نعم كبيرة لتدريس الفلسفة!
عمان جو- ذوقان عبيدات -لا أستغرب في عصر اختُطِف فيه الفكرُ الناقد، وساد فيه الارتجال، وصار الأردنيون أسرى لما يُقال لهم، ولما يُشاء لهم أن يعرفوه!! أن يظهر فيه المغالطون، واليقينيون، وأحاديّو وجهة النظر، وأن يتدنى دَور الفكر؛ ليعود الأردني يسأل أسئلة مَقيتةً عن جواز الرحمة ومكانة المرأة، والتداوي بغير الطب كالحجاب" والحجاب ليس غطاء الشعر المحكَم" بل علاج الأمراض المستعصية، وحتى علاج المؤامرات الشخصية!
لا أستغرب سرعة تصديق أي إشاعة وقبول أي مُسَلّمة، ومهاجمة أي جديد! هذا كله مفهوم، وهو نتاج نظام تعليمي أوّلًا، ونظام ضخّ تجهيلي ثانيا، يرفض العقل، بل يرفض أي سؤال، كما يرفض أي محاولة للبحث عن أي جواب!!
ولما كانت الفلسفة هي الأسئلة، والأسئلة هي التي تُحدِث الفراغ اللازم لإحداث الجديد، فما أحوجنا إلى الفلسفة! ولكن أيّ فلسفة نريد؟ هذا هو المهم! صحيح أن الفلسفة كلَّها بحثٌ دقيق عن الحق والخير والجمال، ولكن علينا أن ننتقي موضوعاتها مقترِحًا:
أسئلة البحث عن الحقيقة.
وأسئلة معاني القيمة والخير والجمال.
وأسئلة تنظيم الفكر والمنطق.
وأسئلة كشف التضليل والخداع.
وأسئلة إدارة الذات ومعرفتها.
وأسئلة بناء منظومة أخلاقية.
وأسئلة فحص مصادر المعرفة ودرجة الدقة فيها.
وأسئلة علاقات الفلسفة بالحياة.
وامتدادها لما وراء الطبيعة.
وأسئلة الوجود والعدم.
نريد فلسفة تُعلِّم البحث عن الحقيقة، والتأمّل قبل التصديق، والشك في محتوى المعلومة ومصدرها، فلسفة تحرّر العقل من الجمود، ومن الإجابات التي أثقلته وجعلته آليّا!!
لا نريد تاريخ الفلسفة، نريد ارتباطها بالحياة، حيث يشعر كل طالب أنها إسهام في بناء ذاته وتطويرها، نريد مهارات الفلسفة والمنطق وعدم التوقف عند مذاهبها، نريد أن يعرف الطلبة كيف يفكر الباحث والعالِم والفيلسوف، ورجل الدين، والمفكر القانوني والسياسي والمُصلِح الاجتماع، نريد فلسفة عمليّة لا ينقضُّ عليها أعداءُ الفلسفة بعد عامين!!
لا نريد تاريخ الفلسفة، نريد ارتباطها بالحياة، حيث يشعر كل طالب أنها إسهام في بناء ذاته وتطويرها. ولكي ننجح في دراسة الفلسفة وتدريسها، فإننا بحاجة إلى كتاب جاذِب ممتِع محبوب، وهذا ليس سهلًا؛ لأننا سنوكِل أمر التأليف إلى جامدين! هذا ليس تنجيمًا بل معرفة بأساليب اختيار المؤلفين!
ونحتاج أيضًا إلى إنتاج معلّمي الفلسفة غير الموجودين، بدلًا من أن نرميها بين أيدي معلّمي اللّغة والجيولوجيا والتاريخ، وهذا ليس تنجيمًا أيضًا، فأنا مَنْ يعرف كيف تُتَّخذ القراراتُ في بلادنا.
نحتاج أيضًا إلى توعية المجتمع بأهمية تعلّم الفلسفة، وهذا ليس تنجيمًا أيضًا! نحن النشامى الوحيدون الذين يتفلسفون دون أن تكون لدينا فلسفة!!
أدرك أن تدريس الفلسفة قد لا يحدث التغيير الثقافي والفكري المطلوب، ولكنه سيحدث توازنًا ثقافيًا وحركة إيجابية في مجال استخدام العقل المختطف من قبل فئات معروفة! مشيرًا إلى أننا البلد الوحيد الذي لا يعرف طلبتنا فيه معنى الفلسفة!
لا أستغرب سرعة تصديق أي إشاعة وقبول أي مُسَلّمة، ومهاجمة أي جديد! هذا كله مفهوم، وهو نتاج نظام تعليمي أوّلًا، ونظام ضخّ تجهيلي ثانيا، يرفض العقل، بل يرفض أي سؤال، كما يرفض أي محاولة للبحث عن أي جواب!!
ولما كانت الفلسفة هي الأسئلة، والأسئلة هي التي تُحدِث الفراغ اللازم لإحداث الجديد، فما أحوجنا إلى الفلسفة! ولكن أيّ فلسفة نريد؟ هذا هو المهم! صحيح أن الفلسفة كلَّها بحثٌ دقيق عن الحق والخير والجمال، ولكن علينا أن ننتقي موضوعاتها مقترِحًا:
أسئلة البحث عن الحقيقة.
وأسئلة معاني القيمة والخير والجمال.
وأسئلة تنظيم الفكر والمنطق.
وأسئلة كشف التضليل والخداع.
وأسئلة إدارة الذات ومعرفتها.
وأسئلة بناء منظومة أخلاقية.
وأسئلة فحص مصادر المعرفة ودرجة الدقة فيها.
وأسئلة علاقات الفلسفة بالحياة.
وامتدادها لما وراء الطبيعة.
وأسئلة الوجود والعدم.
نريد فلسفة تُعلِّم البحث عن الحقيقة، والتأمّل قبل التصديق، والشك في محتوى المعلومة ومصدرها، فلسفة تحرّر العقل من الجمود، ومن الإجابات التي أثقلته وجعلته آليّا!!
لا نريد تاريخ الفلسفة، نريد ارتباطها بالحياة، حيث يشعر كل طالب أنها إسهام في بناء ذاته وتطويرها، نريد مهارات الفلسفة والمنطق وعدم التوقف عند مذاهبها، نريد أن يعرف الطلبة كيف يفكر الباحث والعالِم والفيلسوف، ورجل الدين، والمفكر القانوني والسياسي والمُصلِح الاجتماع، نريد فلسفة عمليّة لا ينقضُّ عليها أعداءُ الفلسفة بعد عامين!!
لا نريد تاريخ الفلسفة، نريد ارتباطها بالحياة، حيث يشعر كل طالب أنها إسهام في بناء ذاته وتطويرها. ولكي ننجح في دراسة الفلسفة وتدريسها، فإننا بحاجة إلى كتاب جاذِب ممتِع محبوب، وهذا ليس سهلًا؛ لأننا سنوكِل أمر التأليف إلى جامدين! هذا ليس تنجيمًا بل معرفة بأساليب اختيار المؤلفين!
ونحتاج أيضًا إلى إنتاج معلّمي الفلسفة غير الموجودين، بدلًا من أن نرميها بين أيدي معلّمي اللّغة والجيولوجيا والتاريخ، وهذا ليس تنجيمًا أيضًا، فأنا مَنْ يعرف كيف تُتَّخذ القراراتُ في بلادنا.
نحتاج أيضًا إلى توعية المجتمع بأهمية تعلّم الفلسفة، وهذا ليس تنجيمًا أيضًا! نحن النشامى الوحيدون الذين يتفلسفون دون أن تكون لدينا فلسفة!!
أدرك أن تدريس الفلسفة قد لا يحدث التغيير الثقافي والفكري المطلوب، ولكنه سيحدث توازنًا ثقافيًا وحركة إيجابية في مجال استخدام العقل المختطف من قبل فئات معروفة! مشيرًا إلى أننا البلد الوحيد الذي لا يعرف طلبتنا فيه معنى الفلسفة!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات