جديدُ لقاءِ الملك بالرئيس بايدن
عمان جو - رمضان الرواشدة - ثمة مدلولات، يجب التوقف عندها، حول اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني، بالرئيس الأميركي جو بايدن، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أول أمس، الجمعة، في البيت الأبيض، وما سبقها من لقاءات ملكية مع أركان الإدارة الأميركية وقادة الكونغرس
لا يمكن اعتبار اللقاء لقاء عابرا؛ فهو الثاني خلال أقل من عشرة أشهر ما يدل على الاهتمام الكبير من الإدارة الأميركية ومراكز صنع القرار في الكونغرس والأمن القومي وغيرها، بالأردن وقيادته
أولا- ما زالت الإدارة الأميركية، ملتزمة بالعلاقة الاستراتيجية والمحورية، مع الأردن، باعتبارها مصلحة لكلا الطرفين من حيث التعاون السياسي والأمني والعسكري
ثانيا- تدرك الإدارة الأميركية أن الملك والأردن صمام أمان في منطقة مضطربة جدا، تحيق بها المخاطر والمشاكل، من شرقها إلى غربها، حيث استطاع الأردن العبور إلى بر الأمان، رغم الأمواج العاتية التي ضربت أغلب دول المنطقة
ثالثا- الالتزام الأميركي بدعم الأردن، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، مستمر، ومتزايد بشكل كبير، فالأردن يلعب دورا كبيرا وعقلانيا في المنطقة
رابعا- التأكيد والتأييد الكبير من الرئيس الأميركي جو بايدن للطرح الأردني بضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، يعبّرُ عن مدى تفهم وإدراك الإدارة الأميركية لهذا الطرح لإنهاء الصراع مع إسرائيل، وصولا إلى إحقاق الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. كذلك يأتي الدعم الكبير من الرئيس بايدن لموضوع الوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وهو الموضوع الذي يوليه الأردن.....
لا يمكن اعتبار اللقاء لقاء عابرا؛ فهو الثاني خلال أقل من عشرة أشهر ما يدل على الاهتمام الكبير من الإدارة الأميركية ومراكز صنع القرار في الكونغرس والأمن القومي وغيرها، بالأردن وقيادته
أولا- ما زالت الإدارة الأميركية، ملتزمة بالعلاقة الاستراتيجية والمحورية، مع الأردن، باعتبارها مصلحة لكلا الطرفين من حيث التعاون السياسي والأمني والعسكري
ثانيا- تدرك الإدارة الأميركية أن الملك والأردن صمام أمان في منطقة مضطربة جدا، تحيق بها المخاطر والمشاكل، من شرقها إلى غربها، حيث استطاع الأردن العبور إلى بر الأمان، رغم الأمواج العاتية التي ضربت أغلب دول المنطقة
ثالثا- الالتزام الأميركي بدعم الأردن، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، مستمر، ومتزايد بشكل كبير، فالأردن يلعب دورا كبيرا وعقلانيا في المنطقة
رابعا- التأكيد والتأييد الكبير من الرئيس الأميركي جو بايدن للطرح الأردني بضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، يعبّرُ عن مدى تفهم وإدراك الإدارة الأميركية لهذا الطرح لإنهاء الصراع مع إسرائيل، وصولا إلى إحقاق الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. كذلك يأتي الدعم الكبير من الرئيس بايدن لموضوع الوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وهو الموضوع الذي يوليه الأردن.....
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات