زفاف شيرين أبو عاقلة إلى حضن محبتها
عمان جو - مثلما تستحق شيرين أبو عاقلة التقدير من الصحفيين الأردنيين، بوقفتهم التضامنية أمام مكتب الجزيرة في عمان، وفاء ومحبة وانحيازاً لما فعلته عبر محطتها التلفزيونية طوال ربع القرن الماضي:
أولاً: إبراز تضحيات الشعب الفلسطيني وبسالته في نضاله وتصديه ومقاومته للاحتلال.
ثانياً: إبراز جرائم الاحتلال وجلاديه، تستحق فلسطين تضحية شيرين كعروس زُفّتْ من المخيم إلى المدينة إلى مثواها الأخير، ثمناً لمحبتها إلى فلسطين.
شيرين عروس البحر والأرض والنهر والكنيسة والمسجد، والطيب الذي ورثته عن عائلتها ورفاقها، تقدمت بنفسها وجسدها وروحها الطاهرة الأنقى، وصوتها وصورتها التي شكلت قلقاً ورهبة للمستعمرة، فأقدمت على اغتيالها، باعتبارها أحد الشهود المهنيين الحيويين على أرض فلسطين، كما فعلت مع أكثر من مائة صحفي شهيد، وأكثر من خمسة آلاف صحفي جريح، منذ الاحتلال الثاني عام 1967.
صحيح أن شيرين خسارة مهنية صحفية، أداة متابعة، رصد للصورتين المتناقضتين:1- صورة المشهد الكفاحي الفلسطيني، 2- في مواجهة بشاعة صورة المستعمرة وجرائمها المتراكمة، وحقيقة مشروعها، مشروع استعماري ينتظر العزلة والمذلة والنبذ من المجتمع الدولي الإنساني المتحضر.
لوصول الفلسطينيين للحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وهزيمته، يدفعون الثمن بتضحيات خيرة قياداتهم وشبابهم وصباياهم، وشيرين أحد أعز الأثمان التي كانت أداة من أدوات التعرية، وارتفعت شهيدة لتكون حقاً أيقونة الإدانة، وآخر مشهد قدمته لتكون ضحية الاحتلال وجريمته التي لا تُغتفر.
ولوصول المستعمرة الإسرائيلية إلى نهايتها كما حصل للولايات المتحدة في فيتنام، وفرنسا في الجزائر، وبريطانيا عن مستعمراتها، بل لتسير على طريق جنوب إفريقيا العنصرية المهزومة، عليها أن ترتكب المزيد من الجرائم حتى ينفض المجتمع الدولي برمته عنها، ويخجل من وقوفه مع شرعيتها المزيفة، ويكتشف حقيقتها كمستعمرة تستحق النبذ والعزلة والاحتقار، كما كل المجرمين الذين نالوا عقابهم بالاندحار والهزيمة.
يومياً شعب فلسطين، يواجه الأذى والقتل والحرمان من حق الحياة، وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية يتم التطاول عليها والمس بكرامتها، وهي جرائم تراكمية ستؤدي بالفعل إلى النتيجة الحتمية: انتصار فلسطين وشعبها، وهزيمة الاحتلال والمستعمرة نهائياً وإلى الأبد.
أولاً: إبراز تضحيات الشعب الفلسطيني وبسالته في نضاله وتصديه ومقاومته للاحتلال.
ثانياً: إبراز جرائم الاحتلال وجلاديه، تستحق فلسطين تضحية شيرين كعروس زُفّتْ من المخيم إلى المدينة إلى مثواها الأخير، ثمناً لمحبتها إلى فلسطين.
شيرين عروس البحر والأرض والنهر والكنيسة والمسجد، والطيب الذي ورثته عن عائلتها ورفاقها، تقدمت بنفسها وجسدها وروحها الطاهرة الأنقى، وصوتها وصورتها التي شكلت قلقاً ورهبة للمستعمرة، فأقدمت على اغتيالها، باعتبارها أحد الشهود المهنيين الحيويين على أرض فلسطين، كما فعلت مع أكثر من مائة صحفي شهيد، وأكثر من خمسة آلاف صحفي جريح، منذ الاحتلال الثاني عام 1967.
صحيح أن شيرين خسارة مهنية صحفية، أداة متابعة، رصد للصورتين المتناقضتين:1- صورة المشهد الكفاحي الفلسطيني، 2- في مواجهة بشاعة صورة المستعمرة وجرائمها المتراكمة، وحقيقة مشروعها، مشروع استعماري ينتظر العزلة والمذلة والنبذ من المجتمع الدولي الإنساني المتحضر.
لوصول الفلسطينيين للحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وهزيمته، يدفعون الثمن بتضحيات خيرة قياداتهم وشبابهم وصباياهم، وشيرين أحد أعز الأثمان التي كانت أداة من أدوات التعرية، وارتفعت شهيدة لتكون حقاً أيقونة الإدانة، وآخر مشهد قدمته لتكون ضحية الاحتلال وجريمته التي لا تُغتفر.
ولوصول المستعمرة الإسرائيلية إلى نهايتها كما حصل للولايات المتحدة في فيتنام، وفرنسا في الجزائر، وبريطانيا عن مستعمراتها، بل لتسير على طريق جنوب إفريقيا العنصرية المهزومة، عليها أن ترتكب المزيد من الجرائم حتى ينفض المجتمع الدولي برمته عنها، ويخجل من وقوفه مع شرعيتها المزيفة، ويكتشف حقيقتها كمستعمرة تستحق النبذ والعزلة والاحتقار، كما كل المجرمين الذين نالوا عقابهم بالاندحار والهزيمة.
يومياً شعب فلسطين، يواجه الأذى والقتل والحرمان من حق الحياة، وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية يتم التطاول عليها والمس بكرامتها، وهي جرائم تراكمية ستؤدي بالفعل إلى النتيجة الحتمية: انتصار فلسطين وشعبها، وهزيمة الاحتلال والمستعمرة نهائياً وإلى الأبد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات