ساسة عمّان حائرون .. يُفكّرون والمصري:"تصريحات بينيت خطيرة جدًّا ولازم رد" ..
عمان جو - عبّر رئيس الوزراء الأردني الأسبق والسياسي المُخضرم طاهر المصري عن قناعته بأن التصريحات التي أدلى بها امس الاول رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خطيرة جدا وهي جزء من مسلسل تهويد القدس معبرا عن استغرابه ضمنيا من تأخر اجراءات أو رد فعل بالنسبة للحكومة الاردنية والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي حديث مع محطة الجزيرة القطرية اعتبر المصري بأن قرار بينيت خطير جدا.
واعتبر المصري عبر حديث لمحطة الجزيرة القطرية أن قرار بينيت مدبر و سبق أن تم التمهيد له وهو جزء من مشروع تهويد القدس وبالتالي مشروع تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار المصري في حديثه للجزيرة إلى أنه من الطبيعي أن تصدر ردة فعل عن الأردن لكنه رفض التفصيل في ردة الفعل التي يراها مناسبة منتظرا ان تعلق الحكومة الاردنية على مسار الاحداث في الوقت الذي شدد فيه على ان القرار الاسرائيلي تاريخي و خطير و يؤجج الصراع في المنطقة وطبعا يؤذي بسبب الاهمية الاستثنائية للقدس مصالح الاردن والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وانشغلت نخب عمان عموما بتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي التي قال فيها ان اسرائيل هي وحدها صاحبة القرار في اتخاذ اي اجراء او قرار له علاقة بمدينة القدس و بكل ما فيها مشيرا ايضا للمسجد الاقصى وهي تعبيرات استخدمها الاسرائيليون لاول مرة ومن شانها ان تؤدي الى تقويض الوصاية الاردنية علما بأن بعض الاوساط القانونية سبق أن اشارت سياسيا إلى أن مصطلح الوصاية غير وارد لا في نص اتفاقية وادي عربة.
ولا في غيره من نصوص الصراع والعملية السياسية مع الاسرائيليين فيما حاول المصري تذكير الجميع بان ذلك جزء من مخطط تهويد القدس واعتبر ان المساس بالوصي الاردني والسيادة على القدس يعني المساس بجوهر القضية الفلسطينية لصالح مشروع تصفيتها.
واستغربت الاوساط السياسية والاعلامية الاردنية طوال الاحد من عدم صدور ردة فعل الموقف الرسمي حيث لم يصدر عن الناطق الرسمي باسم الحكومة اي بيان او توضيح او موقف فيما لم يصدر ايضا عن وزير الخارجية ايمن الصفدي أي تعليق في الوقت الذي يعتقد فيه بان حكومة الاردن تتريث في اصدار التعليقات حتى تحضر لها التوجيهات ويتم استكشاف الموقف الامريكي من افصاحات واعلانات رئيس وزراء اسرائيل العدائية خصوصا وأن قناعة عمان راسخة بأن هذه التصريحات العدائية لا تساعد في الاستقرار وقد تؤدي الى تأجيج الصراع في المنطقة وعلى مستوى الاقليم.
وكان رد الفعل الوحيد البيان الصادر عن عضو البرلمان خليل عطية بعنوان التحذير من سياسة دفن الرأس بالرمال.
عمان جو - عبّر رئيس الوزراء الأردني الأسبق والسياسي المُخضرم طاهر المصري عن قناعته بأن التصريحات التي أدلى بها امس الاول رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خطيرة جدا وهي جزء من مسلسل تهويد القدس معبرا عن استغرابه ضمنيا من تأخر اجراءات أو رد فعل بالنسبة للحكومة الاردنية والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي حديث مع محطة الجزيرة القطرية اعتبر المصري بأن قرار بينيت خطير جدا.
واعتبر المصري عبر حديث لمحطة الجزيرة القطرية أن قرار بينيت مدبر و سبق أن تم التمهيد له وهو جزء من مشروع تهويد القدس وبالتالي مشروع تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار المصري في حديثه للجزيرة إلى أنه من الطبيعي أن تصدر ردة فعل عن الأردن لكنه رفض التفصيل في ردة الفعل التي يراها مناسبة منتظرا ان تعلق الحكومة الاردنية على مسار الاحداث في الوقت الذي شدد فيه على ان القرار الاسرائيلي تاريخي و خطير و يؤجج الصراع في المنطقة وطبعا يؤذي بسبب الاهمية الاستثنائية للقدس مصالح الاردن والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وانشغلت نخب عمان عموما بتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي التي قال فيها ان اسرائيل هي وحدها صاحبة القرار في اتخاذ اي اجراء او قرار له علاقة بمدينة القدس و بكل ما فيها مشيرا ايضا للمسجد الاقصى وهي تعبيرات استخدمها الاسرائيليون لاول مرة ومن شانها ان تؤدي الى تقويض الوصاية الاردنية علما بأن بعض الاوساط القانونية سبق أن اشارت سياسيا إلى أن مصطلح الوصاية غير وارد لا في نص اتفاقية وادي عربة.
ولا في غيره من نصوص الصراع والعملية السياسية مع الاسرائيليين فيما حاول المصري تذكير الجميع بان ذلك جزء من مخطط تهويد القدس واعتبر ان المساس بالوصي الاردني والسيادة على القدس يعني المساس بجوهر القضية الفلسطينية لصالح مشروع تصفيتها.
واستغربت الاوساط السياسية والاعلامية الاردنية طوال الاحد من عدم صدور ردة فعل الموقف الرسمي حيث لم يصدر عن الناطق الرسمي باسم الحكومة اي بيان او توضيح او موقف فيما لم يصدر ايضا عن وزير الخارجية ايمن الصفدي أي تعليق في الوقت الذي يعتقد فيه بان حكومة الاردن تتريث في اصدار التعليقات حتى تحضر لها التوجيهات ويتم استكشاف الموقف الامريكي من افصاحات واعلانات رئيس وزراء اسرائيل العدائية خصوصا وأن قناعة عمان راسخة بأن هذه التصريحات العدائية لا تساعد في الاستقرار وقد تؤدي الى تأجيج الصراع في المنطقة وعلى مستوى الاقليم.
وكان رد الفعل الوحيد البيان الصادر عن عضو البرلمان خليل عطية بعنوان التحذير من سياسة دفن الرأس بالرمال.