بشر الخصاونة: شكراً
عمان جو- بوضوح بالغ، ومسؤولية عميقة، وإدراك واعي لمهامه ووظائفه، قدم رئيس الوزراء مداخلة مهمة في حفل دائرة الشؤون الفلسطينية الرمضاني، تعكس سياسات الدولة الأردنية وفهمها، لعل العديد الذين يحتاجون للقراءة، للفهم، وزيادة منسوب الوعي كما هو مطلوب لديهم، لعلهم يلتقطون الموقف الأردني كما قاله وعبر عنه بشر الخصاونة، من موقع الولاية ومكانة المسؤولية ويمكن تلخيص ما تضمنته كما يلي:
- القضية الفلسطينية، قضيتنا الأولى المركزية، وستبقى كذلك إلى أن يتجسد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة.
- السيادة على القدس الشرقية فلسطينية، والوصاية عليها هاشمية تاريخية.
- أهمية أن نكون جميعاً سواء في مواقع المسؤولية أو الصفوف الشعبية في المدن والقرى والمخيمات خير عون وسند لجلالة الملك في دفاعه عن القضية، والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها بكل صلابة وفروسية.
- واجبنا المركزي والأساسي، تقديم الدعم والإسناد للأشقاء في فلسطين.
- قضية اللاجئين الذين نعتز بهم جزء من نسيجنا الأردني الجميل، الذين يتمسكوا بحقهم في العودة والتعويض.
- تحية اعتزاز لكل فلسطيني يقف شامخاً على أرضه، ويحافظ على قضيته وعدالتها، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبالحرم القدسي الشريف.
كلام مختصر مفيد بدون فلسفة وتعقيد، يحمل رسائل تستحق التوقف والمباهاة في مضامينها لعلها تترسخ باعتبارها القاسم الوطني المشترك لكل الأردنيين، نتفق عليها، ونتوحد بها ونحوها، ونحفظ جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية على أساسها.
نتفق ونختلف مع الحكومة أو مع رئيسها في هذه النقطة أو تلك، نحو هذا الموقف أو ذاك، ولكن ما قاله بشر الخصاونة أمام ممثلي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، يُسجل على أنه كلام وطني قومي، رسائل متعددة العناوين، تصل بدفء إلى عقل وقلب كل أردني، وإلى ضمير كل عربي ومسلم ومسيحي، ولطمة سياسية، في وجه كل عدو وخصم لبلدنا وشعبنا وأمننا، وأن الانغماس بالأحداث السياسية اليومية، ومجريات الوقائع وتراكمها، لا يعني التنازل عن الحقوق والثوابت مهما تقادم الزمن عليها، وأن الضغوط والأوجاع والهموم الاقتصادية وثقل المتطلبات لا يعني الخذلان والانصياع لأي طرف، لا للمستعمرة الإسرائيلية، ولا للأميركيين الداعمين لهم، ولا للأوروبيين الذين صنعوهم ودعموا مشروعهم، قبل أن تتبناه الإدارات الأميركية المتعاقبة.
إعادة تثبيت رئيس الوزراء على بعض العناوين، والتركيز عليها، خيار مهم، وضرورة تداوله وفهمه ورفع من مستوى أهميته شعبياً ورسمياً: القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى المركزية، السيادة على القدس الشرقية فلسطينية، أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات نسيج أردني جميل، واجبنا تقديم الدعم والإسناد للفلسطينيين، حق اللاجئين في العودة والتعويض، مفردات دالة على مضامين، يجب تعميمها حتى تشكل حقاً الأرضية الواقعية السياسية الحقوقية الثابتة التي نقف عليها، والمظلة التي نعمل في ظلها ومن أجلها.
لذا لكل هذا وبكل ما يستحق من التقدير، نقول لرئيس الوزراء بشر الخصاونة: شكراً، لأنه بدد مظالم وترهات وظنونا، وأرسى ورسخ وأبرز موقف بلدنا ودولتنا بما هو مفيد وواضح، باختصار وبقوة.
- القضية الفلسطينية، قضيتنا الأولى المركزية، وستبقى كذلك إلى أن يتجسد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة.
- السيادة على القدس الشرقية فلسطينية، والوصاية عليها هاشمية تاريخية.
- أهمية أن نكون جميعاً سواء في مواقع المسؤولية أو الصفوف الشعبية في المدن والقرى والمخيمات خير عون وسند لجلالة الملك في دفاعه عن القضية، والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها بكل صلابة وفروسية.
- واجبنا المركزي والأساسي، تقديم الدعم والإسناد للأشقاء في فلسطين.
- قضية اللاجئين الذين نعتز بهم جزء من نسيجنا الأردني الجميل، الذين يتمسكوا بحقهم في العودة والتعويض.
- تحية اعتزاز لكل فلسطيني يقف شامخاً على أرضه، ويحافظ على قضيته وعدالتها، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبالحرم القدسي الشريف.
كلام مختصر مفيد بدون فلسفة وتعقيد، يحمل رسائل تستحق التوقف والمباهاة في مضامينها لعلها تترسخ باعتبارها القاسم الوطني المشترك لكل الأردنيين، نتفق عليها، ونتوحد بها ونحوها، ونحفظ جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية على أساسها.
نتفق ونختلف مع الحكومة أو مع رئيسها في هذه النقطة أو تلك، نحو هذا الموقف أو ذاك، ولكن ما قاله بشر الخصاونة أمام ممثلي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، يُسجل على أنه كلام وطني قومي، رسائل متعددة العناوين، تصل بدفء إلى عقل وقلب كل أردني، وإلى ضمير كل عربي ومسلم ومسيحي، ولطمة سياسية، في وجه كل عدو وخصم لبلدنا وشعبنا وأمننا، وأن الانغماس بالأحداث السياسية اليومية، ومجريات الوقائع وتراكمها، لا يعني التنازل عن الحقوق والثوابت مهما تقادم الزمن عليها، وأن الضغوط والأوجاع والهموم الاقتصادية وثقل المتطلبات لا يعني الخذلان والانصياع لأي طرف، لا للمستعمرة الإسرائيلية، ولا للأميركيين الداعمين لهم، ولا للأوروبيين الذين صنعوهم ودعموا مشروعهم، قبل أن تتبناه الإدارات الأميركية المتعاقبة.
إعادة تثبيت رئيس الوزراء على بعض العناوين، والتركيز عليها، خيار مهم، وضرورة تداوله وفهمه ورفع من مستوى أهميته شعبياً ورسمياً: القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى المركزية، السيادة على القدس الشرقية فلسطينية، أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات نسيج أردني جميل، واجبنا تقديم الدعم والإسناد للفلسطينيين، حق اللاجئين في العودة والتعويض، مفردات دالة على مضامين، يجب تعميمها حتى تشكل حقاً الأرضية الواقعية السياسية الحقوقية الثابتة التي نقف عليها، والمظلة التي نعمل في ظلها ومن أجلها.
لذا لكل هذا وبكل ما يستحق من التقدير، نقول لرئيس الوزراء بشر الخصاونة: شكراً، لأنه بدد مظالم وترهات وظنونا، وأرسى ورسخ وأبرز موقف بلدنا ودولتنا بما هو مفيد وواضح، باختصار وبقوة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات