39 عاماً على غياب "الجنوبي" .. أمل دُنقُل
عمان جو - طلعت شناعة
قبل وفاته بسنة واحدة (عام 82 ) ، كنتُ قد زرتُ الشاعر المتميّز والرافض امل دنقل في " الدور السابع " من " المعهد القومي للأورام " بالقاهرة.. واجريتُ حوارا صحفيا معه ونشرته في جريدة " الرأي " وكنتُ وقتها طالبا في إحدى الجامعات المصرية.
وفي " الغرفة رقم ( 8 ) لقيته عدة مرات.. وكانت معه زوجته و رفيقته الصحفية عبلة الرويني .. وصادف وجودي ذات صباح اصدقاء " امل " .. اذكر منهم " الشاعر عبد الرحمن الأبنودي " و" الناقد الدكتور جابر عصفور " و القاص والكاتب الشهير يوسف إدريس .
كان امل مليئا بالفرح و" اجبرني " على تناول " الكباب " الذي احضره صديق له.
طبعا ، اعتذرت عن تناول ( الكباب) لسبب نفسي.. لكوننا في المستشفى وانا لديّ حساسية من طعام المستشفيات.
لكنه هددني بالغاء المقابلة وقال : عندنا بالصعيد اللي ما بوكل من أكلنا، بنقول خاله.. ردي.
اي رديء.
وتواصلت معه من خلال السيدة زوجته التي شاركت في احدى دورات مهرجان جرش ، واهدتني كتابها بعنوان " الجنوبي .. أمل دُنقُل " عن أجزاء من سيرته وعلاقتها معه.
اليوم نفتقد فارس الكلمة الحرّة الرافضة للصلح مع العدو الصهيوني وهو صاحب القصيدة الشهيرة " لا تُصالح " والتي صارت شعاراً في مصر أيام الرئيس السادات.
رحم الله الشاعر الذي لن يتكرر... امل دنقل
قبل وفاته بسنة واحدة (عام 82 ) ، كنتُ قد زرتُ الشاعر المتميّز والرافض امل دنقل في " الدور السابع " من " المعهد القومي للأورام " بالقاهرة.. واجريتُ حوارا صحفيا معه ونشرته في جريدة " الرأي " وكنتُ وقتها طالبا في إحدى الجامعات المصرية.
وفي " الغرفة رقم ( 8 ) لقيته عدة مرات.. وكانت معه زوجته و رفيقته الصحفية عبلة الرويني .. وصادف وجودي ذات صباح اصدقاء " امل " .. اذكر منهم " الشاعر عبد الرحمن الأبنودي " و" الناقد الدكتور جابر عصفور " و القاص والكاتب الشهير يوسف إدريس .
كان امل مليئا بالفرح و" اجبرني " على تناول " الكباب " الذي احضره صديق له.
طبعا ، اعتذرت عن تناول ( الكباب) لسبب نفسي.. لكوننا في المستشفى وانا لديّ حساسية من طعام المستشفيات.
لكنه هددني بالغاء المقابلة وقال : عندنا بالصعيد اللي ما بوكل من أكلنا، بنقول خاله.. ردي.
اي رديء.
وتواصلت معه من خلال السيدة زوجته التي شاركت في احدى دورات مهرجان جرش ، واهدتني كتابها بعنوان " الجنوبي .. أمل دُنقُل " عن أجزاء من سيرته وعلاقتها معه.
اليوم نفتقد فارس الكلمة الحرّة الرافضة للصلح مع العدو الصهيوني وهو صاحب القصيدة الشهيرة " لا تُصالح " والتي صارت شعاراً في مصر أيام الرئيس السادات.
رحم الله الشاعر الذي لن يتكرر... امل دنقل
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات