الملك في واشنطن
عمان جو - الحلقة الثالثة
عوامل عديدة تجعل الأردن في قلب الحدث الفلسطيني، وعنواناً للجهد الأردني واهتماماته، وهذا ما وقع في قمة واشنطن ومن قبلها:
أولاً: لقد نجح مشروع المستعمرة الصهيونية عام 1948 في تحقيق هدفين أولهما احتلال ثلثي فلسطين، وثانيهما رمي نصف الشعب الفلسطيني من اللاجئين المشردين وقضيتهم إلى خارج وطنهم، وتحولوا ليكونوا هم عنوان القضية، وتحمل لبنان وسوريا والأردن تبعاتها ومسؤولياتها عنهم عبر وكالة الغوث الأونروا، وبقي قضيتهم كذلك حتى نجح الرئيس الراحل ياسر عرفات، نقل العنوان والقضية من المنفى إلى الوطن عام 1993، بفعل الانتفاضة الأولى ونتائجها.
ما يفعله قادة المستعمرة اليوم، جعل الأرض الفلسطينية طاردة لأهلها وشعبها، وإعادة رمي القضية الفلسطينية خارج وطنها ليكون الأردن عنواناً وأحد أدوات الحل، ولهذا يعمل الأردن في مواجهة هذا البرنامج وبقاء القضية داخل وطنها، عبر دعم صمود الشعب الفلسطيني في بلده ودعم نضاله وأهدافه وتطلعاته، وبقاء قضية اللاجئين حية عبر عودتهم إلى المدن والقرى التي طُردوا منها، وبذلك يتم حماية الأردن وأمنه واستقراره باعتباره رافعة لفلسطين، وأن تبقى فلسطين وطناً للفلسطينيين، والأردن وطناً للأردنيين، وللأردنيين فقط، هذا ما يُفسر مواصلة العمل من أجل فلسطين، حماية للأردن وأمنه واستقراره.
ثانياً: لقد تم احتلال الضفة الفلسطينية والقدس، حينما كانتا جزءاً من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية عام 1967، ولهذا يتحمل الأردن المسؤولية الأردنية والأخلاقية والوطنية للعمل على استعادتها من جوف المستعمرة وبراثنها، وقد سبق للأردن أن تخلى عن مسؤولياته الإدارية والقانونية عن فلسطين من خلال قرار فك الارتباط عام 1988، لصالح شعبها وقيادتها منظمة التحرير وليس لمصلحة الاحتلال ومخططاته التوسعية.
وهذا ما يدفع الأردن لإصراره على العمل من أجل فلسطين واستعادة الضفة والقدس.
ثالثاً: يتحمل الأردن مسؤوليات الدعم وطنياً وقومياً ودينياً نحو شعب شقيق يتعرض للظلم والاستعمار والاحتلال، ومن واجبنا أن نقف معه ونسانده حتى يحظى بالحرية والاستقلال بإزالة الاحتلال وإنهائه عن أرض فلسطين.
رابعاً: وهذا هو الأهم، تتعرض المقدسات الإسلامية والمسيحية لحالة من التطاول والمس والأذى وخاصة الحرم القدسي الشريف -المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، ومسرى سيدنا محمد ومعراجه، وكذلك مسجد إبراهيم الخليل في مدينة الخليل، مثلما تتعرض المقدسات المسيحية وخاصة كنائس القيامة والميلاد والبشارة إلى التطاول والمس وعدم الاعتبار.
واجبنا الديني الإسلامي والمسيحي العمل على حماية هذه المقدسات من كل محاولات العبرنة والصهينة والأسرلة والتهويد.
نملك عوامل لمواجهة مخططات المستعمرة ومشاريعها وأول وأقوى هذه العوامل هو صمود الشعب الفلسطيني وبسالته وشجاعته في مواجهة الاحتلال وأدواته وأجهزته، وثاني هذه العوامل القرارات الدولية التي تؤكد على عدم شرعية الاحتلال وإجراءاته ومخططاته التوسعية الاستعمارية.
جهد الدولة الأردنية وتحركات قياداتها من رأس الدولة، إلى نشاطات الدبلوماسية ووزيرها، وليس آخرها دور وزارة الأوقاف ومجلسها في القدس، تتحد في خارطة طريق واحدة، العمل من أجل فلسطين حماية للأردن ومن أجل مستقبل افضل للأردنيين هنا على أرض الأردن، وللفلسطينيين هناك في وطنهم الذي لا وطن لهم غيره.
عوامل عديدة تجعل الأردن في قلب الحدث الفلسطيني، وعنواناً للجهد الأردني واهتماماته، وهذا ما وقع في قمة واشنطن ومن قبلها:
أولاً: لقد نجح مشروع المستعمرة الصهيونية عام 1948 في تحقيق هدفين أولهما احتلال ثلثي فلسطين، وثانيهما رمي نصف الشعب الفلسطيني من اللاجئين المشردين وقضيتهم إلى خارج وطنهم، وتحولوا ليكونوا هم عنوان القضية، وتحمل لبنان وسوريا والأردن تبعاتها ومسؤولياتها عنهم عبر وكالة الغوث الأونروا، وبقي قضيتهم كذلك حتى نجح الرئيس الراحل ياسر عرفات، نقل العنوان والقضية من المنفى إلى الوطن عام 1993، بفعل الانتفاضة الأولى ونتائجها.
ما يفعله قادة المستعمرة اليوم، جعل الأرض الفلسطينية طاردة لأهلها وشعبها، وإعادة رمي القضية الفلسطينية خارج وطنها ليكون الأردن عنواناً وأحد أدوات الحل، ولهذا يعمل الأردن في مواجهة هذا البرنامج وبقاء القضية داخل وطنها، عبر دعم صمود الشعب الفلسطيني في بلده ودعم نضاله وأهدافه وتطلعاته، وبقاء قضية اللاجئين حية عبر عودتهم إلى المدن والقرى التي طُردوا منها، وبذلك يتم حماية الأردن وأمنه واستقراره باعتباره رافعة لفلسطين، وأن تبقى فلسطين وطناً للفلسطينيين، والأردن وطناً للأردنيين، وللأردنيين فقط، هذا ما يُفسر مواصلة العمل من أجل فلسطين، حماية للأردن وأمنه واستقراره.
ثانياً: لقد تم احتلال الضفة الفلسطينية والقدس، حينما كانتا جزءاً من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية عام 1967، ولهذا يتحمل الأردن المسؤولية الأردنية والأخلاقية والوطنية للعمل على استعادتها من جوف المستعمرة وبراثنها، وقد سبق للأردن أن تخلى عن مسؤولياته الإدارية والقانونية عن فلسطين من خلال قرار فك الارتباط عام 1988، لصالح شعبها وقيادتها منظمة التحرير وليس لمصلحة الاحتلال ومخططاته التوسعية.
وهذا ما يدفع الأردن لإصراره على العمل من أجل فلسطين واستعادة الضفة والقدس.
ثالثاً: يتحمل الأردن مسؤوليات الدعم وطنياً وقومياً ودينياً نحو شعب شقيق يتعرض للظلم والاستعمار والاحتلال، ومن واجبنا أن نقف معه ونسانده حتى يحظى بالحرية والاستقلال بإزالة الاحتلال وإنهائه عن أرض فلسطين.
رابعاً: وهذا هو الأهم، تتعرض المقدسات الإسلامية والمسيحية لحالة من التطاول والمس والأذى وخاصة الحرم القدسي الشريف -المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، ومسرى سيدنا محمد ومعراجه، وكذلك مسجد إبراهيم الخليل في مدينة الخليل، مثلما تتعرض المقدسات المسيحية وخاصة كنائس القيامة والميلاد والبشارة إلى التطاول والمس وعدم الاعتبار.
واجبنا الديني الإسلامي والمسيحي العمل على حماية هذه المقدسات من كل محاولات العبرنة والصهينة والأسرلة والتهويد.
نملك عوامل لمواجهة مخططات المستعمرة ومشاريعها وأول وأقوى هذه العوامل هو صمود الشعب الفلسطيني وبسالته وشجاعته في مواجهة الاحتلال وأدواته وأجهزته، وثاني هذه العوامل القرارات الدولية التي تؤكد على عدم شرعية الاحتلال وإجراءاته ومخططاته التوسعية الاستعمارية.
جهد الدولة الأردنية وتحركات قياداتها من رأس الدولة، إلى نشاطات الدبلوماسية ووزيرها، وليس آخرها دور وزارة الأوقاف ومجلسها في القدس، تتحد في خارطة طريق واحدة، العمل من أجل فلسطين حماية للأردن ومن أجل مستقبل افضل للأردنيين هنا على أرض الأردن، وللفلسطينيين هناك في وطنهم الذي لا وطن لهم غيره.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات