الملك .. فصل الخطاب
عمان جو - د. حازم قشوع - قطع جلالة الملك حديث كل تأويل أراد اخراج صوت الحقيقة عن سياقه عندما اصدر ارادته السامية بالموافقه على توصية لجنة العائلة ببيان اجاب فيه عن كل الاسئلة والاستفسارات التي كان تدور بأذهان المواطن الاردني حول قضية الفتنة وما واكبها من جملة احاديث وتحليلات ارادت ان تنال من مكانة الاسرة الهاشمية الماجدة ومن دورها الضامن لامان الوطن كما من وحدته الوطنية.
فصل الخطاب الذي مزج ما بين صيغة قرار مشفوع ببينة وبيان حكم مقرون بإرادة سامية جاء بصيغة خطاب أبوي من رب الاسرة للاسرة الاردنية الواحدة بخالص مشاعر الود وعظيم صدق الاعتزاز بإرادة الشعب الاردني الابي الواثقة من حتمية الانتصار على كل الدسائس المرصودة وعلى كل المؤامرات المقروءة التي ما فتئت تسعى بالخفاء من اجل ان تنال من مكانة الاردن وعظم تأثيره السياسي في مسرح الاحداث.
وهى الجهات المعلومة التى مازالت تجتهد بالخفاء لارساء سياساتها بفرض اجندتها فتعمتد تارة على الاستقطاب السلبي للاختراق وكما وتنتهج تارة اخرى على السياسية الضاغطة من واسع نفوذها في محاولة منها لاستغلال المتغيرات التاريخية التي تجتاح المنطقة بفرض سياستها بالقوة او بالنفوذ الخفي وهو ما جعل الامر الملكي بالحكم يتوخى الحذر واعلى درجات الصبر في تعاطيه مع حادثة الفتنة من واسع دراية دقيقة ودرجة احاطة شاملة عملت على حوصلة الفتنة وتجفيف منابعها الداخلية وروافدها الاقليمية بالاستعانة بدول عربية شقيقة ودول اجنبية صديقة ساعدت على دعم الاردن بالمعلومة وعملت على دعم نظامه بالبينة وعظيم اسناد حتى اكتمل محيط اصدار الامر الملكي بالحكم الامر الذي جعل من الملك المعزز يعلن بيانه ويبين قراره ويصدر احكامه بكل ثقة وعظيم اقتدار.
ان الاردن وهو يطوي صفحة الفتنة انما ليوجه رسالة مباشرة الى كل من حاول زرعها او استغلالها او قام بالعمل لاسنادها بان الموقف الاردني سيبقى ثابتا مع قرارات الشرعية الدولية لحل القضية المركزية للامة وسيبقى يقوم بدوره التاريخي البناء بالوصاية على المقدسات المقدسية معتمدا بذلك بعد الله على شعبه الوفي المعطاء ويعقد عليه رابط الثقة وعظيم رجاء في مواجهة كل الفتن وتجاوز كل التحديات.
وفي ظل المتغيرات الجيوسياسية التي حملت الاردن ليكون الند القوي في بيت القرار الامني في الاقليم فان الاردن سيبقى ثابت العهد والوعد بحفظ اتزان معادلة الضوابط والموازين لمجتمعات المنطقة ويحافظ على مناخات استقرارها ويعزز في فضاءاتها اجواء الامن الوئام.
وسيبقى الاردن يبذل كل جهد ممكن لاحقاق صوت العدالة في ارجائها يسهم في بناء علاقات طبيعية بين مجتمعاتها تقوم على احترام التنوع الثقافي والمحافظة على ميزان التعايش المشترك لكنه لن يقف صامتا تجاه كل اجندة مشبوهة ارادت ان تنال من صوته او المساس بوحدته او التأثير على مكانته وهي الرسالة التي جاءت بمضمون القرار الملكي في الحكم والتي يجب على الجميع فهمها وفهم مضمونها حتى لا يتم ادخال المنطقة بحالة من الشد فلقد حق على المدان واجب الاعتذار.
ولعل الشعب الاردني الذي يجيد قراءة ما بين السطور ويعلم شرور خبايا الوسواس الخناس فلقد اعتاد على العيش في منطقة تعج بالعواصف وتعيش على التحديات وهو ما شكل لديه مناعة لن تنال منه حادثة الفتنة بقدر ما تقويه وتجعله اكثر منعة وثبات فانه ليدعو لله جلة قدرته ان يشد عظيم حكم جلالة الملك ويأتيه الله من فضل علمه الحكمة وفصل الخطاب.
فصل الخطاب الذي مزج ما بين صيغة قرار مشفوع ببينة وبيان حكم مقرون بإرادة سامية جاء بصيغة خطاب أبوي من رب الاسرة للاسرة الاردنية الواحدة بخالص مشاعر الود وعظيم صدق الاعتزاز بإرادة الشعب الاردني الابي الواثقة من حتمية الانتصار على كل الدسائس المرصودة وعلى كل المؤامرات المقروءة التي ما فتئت تسعى بالخفاء من اجل ان تنال من مكانة الاردن وعظم تأثيره السياسي في مسرح الاحداث.
وهى الجهات المعلومة التى مازالت تجتهد بالخفاء لارساء سياساتها بفرض اجندتها فتعمتد تارة على الاستقطاب السلبي للاختراق وكما وتنتهج تارة اخرى على السياسية الضاغطة من واسع نفوذها في محاولة منها لاستغلال المتغيرات التاريخية التي تجتاح المنطقة بفرض سياستها بالقوة او بالنفوذ الخفي وهو ما جعل الامر الملكي بالحكم يتوخى الحذر واعلى درجات الصبر في تعاطيه مع حادثة الفتنة من واسع دراية دقيقة ودرجة احاطة شاملة عملت على حوصلة الفتنة وتجفيف منابعها الداخلية وروافدها الاقليمية بالاستعانة بدول عربية شقيقة ودول اجنبية صديقة ساعدت على دعم الاردن بالمعلومة وعملت على دعم نظامه بالبينة وعظيم اسناد حتى اكتمل محيط اصدار الامر الملكي بالحكم الامر الذي جعل من الملك المعزز يعلن بيانه ويبين قراره ويصدر احكامه بكل ثقة وعظيم اقتدار.
ان الاردن وهو يطوي صفحة الفتنة انما ليوجه رسالة مباشرة الى كل من حاول زرعها او استغلالها او قام بالعمل لاسنادها بان الموقف الاردني سيبقى ثابتا مع قرارات الشرعية الدولية لحل القضية المركزية للامة وسيبقى يقوم بدوره التاريخي البناء بالوصاية على المقدسات المقدسية معتمدا بذلك بعد الله على شعبه الوفي المعطاء ويعقد عليه رابط الثقة وعظيم رجاء في مواجهة كل الفتن وتجاوز كل التحديات.
وفي ظل المتغيرات الجيوسياسية التي حملت الاردن ليكون الند القوي في بيت القرار الامني في الاقليم فان الاردن سيبقى ثابت العهد والوعد بحفظ اتزان معادلة الضوابط والموازين لمجتمعات المنطقة ويحافظ على مناخات استقرارها ويعزز في فضاءاتها اجواء الامن الوئام.
وسيبقى الاردن يبذل كل جهد ممكن لاحقاق صوت العدالة في ارجائها يسهم في بناء علاقات طبيعية بين مجتمعاتها تقوم على احترام التنوع الثقافي والمحافظة على ميزان التعايش المشترك لكنه لن يقف صامتا تجاه كل اجندة مشبوهة ارادت ان تنال من صوته او المساس بوحدته او التأثير على مكانته وهي الرسالة التي جاءت بمضمون القرار الملكي في الحكم والتي يجب على الجميع فهمها وفهم مضمونها حتى لا يتم ادخال المنطقة بحالة من الشد فلقد حق على المدان واجب الاعتذار.
ولعل الشعب الاردني الذي يجيد قراءة ما بين السطور ويعلم شرور خبايا الوسواس الخناس فلقد اعتاد على العيش في منطقة تعج بالعواصف وتعيش على التحديات وهو ما شكل لديه مناعة لن تنال منه حادثة الفتنة بقدر ما تقويه وتجعله اكثر منعة وثبات فانه ليدعو لله جلة قدرته ان يشد عظيم حكم جلالة الملك ويأتيه الله من فضل علمه الحكمة وفصل الخطاب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات