جماعة عمّان لحوارات المستقبل .. بقعة ضوء
عمان جو - د . علياء عويدي العبادي - تؤدّي الحكومات والوزارات والهيئات المستقلّة أدوارًا مركزيّة في رسم السّياسات لمؤسّسات الدّولة، وتنفيذ الخطط الاستراتيجيّة لها. وكما يقولون فإنّ النّاقد البصير، والمطّلع المحايد له دور في تقييم واقع الحال، وتقديم اقتراحات بنّاءة ورؤى ثاقبة لهذه الجهات، ومن هنا يأتي دور جماعة عمان لحوارات المستقبل، وهي مؤسّسة أداتها التّفكير، وزادُها التّفكّر، رأت النّور منذ سبع سنوات، وإذ نحتفل اليوم بإضاءة شمعة جديدة من عمر هذه الجماعة، نجد أنّها قدّمت عددًا من المبادرات الفعّالة، وأصدرت عددًا آخر من البيانات الّتي تعكس آ?اء حياديّة موضوعيّة.
جماعة عمّان لحوارات المستقبل جماعة مع الأردنّ وللأردنيّين، تسلّط الضّوء على القضايا المحليّة في المجالات الاقتصاديّة والتّربويّة والاجتماعيّة والسّياسيّة، وتقدّم من خلال الخبراء فيها تشخيصًا لواقع الحال، وحلولًا عمليّة واقعيّة قابلة للتّطبيق.
إنّ ما يميّز فِكر جماعة عمان أنّها تطرح القضايا المتخصّصة جدًّا في مجال ما، وتسعى إلى النّظر إليه بصورة جماعيّة متكاملة؛ في محاولة لتحسين واقع الحال.
أمّا على المستوى التّنظيميّ الإداريّ للجماعة، فيقودها علَم من أعلام الإعلام، هو الأستاذ بلال حسن التّلّ، الّذي يؤكّد باستمرار على أهميّة العمل بجدّيّة ومهنيّة، وعلى العمل ضمن فريق واحد بين أعضاء الجماعة.
يتّسم العمل وما يرافقه من إعداد أوراق عمل بالمنهجيّة العلميّة المنظّمة، فجميع القضايا المتناولة تُطرح من واقع ميدانيّ عمليّ من غير تزييف أو مجاملة.
وحيث أنّ جماعة عمّان تستند الى الفكر والتّفكّر؛ فهي تحتضن مختلف الاتّجاهات الفكريّة والحزبيّة والخبرات العمليّة؛ وهي وعاء كبير يتّسع للجميع على اختلافاتهم وتنوّعهم، وتؤمن بالرّأي والرّأي الآخر؛ ما حقق ثراءً فكريًّا نوعيًّا عن طريق الحوار الفعّال، والنّقاش المثمر، وتبادل الآراء في القضايا المطروحة.
لقد قدّمت الجماعة جهودًا بنّاءة في تعزيز الهويّة الوطنيّة الأردنيّة، وتسليط الضّوء على منجزات الدّولة، خاصة في عهد جلالة الملك عبد اللّه الثّاني ابن الحسين حفظه اللّه، إضافة إلى دورها البارز في تعزيز رمزيّة جلالته بتسليط الضّوء على منجزاته في المجالات كافّة.
وقد تبنّت جماعة عمّان لحوارات المستقبل رؤية جلالة الملك عبد اللّه الثّاني ابن الحسين في تمكين المرأة الأردنيّة، وتعزيز دور الشّباب الأردنيّ؛ إذ تسعى الجماعة الى تقديم خطاب نسويّ يحاكي العصر، ويتوافق مع دين الدّولة وعاداتها. وتتبنّى الجماعة الشّباب الواعدين، وتعدّهم ذراعًا فاعلة لها، فتُساهم في تنمية قدراتهم الفكريّة، وتوسّع آفاقهم؛ في محاولة لرفد القطاعات بقيادات شابّة منتمية.
وعلى صعيد التّعليم، فقد أولت ملفّ التّعليم منذ نشأتها اهتمامًا بالغًا؛ فقدّمت مبادارت تُعنى بالمعلّم، والبيئة المدرسيّة، والمناهج، والتّعليم المهنيّ، وهي تسعى بشكل دائمٍ إلى التّفكير بصوت مرتفع مع صنّاع القرار؛ لتسليط الضّوء على واقع التّعليم العامّ، والتّعليم العالي؛ ايمانًا منها بأهميّة التّعليم كرافعة اساسيّة في المجتمع.
ولأنّ الاسرة هي الدّائرة الأولى الّتي ينشأ فيها الطّفل، واللّبنة الرّئيسة في المجتمع؛ ولأنّ صلاحها صلاح المجتمع، فقد أولت الجماعة التّنشئة الأسرية اهتمامًا بالغًا، منذ تكوين الأسرة عند اختيار الزّوج والزّوجة، وحتّى تنشئة الأطفال، وتربيتهم على القيم والأخلاق واحترام الآخر، فقدّمت عددًا من المبادرات مثل مبادرة «مودّة ورحمة»، ونظّمت سلسلة من النّدوات، استضافت فيها المعنيّين بشؤون الأسرة.
وبعد، فإنّ هذا غيضٌ من فيض إنجازات هذه الجماعة، الّتي تشمل أيضًا أدوارًا فعّالة في مجالات صحيّة، وسياسيّة، وقانونيّة، إضافة إلى قضايا الرّأي العامّ. ولا يسعنا إلّا أن نرجو لها في عيدها السّابع مزيدًا من التّقدّم والعطاء والازدهار؛ كونها جزءًا لا يتجزّأ من هذا الوطن، تعمل لأجله وتحرص على تقدّمه، وتبذل ما بوسعها لنهضته.
كلّ عام و"جماعة عمّان لحوارات المستقبل» بألف خير، يستظلّ بها فكرٌ فتيٌّ يبشّر بالخير للأردنّ وللأردنيّين جميعهم في ظلّ حضرة صاحب الجلالة الملك عبد اللّه الثّاني ابن الحسين حفظه اللّه تعالى ورعاه.
جماعة عمّان لحوارات المستقبل جماعة مع الأردنّ وللأردنيّين، تسلّط الضّوء على القضايا المحليّة في المجالات الاقتصاديّة والتّربويّة والاجتماعيّة والسّياسيّة، وتقدّم من خلال الخبراء فيها تشخيصًا لواقع الحال، وحلولًا عمليّة واقعيّة قابلة للتّطبيق.
إنّ ما يميّز فِكر جماعة عمان أنّها تطرح القضايا المتخصّصة جدًّا في مجال ما، وتسعى إلى النّظر إليه بصورة جماعيّة متكاملة؛ في محاولة لتحسين واقع الحال.
أمّا على المستوى التّنظيميّ الإداريّ للجماعة، فيقودها علَم من أعلام الإعلام، هو الأستاذ بلال حسن التّلّ، الّذي يؤكّد باستمرار على أهميّة العمل بجدّيّة ومهنيّة، وعلى العمل ضمن فريق واحد بين أعضاء الجماعة.
يتّسم العمل وما يرافقه من إعداد أوراق عمل بالمنهجيّة العلميّة المنظّمة، فجميع القضايا المتناولة تُطرح من واقع ميدانيّ عمليّ من غير تزييف أو مجاملة.
وحيث أنّ جماعة عمّان تستند الى الفكر والتّفكّر؛ فهي تحتضن مختلف الاتّجاهات الفكريّة والحزبيّة والخبرات العمليّة؛ وهي وعاء كبير يتّسع للجميع على اختلافاتهم وتنوّعهم، وتؤمن بالرّأي والرّأي الآخر؛ ما حقق ثراءً فكريًّا نوعيًّا عن طريق الحوار الفعّال، والنّقاش المثمر، وتبادل الآراء في القضايا المطروحة.
لقد قدّمت الجماعة جهودًا بنّاءة في تعزيز الهويّة الوطنيّة الأردنيّة، وتسليط الضّوء على منجزات الدّولة، خاصة في عهد جلالة الملك عبد اللّه الثّاني ابن الحسين حفظه اللّه، إضافة إلى دورها البارز في تعزيز رمزيّة جلالته بتسليط الضّوء على منجزاته في المجالات كافّة.
وقد تبنّت جماعة عمّان لحوارات المستقبل رؤية جلالة الملك عبد اللّه الثّاني ابن الحسين في تمكين المرأة الأردنيّة، وتعزيز دور الشّباب الأردنيّ؛ إذ تسعى الجماعة الى تقديم خطاب نسويّ يحاكي العصر، ويتوافق مع دين الدّولة وعاداتها. وتتبنّى الجماعة الشّباب الواعدين، وتعدّهم ذراعًا فاعلة لها، فتُساهم في تنمية قدراتهم الفكريّة، وتوسّع آفاقهم؛ في محاولة لرفد القطاعات بقيادات شابّة منتمية.
وعلى صعيد التّعليم، فقد أولت ملفّ التّعليم منذ نشأتها اهتمامًا بالغًا؛ فقدّمت مبادارت تُعنى بالمعلّم، والبيئة المدرسيّة، والمناهج، والتّعليم المهنيّ، وهي تسعى بشكل دائمٍ إلى التّفكير بصوت مرتفع مع صنّاع القرار؛ لتسليط الضّوء على واقع التّعليم العامّ، والتّعليم العالي؛ ايمانًا منها بأهميّة التّعليم كرافعة اساسيّة في المجتمع.
ولأنّ الاسرة هي الدّائرة الأولى الّتي ينشأ فيها الطّفل، واللّبنة الرّئيسة في المجتمع؛ ولأنّ صلاحها صلاح المجتمع، فقد أولت الجماعة التّنشئة الأسرية اهتمامًا بالغًا، منذ تكوين الأسرة عند اختيار الزّوج والزّوجة، وحتّى تنشئة الأطفال، وتربيتهم على القيم والأخلاق واحترام الآخر، فقدّمت عددًا من المبادرات مثل مبادرة «مودّة ورحمة»، ونظّمت سلسلة من النّدوات، استضافت فيها المعنيّين بشؤون الأسرة.
وبعد، فإنّ هذا غيضٌ من فيض إنجازات هذه الجماعة، الّتي تشمل أيضًا أدوارًا فعّالة في مجالات صحيّة، وسياسيّة، وقانونيّة، إضافة إلى قضايا الرّأي العامّ. ولا يسعنا إلّا أن نرجو لها في عيدها السّابع مزيدًا من التّقدّم والعطاء والازدهار؛ كونها جزءًا لا يتجزّأ من هذا الوطن، تعمل لأجله وتحرص على تقدّمه، وتبذل ما بوسعها لنهضته.
كلّ عام و"جماعة عمّان لحوارات المستقبل» بألف خير، يستظلّ بها فكرٌ فتيٌّ يبشّر بالخير للأردنّ وللأردنيّين جميعهم في ظلّ حضرة صاحب الجلالة الملك عبد اللّه الثّاني ابن الحسين حفظه اللّه تعالى ورعاه.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات