مالذي يريده حمزة ؟
عمان جو- كتب علاء الذيب - اعتدنا نحن الشعب الاردني ان ننتظر الاحداث او نختلقها ، ننتظر قضايا الراي العام بفارغ الصبر ، ننشغل بها ليوم او يومين ، نتفاعل معها بصورة تختلف عن باقي شعوب العالم .
انا اعلم تماما ان انشغالنا بقضايا الراي العام ليس حبا بها وانما انشغالا لاضاعة الوقت لا اكثر.
واكبر دليل على ذلك لا توجد لدينا قضية استمرت اكثر من ثلاثة ايام وهي قضية الفتى صالح ، وبعدها عاد الاردنيون لانشغالهم بقضايا اخرى.
الحال لا يختلف كثيرا عن قضية الامير حمزة ، فهو في كل مره يرى الرأي العام هادئا يخرج علينا برسالة او منشورا او حتى رسالة لاثارة الراي العام مجددا .
لا اعلم مالذي يريده والى اين يريد ان يصل ، ربما لا يتفق الكثير مع الاصلاحات التي تحدث في الاردن ولكن في ذات الوقت لا يختلف اثنان ان وجود الملك عبدالله على راس الحكم هو صمام الامان ، وان الاردن يتجاوز عقبات كثيرة بفضل هذه الحكمة والحنكة.
رسالة الملك للاردنيين دليلا واضحا على مبدأ الشفافية والنزاهة التي يتحلى بها ، وضع النقاط على الحروف واظهر حرصه على الأردن قبل ان يكون حرصه على شيء اخر ، وما اجمل جملته حين قال " واجبي ازاء اسرتي الاردنية الكبيرة ومصالحها اكبر واسمى ولن اسمح لاي كان ان يقدم مصالحه على مصلحة الوطن" .
بالفعل الوطن اسمى واكبر من اية مهاترات كانت ، والوطن لا يميل لمصالح الاخرين وانما يحتضن من هم فوق ترابه.
لذلك ارى ان قرار الملك بتقييد اتصالات وتحركات الامير حمزة بالتوقيت والوقت المناسب في ظل تهديدات من المحتمل ان تمس الاردن كما صرح عنها الملك قبل ايام.
والاجمل من ذلك ان الرعاية الملكية ستبقى لاخيه الامير حمزة والعناية والرعاية والمحبة ستبقى لاهل بيت الامير دون ظلم او تحملهم وزر اي شخص اخر.
نهاية ؛ علينا ان لا ننشغل كثيرا بما ينشره الامير هنا وهناك على العلن ، وفي الخفاء ينقلب على ما يطالب به ، لنكن اوعى واذكى مما يريده هو واي شخص مقتنع بمصالحه على مصلحة الوطن.
انا اعلم تماما ان انشغالنا بقضايا الراي العام ليس حبا بها وانما انشغالا لاضاعة الوقت لا اكثر.
واكبر دليل على ذلك لا توجد لدينا قضية استمرت اكثر من ثلاثة ايام وهي قضية الفتى صالح ، وبعدها عاد الاردنيون لانشغالهم بقضايا اخرى.
الحال لا يختلف كثيرا عن قضية الامير حمزة ، فهو في كل مره يرى الرأي العام هادئا يخرج علينا برسالة او منشورا او حتى رسالة لاثارة الراي العام مجددا .
لا اعلم مالذي يريده والى اين يريد ان يصل ، ربما لا يتفق الكثير مع الاصلاحات التي تحدث في الاردن ولكن في ذات الوقت لا يختلف اثنان ان وجود الملك عبدالله على راس الحكم هو صمام الامان ، وان الاردن يتجاوز عقبات كثيرة بفضل هذه الحكمة والحنكة.
رسالة الملك للاردنيين دليلا واضحا على مبدأ الشفافية والنزاهة التي يتحلى بها ، وضع النقاط على الحروف واظهر حرصه على الأردن قبل ان يكون حرصه على شيء اخر ، وما اجمل جملته حين قال " واجبي ازاء اسرتي الاردنية الكبيرة ومصالحها اكبر واسمى ولن اسمح لاي كان ان يقدم مصالحه على مصلحة الوطن" .
بالفعل الوطن اسمى واكبر من اية مهاترات كانت ، والوطن لا يميل لمصالح الاخرين وانما يحتضن من هم فوق ترابه.
لذلك ارى ان قرار الملك بتقييد اتصالات وتحركات الامير حمزة بالتوقيت والوقت المناسب في ظل تهديدات من المحتمل ان تمس الاردن كما صرح عنها الملك قبل ايام.
والاجمل من ذلك ان الرعاية الملكية ستبقى لاخيه الامير حمزة والعناية والرعاية والمحبة ستبقى لاهل بيت الامير دون ظلم او تحملهم وزر اي شخص اخر.
نهاية ؛ علينا ان لا ننشغل كثيرا بما ينشره الامير هنا وهناك على العلن ، وفي الخفاء ينقلب على ما يطالب به ، لنكن اوعى واذكى مما يريده هو واي شخص مقتنع بمصالحه على مصلحة الوطن.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات