خطوة دفاع المستعمرة الأولى
عمان جو - لا أحد يملك حق توجيه الاتهام والادانة الشاملة لدين أو قومية أو مذهب، ولكن لا يوجد طرف من هذه العناوين خال من تورط بعض من أطرافه، أو مُنزل عن ارتكاب خطيئة أو جريمة أو تجاوز بحق الآخرين.
نحن كمسلمين نواجه اتهامات تورطنا بعمليات إرهابية، بسبب أداء داعش والقاعدة وغيرهما، واتهامات للمسيحيين بسبب مذابح ارتكبت في أفريقيا وآسيا وأميركا على خلفية الاستعمار الأوروبي، وتجاوزات تورط بها بعض العرب ضد الكرد والأمازيغ والأفارقة لهؤلاء الشركاء معنا في عالمنا العربي.
جرائم قارفها يهود ضد الشعب الفلسطيني، مظاهرها بارزة فاقعة من قبل الأجهزة والجيش والمستعمرين المستوطنين الأجانب، وما يسمى فتيان التلال وخلايا تدفيع الثمن، ضد الشعب الفلسطيني، من ممارسات القمع والتنكيل، والقتل اليومي، والطرد من البيوت، والعقوبات الجماعية، وتجويع أهل غزة، ومنع اللاجئين الفلسطينيين من حق عودتهم لبيوتهم واستعادتهم ممتلكاتهم في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، دفع هذا كله منظمات تُعنى بحقوق الإنسان، لتوجيه الاتهام للمستعمرة وأدواتها بممارسة الابرتهايد ضد الفلسطينيين: بتيسليم الإسرائيلية، هيومن رايتس ووتش الأميركية، أمنيستي البريطانية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وخلاصة تقارير قراءاتهم وفهمهم وتدقيقهم وملاحظاتهم عن الأداء الجرمي لسلوك المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني.
اتهام وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على أن هتلر من أصول يهودية، وجّعهم، واعتبر رئيس حكومة المستعمرة نفتالي بينيت، أن تصريحات لافروف في «غاية الخطورة، وأن كلامه غير دقيق، ومرفوض، واكاذيب» ولكن ماذا بشأن تصريحات بينيت وادعاءات أمثاله بشأن فلسطين أنها أرضهم، بلادهم، وورثوها عن اجدادهم.!!.
طيب ماذا بشأن كواشين الطابو، ومفاتيح بيوت الفلسطينيين والفلسطينيات المحفوظة المعلقة مثل سناسيل الذهب على صدورهم وجُواها، الموثقة لدى حكومتي تركيا العثمانية وبريطانيا الانتدابية.
المستعمرة تفهم مغزى الاجتياح الروسي لأوكرانيا، أنها جزء من معركة روسية أميركية حول العالم، تهدف إلى إنهاء نتائج الحرب الباردة، واستعادة روسيا لمكانتها كقطب ثانٍ، يُنهي التسلط الأميركي وتفردها في القرار الدولي، لذلك تقف مع واشنطن مهما حاولت إظهار الحياد لعلها تشكل رافعة إنقاذ لنظام بيزنسكي.
روسيا تفهم بشكل دقيق وملموس أين تقف المستعمرة كفكرة ومشروع وجزء من معسكر التسلط الاستعماري الامبريالي، فهي نتاج:
1-الحملات الاستعمارية الأوروبية أواخر القرن التاسع وبداية القرن العشرين: المشروع الصهيوني في إقامة دولة لليهود.
2-الحرب العالمية الأولى ونتاجها وعد بلفور، وتسهيلات الانتداب البريطاني لجلب المستعمرين الأجانب من اليهود إلى فلسطين.
3-الحرب العالمية الثانية وإعلان الدولة عام 1948.
4-نتائج الحرب الباردة بتعزيز نفوذها، وتطبيع علاقاتها، وانتزاع القبول الفلسطيني بشرعية سلبها واغتصابها لفلسطين.
معركة أوكرانيا، إذا حققت روسيا نجاحها، ستكون الانقلاب الدولي في مواجهة الجموح الإسرائيلي، وما تصريحات وزير الخارجية الروسي ذات الطابع الهجومي سوى بداية الانكفاء عن المستعمرة، وبداية الانحسار الإسرائيلي، وكشف الالاعيب الصهيونية، وتورط بعض اليهود مع مجازر هتلر، وخطوة الدفاع الإسرائيلية الأولى تعبيراً عن التراجع، ووقف خطوات الهجوم والتوسع الإسرائيلي المتتالية، ووضع حد للمكاسب المتعاقبة التي حققتها المستعمرة على الصعيد الدولي.
نحن كمسلمين نواجه اتهامات تورطنا بعمليات إرهابية، بسبب أداء داعش والقاعدة وغيرهما، واتهامات للمسيحيين بسبب مذابح ارتكبت في أفريقيا وآسيا وأميركا على خلفية الاستعمار الأوروبي، وتجاوزات تورط بها بعض العرب ضد الكرد والأمازيغ والأفارقة لهؤلاء الشركاء معنا في عالمنا العربي.
جرائم قارفها يهود ضد الشعب الفلسطيني، مظاهرها بارزة فاقعة من قبل الأجهزة والجيش والمستعمرين المستوطنين الأجانب، وما يسمى فتيان التلال وخلايا تدفيع الثمن، ضد الشعب الفلسطيني، من ممارسات القمع والتنكيل، والقتل اليومي، والطرد من البيوت، والعقوبات الجماعية، وتجويع أهل غزة، ومنع اللاجئين الفلسطينيين من حق عودتهم لبيوتهم واستعادتهم ممتلكاتهم في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، دفع هذا كله منظمات تُعنى بحقوق الإنسان، لتوجيه الاتهام للمستعمرة وأدواتها بممارسة الابرتهايد ضد الفلسطينيين: بتيسليم الإسرائيلية، هيومن رايتس ووتش الأميركية، أمنيستي البريطانية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وخلاصة تقارير قراءاتهم وفهمهم وتدقيقهم وملاحظاتهم عن الأداء الجرمي لسلوك المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني.
اتهام وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على أن هتلر من أصول يهودية، وجّعهم، واعتبر رئيس حكومة المستعمرة نفتالي بينيت، أن تصريحات لافروف في «غاية الخطورة، وأن كلامه غير دقيق، ومرفوض، واكاذيب» ولكن ماذا بشأن تصريحات بينيت وادعاءات أمثاله بشأن فلسطين أنها أرضهم، بلادهم، وورثوها عن اجدادهم.!!.
طيب ماذا بشأن كواشين الطابو، ومفاتيح بيوت الفلسطينيين والفلسطينيات المحفوظة المعلقة مثل سناسيل الذهب على صدورهم وجُواها، الموثقة لدى حكومتي تركيا العثمانية وبريطانيا الانتدابية.
المستعمرة تفهم مغزى الاجتياح الروسي لأوكرانيا، أنها جزء من معركة روسية أميركية حول العالم، تهدف إلى إنهاء نتائج الحرب الباردة، واستعادة روسيا لمكانتها كقطب ثانٍ، يُنهي التسلط الأميركي وتفردها في القرار الدولي، لذلك تقف مع واشنطن مهما حاولت إظهار الحياد لعلها تشكل رافعة إنقاذ لنظام بيزنسكي.
روسيا تفهم بشكل دقيق وملموس أين تقف المستعمرة كفكرة ومشروع وجزء من معسكر التسلط الاستعماري الامبريالي، فهي نتاج:
1-الحملات الاستعمارية الأوروبية أواخر القرن التاسع وبداية القرن العشرين: المشروع الصهيوني في إقامة دولة لليهود.
2-الحرب العالمية الأولى ونتاجها وعد بلفور، وتسهيلات الانتداب البريطاني لجلب المستعمرين الأجانب من اليهود إلى فلسطين.
3-الحرب العالمية الثانية وإعلان الدولة عام 1948.
4-نتائج الحرب الباردة بتعزيز نفوذها، وتطبيع علاقاتها، وانتزاع القبول الفلسطيني بشرعية سلبها واغتصابها لفلسطين.
معركة أوكرانيا، إذا حققت روسيا نجاحها، ستكون الانقلاب الدولي في مواجهة الجموح الإسرائيلي، وما تصريحات وزير الخارجية الروسي ذات الطابع الهجومي سوى بداية الانكفاء عن المستعمرة، وبداية الانحسار الإسرائيلي، وكشف الالاعيب الصهيونية، وتورط بعض اليهود مع مجازر هتلر، وخطوة الدفاع الإسرائيلية الأولى تعبيراً عن التراجع، ووقف خطوات الهجوم والتوسع الإسرائيلي المتتالية، ووضع حد للمكاسب المتعاقبة التي حققتها المستعمرة على الصعيد الدولي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات