أحمد العبيني «أبو سند »
عمان جو - تكتسب الحياة قيمة بالاصدقاء والرفاق .
و يكتسب الموت والفراق حزنا عميقا عندما يرثيك ويفقدك الاصدقاء .
كلما خسرنا صديق نصاب بخسارة اكبر من الحياة وجدواها .
خسارة الصديق خسارة من العمر ، وتعني انقطاع عن ذكرى وسبب من اسباب حب الحياة وعدمها ..
اصدقاء عرفتهم في مسالك الحياة والمهنة ، وتحاورنا وتسامرنا واختلفنا واتفقنا .
الصديق احمد العبيني» ابو سند « رحل دون وداع ، اختطفه القدر بينما هو يقاوم المرض العنيد .
قهر المرض بالضحكة والنكتة والابتسامة ، والعطاء ، ولم ينقطع يوما عن متابعة اخبار واحوال الاصدقاء ورفاق الدرب والمسيرة .
الراحل العبيني خدم في امانة عمان الكبرى وتدرج من مهندس خريج رومانيا الى رتبة مساعد لامين عمان .
عرف عمان ، وعرفه اهل عمان .. وتميز اينما خدم في ادارات الامانة بانه صانع هيبة ووقار للادارة .. وانا عرفته صحفيا وصديقا ، ومهندس المهام «الصعبة ، وحامل لارادة حرة في الحياة والعمل .
الراحل العبيني صديق للاعلام ، ودخل غرف الصحافة ،و في لحظة تكاد تشك انه صحفي . عرف ان يكون قريبا من الجميع ، ويترك اصدقاء وراءه ، ولم تخونه الكرسي والوظيفة ، وسلطتها الزائفة .
العبيني ابن «بشرى» في اربد ،و عضيد عمان ، والمحب للاردن .. وكل من عرف العبيني احبه ، وكم كان الراحل طيبا وكريما ، وغزيرا بمحبته للناس .
و في اخر ايام كورونا وليالي الحظر ، وعلى غير موعد التقيت بالراحل العبيني في مطعم حارة اجدودنا في مادبا بمعية المعزب الغانم وضاح جميعاني .
كانت سهرة من العمر ، وطالت لوجه الصباح الموعود ، تسامرنا وضحكنا ، وجلبنا احاديث من الماضي تعيسة وجميلة ، وذكريات لاصدقاء التقوا صدفة في المطعم ،و نبشوا الذكريات ،واطرى الراحل الجلسة في نكت وكلام ظرف ولطيف عن ايام الماضي وذكرياته .
غادرنا الراحل الى الرفيق الأعلى دون وداع . وتحية لهذا الرجل الطيب والكريم ، وهو يترجل من ركب الحياة راحلا مرغما ، وقبل الاوان .
و يكتسب الموت والفراق حزنا عميقا عندما يرثيك ويفقدك الاصدقاء .
كلما خسرنا صديق نصاب بخسارة اكبر من الحياة وجدواها .
خسارة الصديق خسارة من العمر ، وتعني انقطاع عن ذكرى وسبب من اسباب حب الحياة وعدمها ..
اصدقاء عرفتهم في مسالك الحياة والمهنة ، وتحاورنا وتسامرنا واختلفنا واتفقنا .
الصديق احمد العبيني» ابو سند « رحل دون وداع ، اختطفه القدر بينما هو يقاوم المرض العنيد .
قهر المرض بالضحكة والنكتة والابتسامة ، والعطاء ، ولم ينقطع يوما عن متابعة اخبار واحوال الاصدقاء ورفاق الدرب والمسيرة .
الراحل العبيني خدم في امانة عمان الكبرى وتدرج من مهندس خريج رومانيا الى رتبة مساعد لامين عمان .
عرف عمان ، وعرفه اهل عمان .. وتميز اينما خدم في ادارات الامانة بانه صانع هيبة ووقار للادارة .. وانا عرفته صحفيا وصديقا ، ومهندس المهام «الصعبة ، وحامل لارادة حرة في الحياة والعمل .
الراحل العبيني صديق للاعلام ، ودخل غرف الصحافة ،و في لحظة تكاد تشك انه صحفي . عرف ان يكون قريبا من الجميع ، ويترك اصدقاء وراءه ، ولم تخونه الكرسي والوظيفة ، وسلطتها الزائفة .
العبيني ابن «بشرى» في اربد ،و عضيد عمان ، والمحب للاردن .. وكل من عرف العبيني احبه ، وكم كان الراحل طيبا وكريما ، وغزيرا بمحبته للناس .
و في اخر ايام كورونا وليالي الحظر ، وعلى غير موعد التقيت بالراحل العبيني في مطعم حارة اجدودنا في مادبا بمعية المعزب الغانم وضاح جميعاني .
كانت سهرة من العمر ، وطالت لوجه الصباح الموعود ، تسامرنا وضحكنا ، وجلبنا احاديث من الماضي تعيسة وجميلة ، وذكريات لاصدقاء التقوا صدفة في المطعم ،و نبشوا الذكريات ،واطرى الراحل الجلسة في نكت وكلام ظرف ولطيف عن ايام الماضي وذكرياته .
غادرنا الراحل الى الرفيق الأعلى دون وداع . وتحية لهذا الرجل الطيب والكريم ، وهو يترجل من ركب الحياة راحلا مرغما ، وقبل الاوان .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات