عمان من يسمي شوارعها و مدارسها؟
عمان جو - في عمان يرفض الناس تداول اسماء الشوارع التي تطقلها امانة عمان. وفي عمان شوارع كثيرة تحمل اسماء غريبة من خارج المعجم الاردني ، و مستهجن اطلاق تسميتها على الشوارع.
اعرف، انه عندما يطلق اسم على شارع ما، فثمة مشروعية بالمبرر و السبب، و الحجة للتسمية.
من المفترض ان تقرا لحامل اسم الشارع تاريخا و ارشيفا رمزيا و مشبعا بالقيمة، سواء كان سياسيا او ادبيا او اقتصاديا او مفكرا، او من اعمدة ورموز التراث العربي و الاسلامي.
وهناك ايضا ملاحظة اخرى، و افردها امام وزير التربية و التعليم، اسماء المدارس الحكومية و الخاصة ، و كيف يجري اختيارها ؟ ولماذا لا تحمل اسماء رموز وطنية بنوا ودشنوا الدولة و مؤسسات البيروقراط و التعليم، و المعرفة في الاردن ؟ فما المانع من تسمية مدرسة باسم احمد الطراونة و خليل السالم و حمد الفرحان و فلاح المدادحة، و ذوقان الهنداوي، ومنيف الرزاز ، و طاهر المصري، وعلي السحيمات و الحج ممدوح الصرايرة، و احمد الحجايا ؟ و كم هو غريب حالنا اليوم في عمان ، لا تمييز بين اسماء المدارس و المطاعم و منشآت الترفيه ! المدرسة سواء حكومية او خاصة، هي بيت علم ومعرفة، و المدرسة مع تقلب الاجيال تبقى عالقة في الذاكرة و الوجدان، و البيت الاول بعد العائلة، يعلمك الحياة و التفكير والحرف و الكلمة، و الحب و الرغبة، و يصنع الامل و الثقة.
و لا يليق ان تحمل مدارس اسماء خارجة عن صندوق ذائقة الاردنيين.. و لا يليق ان تحمل اسماء لاعداء العلم و المعرفة والتنوير، وحلفاء الجهل والظلامية .
و مهما بلغت قوة راس المال، فثمة محاذير من توغله و سطوته على التعليم ، و لابد من فرض سلطة عادلة و حكيمة على الاسماء و العناوين، ونبذ و شطب من لا يليق في ثقافتنا و هويتنا الاردنية.
و فيما يخص اسماء شوارع عمان، تسمع الناس يعرفونها باسم مطعم و يستدلون على احداثيات جغرافيتها باسم محل خضار و عامود كهرباء، و دوار مكسر ، و باعداد المطبات.
في عبدون، شارع سعد عبدو شموط، الاسم موجود على خرائط جوجل وامانة عمان، و الناس يعرفونه باسم « شارع المطبات».. و اخطر ما تجد في عمان اسماء شوارع باسم سياسيين عرب بلادهم لا تعترف بهم من شدة ما اقترفوا من بشاعة وجرائم في السلطة.
اجد نفسي ما بين اسماء الشوارع و المدارس في حالة تيه. ولكي تتعرف و تكتشف هوية المدينة و تاريخها ومستقبلها، فحاول ان تنبش وتبحث عن اسماء الشوارع والمدارس، وهذه من مفاتيح فك طلاسم و اسرار المدن.. وكم اني حزين وموجوع قلبي على عمان !
اعرف، انه عندما يطلق اسم على شارع ما، فثمة مشروعية بالمبرر و السبب، و الحجة للتسمية.
من المفترض ان تقرا لحامل اسم الشارع تاريخا و ارشيفا رمزيا و مشبعا بالقيمة، سواء كان سياسيا او ادبيا او اقتصاديا او مفكرا، او من اعمدة ورموز التراث العربي و الاسلامي.
وهناك ايضا ملاحظة اخرى، و افردها امام وزير التربية و التعليم، اسماء المدارس الحكومية و الخاصة ، و كيف يجري اختيارها ؟ ولماذا لا تحمل اسماء رموز وطنية بنوا ودشنوا الدولة و مؤسسات البيروقراط و التعليم، و المعرفة في الاردن ؟ فما المانع من تسمية مدرسة باسم احمد الطراونة و خليل السالم و حمد الفرحان و فلاح المدادحة، و ذوقان الهنداوي، ومنيف الرزاز ، و طاهر المصري، وعلي السحيمات و الحج ممدوح الصرايرة، و احمد الحجايا ؟ و كم هو غريب حالنا اليوم في عمان ، لا تمييز بين اسماء المدارس و المطاعم و منشآت الترفيه ! المدرسة سواء حكومية او خاصة، هي بيت علم ومعرفة، و المدرسة مع تقلب الاجيال تبقى عالقة في الذاكرة و الوجدان، و البيت الاول بعد العائلة، يعلمك الحياة و التفكير والحرف و الكلمة، و الحب و الرغبة، و يصنع الامل و الثقة.
و لا يليق ان تحمل مدارس اسماء خارجة عن صندوق ذائقة الاردنيين.. و لا يليق ان تحمل اسماء لاعداء العلم و المعرفة والتنوير، وحلفاء الجهل والظلامية .
و مهما بلغت قوة راس المال، فثمة محاذير من توغله و سطوته على التعليم ، و لابد من فرض سلطة عادلة و حكيمة على الاسماء و العناوين، ونبذ و شطب من لا يليق في ثقافتنا و هويتنا الاردنية.
و فيما يخص اسماء شوارع عمان، تسمع الناس يعرفونها باسم مطعم و يستدلون على احداثيات جغرافيتها باسم محل خضار و عامود كهرباء، و دوار مكسر ، و باعداد المطبات.
في عبدون، شارع سعد عبدو شموط، الاسم موجود على خرائط جوجل وامانة عمان، و الناس يعرفونه باسم « شارع المطبات».. و اخطر ما تجد في عمان اسماء شوارع باسم سياسيين عرب بلادهم لا تعترف بهم من شدة ما اقترفوا من بشاعة وجرائم في السلطة.
اجد نفسي ما بين اسماء الشوارع و المدارس في حالة تيه. ولكي تتعرف و تكتشف هوية المدينة و تاريخها ومستقبلها، فحاول ان تنبش وتبحث عن اسماء الشوارع والمدارس، وهذه من مفاتيح فك طلاسم و اسرار المدن.. وكم اني حزين وموجوع قلبي على عمان !
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات