هذا الوقت سيمضي
عمان جو - بقلم الدكتور محمد أبوعمارة
(هذا الوقت سيمضي) لهذه العبارة قصة جميلة وهو أن هناك ملك من ملوك الهند طلب من وزيره أن ينقش على خاتمه عبارة لو قرأها وهو حزين سيفرح ولو قرأها وهو سعيد يحزن، فكتب هذا الوزير (هذا الوقت سيمضي).
استوقفتني العبارة كثيراً، فلو تمعن كل منا بمضمونها لعدّل العديد من سلوكياته فلا المنصب دائم ولا المشاكل دائمة كلها ستمضي وستصبح ذكرى إيجابية أو سلبية حتى أنت كشخص ستمضي كما كل شيء فإما أن تصنع ما يُخلّد ذكراك وإما أن تذوب في الذاكرة وتكون أحد العابرين كماهم الملايين!!
مواقف العديد من المسؤولين المتكررة، والتعامل بعنجهية، وعدم الأكتراث بآراء الآخرين ويكأن أحدهم مخلّد في منصبه أو كرسيه ناسياً أو متناسياً بأنها (لو دامت لغيرك لما وصلت لك) وناسياً أن هذا الوقت سيمضي وقصص التاريخ التي تحمل في جعبتها العديد من العِبر، ولكن؟ هل من معتبر.
كنت أتأمل بموقف صديق لي قبيل سنوات يشتكي صعوبة الحياة ومرارتها وكنت ممن يحاولون رفع المعنويات وبث الطاقة الايجابية ... وها هو الآن يدير إحدى كبار الشركات قابلته قبيل أيام وسألته هل تتذكر تلك الأيام قبل سنوات فقال لي: الله لا يعيدها من أيام وقال أيضاً: ولكنني أذكر دوماً ماقلت لي لقد قلت لي: "هذا الوقت سيمضي" ... وفعلا لقد مضى .
مفارقة أخرى حدثت وهو أحد كبار المسؤولين الذين لم يكن يستقبل أحداً بمكتبه، ويسير مفاخراً متباهياً (ويا أرض اشتدي ...) ظلم كثيراً من موظفيه والتابعين له، شاهدته وهو يتنقل من شركة لآخرى باحثاً عن وظيفه وكانت شركتي إحداها !!
هذا الوقت سيمضي بخيره وشره بفرحه وحزنه ...
هذا الوقت سيمضي ... والله سيمضي
(هذا الوقت سيمضي) لهذه العبارة قصة جميلة وهو أن هناك ملك من ملوك الهند طلب من وزيره أن ينقش على خاتمه عبارة لو قرأها وهو حزين سيفرح ولو قرأها وهو سعيد يحزن، فكتب هذا الوزير (هذا الوقت سيمضي).
استوقفتني العبارة كثيراً، فلو تمعن كل منا بمضمونها لعدّل العديد من سلوكياته فلا المنصب دائم ولا المشاكل دائمة كلها ستمضي وستصبح ذكرى إيجابية أو سلبية حتى أنت كشخص ستمضي كما كل شيء فإما أن تصنع ما يُخلّد ذكراك وإما أن تذوب في الذاكرة وتكون أحد العابرين كماهم الملايين!!
مواقف العديد من المسؤولين المتكررة، والتعامل بعنجهية، وعدم الأكتراث بآراء الآخرين ويكأن أحدهم مخلّد في منصبه أو كرسيه ناسياً أو متناسياً بأنها (لو دامت لغيرك لما وصلت لك) وناسياً أن هذا الوقت سيمضي وقصص التاريخ التي تحمل في جعبتها العديد من العِبر، ولكن؟ هل من معتبر.
كنت أتأمل بموقف صديق لي قبيل سنوات يشتكي صعوبة الحياة ومرارتها وكنت ممن يحاولون رفع المعنويات وبث الطاقة الايجابية ... وها هو الآن يدير إحدى كبار الشركات قابلته قبيل أيام وسألته هل تتذكر تلك الأيام قبل سنوات فقال لي: الله لا يعيدها من أيام وقال أيضاً: ولكنني أذكر دوماً ماقلت لي لقد قلت لي: "هذا الوقت سيمضي" ... وفعلا لقد مضى .
مفارقة أخرى حدثت وهو أحد كبار المسؤولين الذين لم يكن يستقبل أحداً بمكتبه، ويسير مفاخراً متباهياً (ويا أرض اشتدي ...) ظلم كثيراً من موظفيه والتابعين له، شاهدته وهو يتنقل من شركة لآخرى باحثاً عن وظيفه وكانت شركتي إحداها !!
هذا الوقت سيمضي بخيره وشره بفرحه وحزنه ...
هذا الوقت سيمضي ... والله سيمضي
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات