انه يحمل مسدسا .
و صديقي دخل الى الفندق ، بعد ذلك تفاجا انه يحمل المسدس ، وعاد الى السيارة ووضعه في جيبها .. وللعلم ، مسدس صديقي مرخص ومعه رخصة حمل سلاح ، وصديقي ليس من اصحاب القيود والمطاليب .
انصح بالتشييك على اجهزة التفتيش ، وانصح بمراجعة صلاحيتها امنيا وفنيا ، وانصح ان يجرى اختبار بالصدفة للتاكد من عملها ام لا . حتى لا نبقى متورطين في برتوكول امني في الفنادق ولا نقع بالمحظور ، ونكون صاحيين وواعين ومستعدين لاي خطر امني داهم . فشتونا ولكن تاكدوا من صلاحية الاجهزة !
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات