عطلة العيد ما اطولها !
عمان جو- عطلة عيد الفطر السعيد ستكون طويلة .
و سوف تمتد العطلة لتسعة ايام . وهي قطعا طويلة ، واذا ما اخذنا العطلة ، ومعدل ايامها الطويلة بعد عودة الحياة ورفع اجراءات كورونا ، وعامان من الحظر والاغلاق والعزلة .
عامان قضاهما الاردنيون في بيوتهم محظورين ومعزولين عن العالم . والموظفون في القطاعين العام والخاص يعلمون اون لاين عن بعد ، واجازة وعطل الحظر تتابع واحدة تلو الاخرى ، والموظفون نسوا اماكن علمهم وماذا يعلمون ، ودخلوا في اجازة مفتوحة .
هل الشعب الاردني يحب الاجازات والخمول وعدم الانتاجية ولا يفضل العمل ؟ ثمة حقيقة مرعبة لربما ان الاجابة عن السؤال ، هل تقصد اردني قبل كورونا ام بعدها ؟
في قرارات العطلة والحظر ، هناك قطاعات عمالية وانتاجية لا تتوقف عن العمل في الاغوار والبادية ، وموظفو الدفاع المدني ورجال الامن والجيش ومحطات الوقود والمطاعم ، والارصاد الجوية والاعلام ، مهن ابوابها لا تغلق ، و توقفها يعني نهاية الحياة .
راجعت ارشيف العطل في العالم ، اقصى عطلة في اعياد راس السنة تمتد ليومين وثلاثة على اقصى تقدير .. ولاعياد الميلاد في دول الغرب اعتبارات
و خصوصيات في الاحتفال ، وفالعيد ياتي في فصل الشتاء القارص ، والناس يبحثون عن دفء واستجمام بعيد في اماكن دافئة ، وكما انها العطلة الوحيدة في العام لمجتمعات عمالية متقدمة ومنتجة ومنخرطة في انتاج اقتصادي وصناعي اممي متقدم .
العيد موسم جميل ولطيف اجتماعيا للاحتفال .. وفي الاعياد يتسعيد الناس موروثات اجتماعية ودينية ، وفي العيد تنشط الزيارات العائلية ، ويتبادل الناس التهاني ويزورون المرضى والعجائز ، ويتفقدون الفقراء و المحتاجين واهل الفاقة ، وينفكوا عن حياة الصيام ، ويزورون الاضرحة والموتى ، وذويهم وعوائلهم .
العطلة طويلة .. ولا اظن ان الاردنيين بحاجة اليها .. ويكفي عطل الحظر وكورونا ، ويكفي عامين من العزلة والانقطاع عن الحياة .. وبين يدي الحكومة فرصة لجدولة واعادة النظر في عطلة العيد قبل اقرارها واعلانها رسميا .
فماذا يعني ان ينقطع بلد عن العالم تسعة ايام متتالية ؟ اظن ان السؤال خطير اذا ما طفنا في الراهن الاردني والمتغييرات الدولية ، وما يولد من ازمات بالامن الغذائي ، فهل يجلس الناس في بيوتهم ولا يعملون ؟ ام يقطع الناس تذاكر سفر ويحجزوا رحلات عبر شركات سياحة يعودون من رحلاتها منهكين وضجرين من سوء الخدمة السياحية وتاخر الطيارات ، والافتراش في ساحات المطارات والمبيت في الشوارع.
و تعود صور الاردنيين في عطلة العيد للتصدر وسائل التواصل الاجتماعي في مطارات اسطنبول وانطاليا ، وشرم الشيخ ، وطابا يعانون اقسى المرائر من بعض شركات السياحة والطيران .
و العبرة والموضعة من دورس الماضي ، وانصح هنا الاردنيين بان يتجنبوا السفر في عطلة العيد .. وليستغلوا العطلة في السياحة الداخلية ، واذهبوا لاكتشاف وادي الموجب وعجلون وجرش ،و وادي موسى ، واربد ، والمفرق ، اذهبوا الى الجنوب والشمال ، وغوروا في اعماق الصحراء والبادية لتعرفوا كم ان الاردن وطن جميل وساحر ، ويستحق المغامرة!
و سوف تمتد العطلة لتسعة ايام . وهي قطعا طويلة ، واذا ما اخذنا العطلة ، ومعدل ايامها الطويلة بعد عودة الحياة ورفع اجراءات كورونا ، وعامان من الحظر والاغلاق والعزلة .
عامان قضاهما الاردنيون في بيوتهم محظورين ومعزولين عن العالم . والموظفون في القطاعين العام والخاص يعلمون اون لاين عن بعد ، واجازة وعطل الحظر تتابع واحدة تلو الاخرى ، والموظفون نسوا اماكن علمهم وماذا يعلمون ، ودخلوا في اجازة مفتوحة .
هل الشعب الاردني يحب الاجازات والخمول وعدم الانتاجية ولا يفضل العمل ؟ ثمة حقيقة مرعبة لربما ان الاجابة عن السؤال ، هل تقصد اردني قبل كورونا ام بعدها ؟
في قرارات العطلة والحظر ، هناك قطاعات عمالية وانتاجية لا تتوقف عن العمل في الاغوار والبادية ، وموظفو الدفاع المدني ورجال الامن والجيش ومحطات الوقود والمطاعم ، والارصاد الجوية والاعلام ، مهن ابوابها لا تغلق ، و توقفها يعني نهاية الحياة .
راجعت ارشيف العطل في العالم ، اقصى عطلة في اعياد راس السنة تمتد ليومين وثلاثة على اقصى تقدير .. ولاعياد الميلاد في دول الغرب اعتبارات
و خصوصيات في الاحتفال ، وفالعيد ياتي في فصل الشتاء القارص ، والناس يبحثون عن دفء واستجمام بعيد في اماكن دافئة ، وكما انها العطلة الوحيدة في العام لمجتمعات عمالية متقدمة ومنتجة ومنخرطة في انتاج اقتصادي وصناعي اممي متقدم .
العيد موسم جميل ولطيف اجتماعيا للاحتفال .. وفي الاعياد يتسعيد الناس موروثات اجتماعية ودينية ، وفي العيد تنشط الزيارات العائلية ، ويتبادل الناس التهاني ويزورون المرضى والعجائز ، ويتفقدون الفقراء و المحتاجين واهل الفاقة ، وينفكوا عن حياة الصيام ، ويزورون الاضرحة والموتى ، وذويهم وعوائلهم .
العطلة طويلة .. ولا اظن ان الاردنيين بحاجة اليها .. ويكفي عطل الحظر وكورونا ، ويكفي عامين من العزلة والانقطاع عن الحياة .. وبين يدي الحكومة فرصة لجدولة واعادة النظر في عطلة العيد قبل اقرارها واعلانها رسميا .
فماذا يعني ان ينقطع بلد عن العالم تسعة ايام متتالية ؟ اظن ان السؤال خطير اذا ما طفنا في الراهن الاردني والمتغييرات الدولية ، وما يولد من ازمات بالامن الغذائي ، فهل يجلس الناس في بيوتهم ولا يعملون ؟ ام يقطع الناس تذاكر سفر ويحجزوا رحلات عبر شركات سياحة يعودون من رحلاتها منهكين وضجرين من سوء الخدمة السياحية وتاخر الطيارات ، والافتراش في ساحات المطارات والمبيت في الشوارع.
و تعود صور الاردنيين في عطلة العيد للتصدر وسائل التواصل الاجتماعي في مطارات اسطنبول وانطاليا ، وشرم الشيخ ، وطابا يعانون اقسى المرائر من بعض شركات السياحة والطيران .
و العبرة والموضعة من دورس الماضي ، وانصح هنا الاردنيين بان يتجنبوا السفر في عطلة العيد .. وليستغلوا العطلة في السياحة الداخلية ، واذهبوا لاكتشاف وادي الموجب وعجلون وجرش ،و وادي موسى ، واربد ، والمفرق ، اذهبوا الى الجنوب والشمال ، وغوروا في اعماق الصحراء والبادية لتعرفوا كم ان الاردن وطن جميل وساحر ، ويستحق المغامرة!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات