دور الإعلام في حماية الأوطان وتعظيم انجازات قيادته
عمان جو-بقلم محمد الهبارنه -اليوم وكل يوم يواجه الاردن وطنًا وقيادة استهدافا وحربا إعلامية شرسة.
ولا يخفى أن بعض تلك الهجمات اليوم هي نوع جديد من الحروب تستهدف أمنه واستقراره ومواقفه العربية.
حربنا اليوم حرب إعلامية تعتمد على الاشاعات والتشكيك وتأتي جميعها لاستهداف الشارع الاردني بكافة مكوناته لبث ونشر مفاهيم سياسية وفكرية قصدها زعزعة مفاهيم الولاء للوطن وقيادته سواء عبر المنصات الإعلامية التقليدية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة والتي اصبحت متاحة للجميع.
الاردن ممثلًا بقيادته الهاشمية صاحبة الوصاية والتي تعرف بموقفها الثابت الذي لم ولن يتغير ابدا بأن القدس الشرقية أرض محتلة والسيادة فيها للفلسطينيين، والوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية هاشمية، يتولّاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وهي وصاية تاريخية وليست وليدة لحظتها.
بالأمس يخرج علينا من يدعي نفسه بكاتب سياسي من خارج الوطن مطالبًا ومقدما نصائح ومحتواها رسالة إلى الأردن ملكاً وحكومةً وجيشًا.. قائلا هذه نصيحتنا لتعزيز الاستقرار وهزيمة مشروع الوطن البديل الإسرائيلي، ومدعيا بإن الحكومة الاردنية لم توفق عندما عقدت اجتماعا لوزراء الخارجية العرب.
الى هذا المدعو نحن لا نقبل نصائح من قلم رخيص مأجور لا يحمل الفكر والمنطق والأخلاق، قلم تعلم على إثارة الإشاعات والدعايات الكاذبة
وانت تعلم ونحن نعلم بأن الاردن استهدف مرات ومرات وكنت قلما مشككا بحق الأردن وقيادته ونقولها لك اليوم نحن كما نحن وكما قالها جلالة الملك سابقًا لو جاء من جاء وقال سنقدم مائة مليار دولار للأردن على حساب مصالحه سنقول له مع السلامة لن نقبل ولا فلسا، إذا كان سيمس مستقبل شعبنا ووطننا
وبالنهاية لا تزاود على الأردن وقيادته بالدفاع عن فلسطين وعن القدس بحجة العروبة وغيره
و إذا كنت متابعًا لما يحدث ابحث عن مواقف الاردن شعبا وقيادة وابحث عن اشتباك جلالة الملك عبدالله الثاني دولياً والذي قطع فترة النقاهة وهو خارج المملكة بعد إجراء الجراحة وهو على سرير الشفاء لا نبرر لك وإنما نوصف لك الطريق.
الم تشاهد ردود فعل الإعلام الإسرائيلي جراء تصريحات الحكومة الأردنية والتي جاءت ردا على خطاب غير مسبوق والذي فاجأ تل أبيب وأجبر الإعلام الإسرائيلي على الحديث عنه والمطالبة بالرد عليه بشكل قاسٍ.
رسالتي للإعلام الأردني المحب لوطنه اليوم نحن بأمس الحاجة لوضع استراتيجيات لاستثمار الطاقات في مواجهة هذه الأقلام التي تستهدف وطننا ونكون جيشًا مدافعًا عن وطننا في أقلامنا ونرد على المرتزقة والذين همهم تشويه سمعة الأردن والتشكيك بمواقفه العربية والقومية.
ولا يخفى أن بعض تلك الهجمات اليوم هي نوع جديد من الحروب تستهدف أمنه واستقراره ومواقفه العربية.
حربنا اليوم حرب إعلامية تعتمد على الاشاعات والتشكيك وتأتي جميعها لاستهداف الشارع الاردني بكافة مكوناته لبث ونشر مفاهيم سياسية وفكرية قصدها زعزعة مفاهيم الولاء للوطن وقيادته سواء عبر المنصات الإعلامية التقليدية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة والتي اصبحت متاحة للجميع.
الاردن ممثلًا بقيادته الهاشمية صاحبة الوصاية والتي تعرف بموقفها الثابت الذي لم ولن يتغير ابدا بأن القدس الشرقية أرض محتلة والسيادة فيها للفلسطينيين، والوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية هاشمية، يتولّاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وهي وصاية تاريخية وليست وليدة لحظتها.
بالأمس يخرج علينا من يدعي نفسه بكاتب سياسي من خارج الوطن مطالبًا ومقدما نصائح ومحتواها رسالة إلى الأردن ملكاً وحكومةً وجيشًا.. قائلا هذه نصيحتنا لتعزيز الاستقرار وهزيمة مشروع الوطن البديل الإسرائيلي، ومدعيا بإن الحكومة الاردنية لم توفق عندما عقدت اجتماعا لوزراء الخارجية العرب.
الى هذا المدعو نحن لا نقبل نصائح من قلم رخيص مأجور لا يحمل الفكر والمنطق والأخلاق، قلم تعلم على إثارة الإشاعات والدعايات الكاذبة
وانت تعلم ونحن نعلم بأن الاردن استهدف مرات ومرات وكنت قلما مشككا بحق الأردن وقيادته ونقولها لك اليوم نحن كما نحن وكما قالها جلالة الملك سابقًا لو جاء من جاء وقال سنقدم مائة مليار دولار للأردن على حساب مصالحه سنقول له مع السلامة لن نقبل ولا فلسا، إذا كان سيمس مستقبل شعبنا ووطننا
وبالنهاية لا تزاود على الأردن وقيادته بالدفاع عن فلسطين وعن القدس بحجة العروبة وغيره
و إذا كنت متابعًا لما يحدث ابحث عن مواقف الاردن شعبا وقيادة وابحث عن اشتباك جلالة الملك عبدالله الثاني دولياً والذي قطع فترة النقاهة وهو خارج المملكة بعد إجراء الجراحة وهو على سرير الشفاء لا نبرر لك وإنما نوصف لك الطريق.
الم تشاهد ردود فعل الإعلام الإسرائيلي جراء تصريحات الحكومة الأردنية والتي جاءت ردا على خطاب غير مسبوق والذي فاجأ تل أبيب وأجبر الإعلام الإسرائيلي على الحديث عنه والمطالبة بالرد عليه بشكل قاسٍ.
رسالتي للإعلام الأردني المحب لوطنه اليوم نحن بأمس الحاجة لوضع استراتيجيات لاستثمار الطاقات في مواجهة هذه الأقلام التي تستهدف وطننا ونكون جيشًا مدافعًا عن وطننا في أقلامنا ونرد على المرتزقة والذين همهم تشويه سمعة الأردن والتشكيك بمواقفه العربية والقومية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات