عولمة الانتفاضه
عمان جو-د.حازم قشوع - يبدوا ان مسالة تمكين الشعب الفلسطيني من الدفاع عن وجوده بات قرار دولى يراد تنفيذه وان كانت مساله ترسيمه تدخل بمسارين متضادين فى المضمون لكن ادواتهما واحده التى تشكل عنوانها الانتفاضه فبينما يتحدث الاول عن تدويل الانتفاضه يدخل المسار الاخر الانتفاضه فى مغبة التأويل نتيجة لادخالها ضمن برنامج عولمه الانتفاضه فالحديث عن تدويل الانتفاضه يقوم على تمكين الانتفاضه من تحقيق ذاتيه وجودها ضمن الجغرافيا السياسيه التى كفلتها القواتين الدوليه وهو برنامج يقوم على التمكين والتاطير وتعزيز هويه الذاتيه الفلسطنيه فى اطار الجغرافيا السياسيه القانونيه .
وهو ما تعمل على تبنيه القياده المركزيه الوسطي سنتكوم كما
تشير بعض التحليلات الوارده وذلك بهدف اعادة ترسيم المنطقه لذاتيه حضورها فى المشهد العام و التقدم خطوه باتجاه نظامها الاقليمي الموعود وذلك قبل شرعنه الدور الايراني بالمنطقه بتوقيع صفقه الاتفاقيه النوويه وذلك بوضع كرسي فلسطين فى القياده الاقليميه القادمه وهو الطرح الذى يقف عليه جلاله الملك عبدالله الثاني فى اعاده ترسيم المنطقه لذاتيه دورها والذى المهم ان يكون نابع من شراكه حقيقيه تحقق قواعد السلم الاقليمي قائمه على المشاركه بعناوين تشاركيه .
واما المسار الاخر الذى تتبناه بعض القوى المتصهينه فى بيت القرار الاقليمي والدولي بايقاع اعلى من بيت القرار الاسرائيلي فانه يقوم على مسار عولمة الانتفاضه وهو مصطلح جديد.يتم تداوله فى اروقه صناعه القرار الدوليه وسرعان ما اخذت تردده بعض الاوساط الاسرائيليه وبل تتبناه بعض قوى اليمين المتطرف غير المتصهين التى تعرف بالحريديم وكما وغيرها من القوى السياسيه التى تخشي من عمليه التسييل الديموغرافي للشعب الفلسطيني فى داخل المجتمع الاسرائيلي فى اطار مصطلح المواطنه اذا ما دخلت المساله الفلسطنيه بالحلول التى تهضم الجغرافيا والديموغرافيا بالضفه الغربيه فى آن واحد .
برنامج عولمة الانتفاضه الذى يدعوا لايجاد روافع دوليه داعمه للشعب الفلسطيني تحفظ له كينونته ياتي وفق منظومه عمل منهجيه تقوم على وضع اطار ديموغرافي للشعب الفلسطيني لكن بلا اطار جغرافي يحدد هويته وهو برنامج يفصل الجغرافيا الفلسطنيه التى اقرتها الشرعيه الدوليه عن ديموغرافيه المجتمع وهويته العربيه وذلك عن طريق تمكين الشعب الفلسطيني من حمايه ذاتيته وتمكينه من الحافظ على الاطر الديموغرافيه التى تحفظ له كيونيته لكنها بذات السياق تحفظ للمجتمع الاسرائيلي هويته اليهوديه وهو ما يضع حد للتسييل الديموغرافي العربي فى الاوساط الاسرائيليه بعد النموذج الذى تم ترسيمه فى المجتمع الاسرائيلي الذى بداء يتراجع عن فكره هضم المجتمع العربي فى داخل المجتمع الاسرائيلي وتواتر الاحاديث فى اروقه الكنيست الاسرائيليه عن سياسات تقصي للمجتمع العربي من بيت القرار فى الكنيست الاسرائيليه .
واستخلاصا من ذلك فان المشهد الفلسطيني يتوقع ان يدخل بمناخات جديده اساسها يقوم على نهج الانتفاضه الذى توافق
عليه الجميع من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من ذاتيه وجوده
عبر بمنهجيه تسندها روافع اقليميه ودوليه وهذا ما قد يدخل الانتفاضه الفلسطنيه باستراتيجات عمل تترواح بين المقاومه المدنيه وبين المقاومه المسلحه مع هذا البرنامج الذى كان يرفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس فهل يغير الموقف بتغير المناخ هذا ما ستجيب عنه مستقبل الايام القادمه ؟! التى يبدوا انها ستحمل متغيرات عميقه على المشهد الفلسطيني كما على نظام الضوابط الموازين فى المنطقه الذى سيتجه اما باتجاه تدويل الانتفاضه او انه سيذهب باتجاه عولمه الانتفاضه؟! .
وهو ما تعمل على تبنيه القياده المركزيه الوسطي سنتكوم كما
تشير بعض التحليلات الوارده وذلك بهدف اعادة ترسيم المنطقه لذاتيه حضورها فى المشهد العام و التقدم خطوه باتجاه نظامها الاقليمي الموعود وذلك قبل شرعنه الدور الايراني بالمنطقه بتوقيع صفقه الاتفاقيه النوويه وذلك بوضع كرسي فلسطين فى القياده الاقليميه القادمه وهو الطرح الذى يقف عليه جلاله الملك عبدالله الثاني فى اعاده ترسيم المنطقه لذاتيه دورها والذى المهم ان يكون نابع من شراكه حقيقيه تحقق قواعد السلم الاقليمي قائمه على المشاركه بعناوين تشاركيه .
واما المسار الاخر الذى تتبناه بعض القوى المتصهينه فى بيت القرار الاقليمي والدولي بايقاع اعلى من بيت القرار الاسرائيلي فانه يقوم على مسار عولمة الانتفاضه وهو مصطلح جديد.يتم تداوله فى اروقه صناعه القرار الدوليه وسرعان ما اخذت تردده بعض الاوساط الاسرائيليه وبل تتبناه بعض قوى اليمين المتطرف غير المتصهين التى تعرف بالحريديم وكما وغيرها من القوى السياسيه التى تخشي من عمليه التسييل الديموغرافي للشعب الفلسطيني فى داخل المجتمع الاسرائيلي فى اطار مصطلح المواطنه اذا ما دخلت المساله الفلسطنيه بالحلول التى تهضم الجغرافيا والديموغرافيا بالضفه الغربيه فى آن واحد .
برنامج عولمة الانتفاضه الذى يدعوا لايجاد روافع دوليه داعمه للشعب الفلسطيني تحفظ له كينونته ياتي وفق منظومه عمل منهجيه تقوم على وضع اطار ديموغرافي للشعب الفلسطيني لكن بلا اطار جغرافي يحدد هويته وهو برنامج يفصل الجغرافيا الفلسطنيه التى اقرتها الشرعيه الدوليه عن ديموغرافيه المجتمع وهويته العربيه وذلك عن طريق تمكين الشعب الفلسطيني من حمايه ذاتيته وتمكينه من الحافظ على الاطر الديموغرافيه التى تحفظ له كيونيته لكنها بذات السياق تحفظ للمجتمع الاسرائيلي هويته اليهوديه وهو ما يضع حد للتسييل الديموغرافي العربي فى الاوساط الاسرائيليه بعد النموذج الذى تم ترسيمه فى المجتمع الاسرائيلي الذى بداء يتراجع عن فكره هضم المجتمع العربي فى داخل المجتمع الاسرائيلي وتواتر الاحاديث فى اروقه الكنيست الاسرائيليه عن سياسات تقصي للمجتمع العربي من بيت القرار فى الكنيست الاسرائيليه .
واستخلاصا من ذلك فان المشهد الفلسطيني يتوقع ان يدخل بمناخات جديده اساسها يقوم على نهج الانتفاضه الذى توافق
عليه الجميع من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من ذاتيه وجوده
عبر بمنهجيه تسندها روافع اقليميه ودوليه وهذا ما قد يدخل الانتفاضه الفلسطنيه باستراتيجات عمل تترواح بين المقاومه المدنيه وبين المقاومه المسلحه مع هذا البرنامج الذى كان يرفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس فهل يغير الموقف بتغير المناخ هذا ما ستجيب عنه مستقبل الايام القادمه ؟! التى يبدوا انها ستحمل متغيرات عميقه على المشهد الفلسطيني كما على نظام الضوابط الموازين فى المنطقه الذى سيتجه اما باتجاه تدويل الانتفاضه او انه سيذهب باتجاه عولمه الانتفاضه؟! .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات