لا أمـــل يُرتجى
عمان جو - لا أمل يُرتجى من حكومة المستعمرة، حكومة الائتلاف التوسعية العنصرية الأكثر تطرفاً من أي حكومة سابقة، حكومة: نفتالي بينيت، يائير لبيد وبني غانتس، حتى ولو كان معهم حزبي العمل وميرتس ولديهم غطاء من قبل الشق الجنوبي للحركة الإسلامية.
حكومة بينيت وشلته وعصابته، لا أمل يُرتجى منها، أو الرهان عليها، فهي كما يقول رئيسها علناً: أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، وأن الضفة الفلسطينية يهودا والسامرة جزء من خارطة المستعمرة، وإن كانت أرضاً متنازعا عليها كما يقول، وهم يواصلون التوسع الاستيطاني، وتمزيق الضفة بالشوارع الالتفافية البديلة، وجعل الأرض الفلسطينية طاردة لأهلها وشعبها.
لا دولة فلسطينية، شعار يتباهون به، ويعملون على إحباط أي خطوة، تلامس برنامج إقامة دولة للشعب الفلسطيني على جزء من أرضه المحتلة، ولا مفاوضات مع الجانب الفلسطيني، مع منظمة التحرير أو مع سلطتها الوطنية، ولذلك التشبث بضرورة فتح طاولة المفاوضات، تشبث الضعيف المتعبد الذي خاطبه الخليفة عمر بقوله: قُم، لقد أمت علينا ديننا.
شعارات العرب باتت ممجوجة، فاقدة لمصداقيتها، لأنها غير مدعومة بإجراءات ملموسة تضع حداً لتبجح الاحتلال وعنجهية قياداته.
ليس مطلوباً شن حرب على المستعمرة، ولكن ليس مطلوباً التعامل معها وكأنها طرف صديق، أو أن خلافاتنا معها إجرائية، حدودية، تعويضية، فالمطلوب رفع الصوت أن فلسطين بلادنا، ملك لشعبها، ونحن كأردنيين، وعرب، ومسلمين ومسيحيين داعمين، مساندين، في خندق واحد لمواجهة الظلم والاستعمار ونظام الفصل العنصري المفروض على الشعب الفلسطيني، والمرفوض منه ومنا ومن كل صاحب ضمير حي على امتداد الكرة الأرضية.
نتابع تحركات المؤسسات الرسمية، من رأس الدولة، وزير الخارجية، مجلس النواب، الأعيان، النقابات والأحزاب، تصب في مجرى واحد، ثبات الموقف في رفض إجراءات المستعمرة، ودعم الموقف الفلسطيني.
ونتابع نشاط وتحركات مؤسسات عربية في طليعتها البرلمان العربي، وانعقاده الدائم، وأحزاب ونقابات رافضة للتطبيع من البحرين حتى المغرب، تعكس يقظة الإنسان العربي وعدم رضوخه، وتطلعاته نحو استكمال خطوات الاستقلال السياسي والاقتصادي.
لقد استمعت لجهد المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة في فلسطين، من السيد معن بشور الذات الوطنية القومية العربية ابن لبنان الذي ينغمس يومياً في البرامج والنشاطات، ليس فقط على المستوى العربي، بل الدولي وآخره ما يقوم به السيد نبيل حلاق أوروبياً في العمل من أجل إلغاء الاعتقال الإداري وإسقاطه في فلسطين، عبر النواب والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والرأي العام في أوروبا بدءاً من إيرلندا، إنما يدلل على مدى فهم وإدراك أولويات العمل وطنياً وقومياً ودولياً من أجل فلسطين وتعرية المشروع الاستعماري التوسعي.
ميزة المنتدى العربي الدولي، أنه عنوان للجميع، حيث يضم في عضويته ونشاطاته وفعالياته شراكة من الاتجاهات الوطنية والقومية واليسارية والليبرالية، وهي ظاهرة تستحق الاحترام والحضور، ولولا كذلك لما تم وضع اسم معن بشور كشخصية مطلوبة من قبل الاحتلال الأميركي في العراق، فهو نموذج يُحتذى للشخصية القومية العربية المعبرة عن انحيازها العميق لفلسطين، له ما يستحق من التقدير.
حكومة بينيت وشلته وعصابته، لا أمل يُرتجى منها، أو الرهان عليها، فهي كما يقول رئيسها علناً: أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، وأن الضفة الفلسطينية يهودا والسامرة جزء من خارطة المستعمرة، وإن كانت أرضاً متنازعا عليها كما يقول، وهم يواصلون التوسع الاستيطاني، وتمزيق الضفة بالشوارع الالتفافية البديلة، وجعل الأرض الفلسطينية طاردة لأهلها وشعبها.
لا دولة فلسطينية، شعار يتباهون به، ويعملون على إحباط أي خطوة، تلامس برنامج إقامة دولة للشعب الفلسطيني على جزء من أرضه المحتلة، ولا مفاوضات مع الجانب الفلسطيني، مع منظمة التحرير أو مع سلطتها الوطنية، ولذلك التشبث بضرورة فتح طاولة المفاوضات، تشبث الضعيف المتعبد الذي خاطبه الخليفة عمر بقوله: قُم، لقد أمت علينا ديننا.
شعارات العرب باتت ممجوجة، فاقدة لمصداقيتها، لأنها غير مدعومة بإجراءات ملموسة تضع حداً لتبجح الاحتلال وعنجهية قياداته.
ليس مطلوباً شن حرب على المستعمرة، ولكن ليس مطلوباً التعامل معها وكأنها طرف صديق، أو أن خلافاتنا معها إجرائية، حدودية، تعويضية، فالمطلوب رفع الصوت أن فلسطين بلادنا، ملك لشعبها، ونحن كأردنيين، وعرب، ومسلمين ومسيحيين داعمين، مساندين، في خندق واحد لمواجهة الظلم والاستعمار ونظام الفصل العنصري المفروض على الشعب الفلسطيني، والمرفوض منه ومنا ومن كل صاحب ضمير حي على امتداد الكرة الأرضية.
نتابع تحركات المؤسسات الرسمية، من رأس الدولة، وزير الخارجية، مجلس النواب، الأعيان، النقابات والأحزاب، تصب في مجرى واحد، ثبات الموقف في رفض إجراءات المستعمرة، ودعم الموقف الفلسطيني.
ونتابع نشاط وتحركات مؤسسات عربية في طليعتها البرلمان العربي، وانعقاده الدائم، وأحزاب ونقابات رافضة للتطبيع من البحرين حتى المغرب، تعكس يقظة الإنسان العربي وعدم رضوخه، وتطلعاته نحو استكمال خطوات الاستقلال السياسي والاقتصادي.
لقد استمعت لجهد المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة في فلسطين، من السيد معن بشور الذات الوطنية القومية العربية ابن لبنان الذي ينغمس يومياً في البرامج والنشاطات، ليس فقط على المستوى العربي، بل الدولي وآخره ما يقوم به السيد نبيل حلاق أوروبياً في العمل من أجل إلغاء الاعتقال الإداري وإسقاطه في فلسطين، عبر النواب والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والرأي العام في أوروبا بدءاً من إيرلندا، إنما يدلل على مدى فهم وإدراك أولويات العمل وطنياً وقومياً ودولياً من أجل فلسطين وتعرية المشروع الاستعماري التوسعي.
ميزة المنتدى العربي الدولي، أنه عنوان للجميع، حيث يضم في عضويته ونشاطاته وفعالياته شراكة من الاتجاهات الوطنية والقومية واليسارية والليبرالية، وهي ظاهرة تستحق الاحترام والحضور، ولولا كذلك لما تم وضع اسم معن بشور كشخصية مطلوبة من قبل الاحتلال الأميركي في العراق، فهو نموذج يُحتذى للشخصية القومية العربية المعبرة عن انحيازها العميق لفلسطين، له ما يستحق من التقدير.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات