بشر بيك .. مقدرات الوطن ليست حدائق خلفية لمنازلكم!
عمان جو- رداد القلاب -
في الاخبار ينوي رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إقامة وليمة إفطار رمضاني لـ ألف شخصية، على نفقة الخزينة ام على حسابه الخاصة؟! بالتأكيد، نحن لا نعرف! ولكن ما نعرفه انه إذا ما اردت الدولة ان تكون شفافة ونزيه في امر ما، تشكل تحقيق، ربما لإخفاء الحقيقة! او في أحسن الأحوال نتائجها غير صادقة، لما تعودنا عليه نحن الارادنه واللاجئين ايضا!
نسأل ما الهدف من وراء استفزاز الأردنيين بهذه الطريقة المؤلمة؟! فالأسعار في ارتفاع وتكاليف الحياة المعيشية "جهنم لا تطاق، وخزينة الدولة "مخزوقة" ووصلت حدا غير مسبوق من النزف والمديونية! مقابل حكومات تتصرف وكأنها تحكم دولة نفطية غنية!، اما الحقيقة هي غير قادرة على القيام بأدنى مسؤولياتها وهذه الحكاية باتت تعرفها "جداتنا " في القرى والارياف والمخيمات الفلسطينية إضافة الى انها قد تكون حنث باليمن الدستوري الذي ادته امام الله والملك والشعب! بل وصلت سمعتنا المالية والاقتصادية والسياسية وادواتها إلى "الوحل"!!
ماذا نفعل؟! ان قمنا بالاحتجاج! التهمة معلبة وهي اننا ضد (الوطن وضد النظام)؟ ونحن معاذ الله من هذه التهمة براء. وإذا سكتنا اتهمنا أنفسنا بالجبن! وأشار الينا بذلك نسائنا واولادنا! لم يبق لنا سوى طريق واحده وهي ...."مشان الله يا عبد الله"!
ستغرق منصات التواصل الاردنية مجددا بحفلة بشأن فطور الرئيس بشر، وتبحث في حالة هوس عن نوعية الشخصيات التي اثقلت كاهل الوطن ام فقراء الوطن! ام حول نوعية الطعام الذي يمكن تقديمه الرئيس لضيوفه الكرام على حساب الأردنيين سواء كانت الكلفة على الخزينة ام على حساب الرئيس الشخصي!
الرقم غير موثق رسميا.
لكن عاصفة الجدل حول وليمة الرئيس، تبدأ مع اقامتها وتشتعل ثم ستهدأ وسيكظم الأردنيين غيضهم في صدورهم ولكن على الكيس "الانتباه" الى ان هذه الأفعال تعد من افعال العبث باركان النظام الأردني الذي نحب؟! اعتقد لا يكفي ان تطبع قبله على جبين الملك حتى تكون وطنيا بامتياز! ونعتقد ان أدوات قياس الوطنية غير موجودة ونتمنى ان لا تكون، لان أداة القياس الوحيدة هي " الحروب “! ابعدها الله، يا أبا هاني.
في الحقيقة، نعي، اننا سنتعرض لهجمات غير مسبوقة من أولئك "ازلام المنصب" عبر المنصات الالكترونية وعبر مقالات هواة "صغار" تم وصمها بالإعلاميين والصحافيين والنشطاء الكبار، في حال نفذ الرئيس فعلته العر مرمية في عمان العاصمة وأن الفاتورة "تفاصيل"؟!
سيكتب التاريخ، أن رئيس وزراء دولة فقيرة مثل الأردن يولم لأغنياء البلد على حساب "الخزينة " او على حساب كرامة فقراء البلد خصوصا وانهم يخضون معركة بطون لأجل الوطن!
يا ابن الخصاونة، سيسالك الناس عبر تقنيات الالكترونية، وجماعتك سيردون: ان الفطور العرمرمي على حساب الرئيس؟ وان زوجتك قامت بطبخه؟ ويقول اخر انها زكاتك! وستسربون صورة "شيك" الوليمة للإعلام ويبثه نبضا عاجلا! وفي أحسن الأحوال قيامكم بإصدار بيان صحفي؟ اتذكرون تحقيق الكهرباء وقبله تحقيقات كثيرة وما مصيرها؟! يا سيدي، لا تغضب "كل مر سيمر " قالها سلفك وها هو المر يمر ولكنه أصبح "علقم"!
يا سيدي لماذا نجوع وأنتم تبذخون! نعرف أنك ستتقاعد يوما ولكن ستلاحقك مصائر الناس واليمين الذي اقسمت! ونعرف ان أحدا لن يسألك سواء كنت في الدوار الرابع ام في اربد!
يترقّب الشارع الأردني أجوبة على فاتورة وليمة رئيس الوزراء الشهيرة. وفي النهاية ستسجل في سجلات "الاشاعات".
في الاخبار ينوي رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إقامة وليمة إفطار رمضاني لـ ألف شخصية، على نفقة الخزينة ام على حسابه الخاصة؟! بالتأكيد، نحن لا نعرف! ولكن ما نعرفه انه إذا ما اردت الدولة ان تكون شفافة ونزيه في امر ما، تشكل تحقيق، ربما لإخفاء الحقيقة! او في أحسن الأحوال نتائجها غير صادقة، لما تعودنا عليه نحن الارادنه واللاجئين ايضا!
نسأل ما الهدف من وراء استفزاز الأردنيين بهذه الطريقة المؤلمة؟! فالأسعار في ارتفاع وتكاليف الحياة المعيشية "جهنم لا تطاق، وخزينة الدولة "مخزوقة" ووصلت حدا غير مسبوق من النزف والمديونية! مقابل حكومات تتصرف وكأنها تحكم دولة نفطية غنية!، اما الحقيقة هي غير قادرة على القيام بأدنى مسؤولياتها وهذه الحكاية باتت تعرفها "جداتنا " في القرى والارياف والمخيمات الفلسطينية إضافة الى انها قد تكون حنث باليمن الدستوري الذي ادته امام الله والملك والشعب! بل وصلت سمعتنا المالية والاقتصادية والسياسية وادواتها إلى "الوحل"!!
ماذا نفعل؟! ان قمنا بالاحتجاج! التهمة معلبة وهي اننا ضد (الوطن وضد النظام)؟ ونحن معاذ الله من هذه التهمة براء. وإذا سكتنا اتهمنا أنفسنا بالجبن! وأشار الينا بذلك نسائنا واولادنا! لم يبق لنا سوى طريق واحده وهي ...."مشان الله يا عبد الله"!
ستغرق منصات التواصل الاردنية مجددا بحفلة بشأن فطور الرئيس بشر، وتبحث في حالة هوس عن نوعية الشخصيات التي اثقلت كاهل الوطن ام فقراء الوطن! ام حول نوعية الطعام الذي يمكن تقديمه الرئيس لضيوفه الكرام على حساب الأردنيين سواء كانت الكلفة على الخزينة ام على حساب الرئيس الشخصي!
الرقم غير موثق رسميا.
لكن عاصفة الجدل حول وليمة الرئيس، تبدأ مع اقامتها وتشتعل ثم ستهدأ وسيكظم الأردنيين غيضهم في صدورهم ولكن على الكيس "الانتباه" الى ان هذه الأفعال تعد من افعال العبث باركان النظام الأردني الذي نحب؟! اعتقد لا يكفي ان تطبع قبله على جبين الملك حتى تكون وطنيا بامتياز! ونعتقد ان أدوات قياس الوطنية غير موجودة ونتمنى ان لا تكون، لان أداة القياس الوحيدة هي " الحروب “! ابعدها الله، يا أبا هاني.
في الحقيقة، نعي، اننا سنتعرض لهجمات غير مسبوقة من أولئك "ازلام المنصب" عبر المنصات الالكترونية وعبر مقالات هواة "صغار" تم وصمها بالإعلاميين والصحافيين والنشطاء الكبار، في حال نفذ الرئيس فعلته العر مرمية في عمان العاصمة وأن الفاتورة "تفاصيل"؟!
سيكتب التاريخ، أن رئيس وزراء دولة فقيرة مثل الأردن يولم لأغنياء البلد على حساب "الخزينة " او على حساب كرامة فقراء البلد خصوصا وانهم يخضون معركة بطون لأجل الوطن!
يا ابن الخصاونة، سيسالك الناس عبر تقنيات الالكترونية، وجماعتك سيردون: ان الفطور العرمرمي على حساب الرئيس؟ وان زوجتك قامت بطبخه؟ ويقول اخر انها زكاتك! وستسربون صورة "شيك" الوليمة للإعلام ويبثه نبضا عاجلا! وفي أحسن الأحوال قيامكم بإصدار بيان صحفي؟ اتذكرون تحقيق الكهرباء وقبله تحقيقات كثيرة وما مصيرها؟! يا سيدي، لا تغضب "كل مر سيمر " قالها سلفك وها هو المر يمر ولكنه أصبح "علقم"!
يا سيدي لماذا نجوع وأنتم تبذخون! نعرف أنك ستتقاعد يوما ولكن ستلاحقك مصائر الناس واليمين الذي اقسمت! ونعرف ان أحدا لن يسألك سواء كنت في الدوار الرابع ام في اربد!
يترقّب الشارع الأردني أجوبة على فاتورة وليمة رئيس الوزراء الشهيرة. وفي النهاية ستسجل في سجلات "الاشاعات".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات