دمعة " الشيخ " تخدش حياءنا كلنا ! .
عمان جو - مرت دموع ذلك الجندي الاردني المتقاعد الطاعن في السن , دون أن تحرك مشاعر أحد ربما ! , فالرجل لم يبك عزيزا قضى ولا تجارة ذهبت أدراج الرياح , وإنما بكى قهرا من فقر ظالم جره إلى المحاكم بتهمة التسول , ليجد في المحكمة التي تطبق القانون , نفرا تطوعوا بدفع بدل محكومية اسبوع هو الحكم الصادر بحقه .
دموع هذا الرجل المنشورة صورته , والمتداولة قصته' عبر المواقع , تحمل في طياتها قوة إنذار صادق تفوق قوته , كل القراءات والإحصاءات والدراسات , وهي تعلن وبوضوح , أن داء الفقر والفاقة والحاجة , بات جبلا جاثما على صدورنا , وجرس إنذار صريح لكل مسؤول وصاحب قرار .
يبكي الرجال , هذا صحيح , ودموعهم في الغالب أصدق , فقط لأنها تغالب الأقدار والظروف مهما تغولت شدتها , وعندما تفر الدمعة من مقلة شيخ طاعن في السن لا يجد قوت يومه , وعندما يقول الرجل صادقا ' أنا لا اتسول , الناس يعطوني ' , فانا على الأقل يجب ان تفر دمعتي معه , تضامنا بالمشاعر التي لا مناص من ان تتحرك عنوة مهما حاولت أن أداريها ! .
إنه الفقر , أقسى وأظلم وأسوأ عدو للبشرية عرفه تاريخها , وهو الفقر , منا من يستحي إعلانه على الملأ , ومنا من يهد الفقر حيله فلا يقوى على أن يداري , ولا حول ولا قوة إلا بالله الغني المغني , وأبدع الخليفة الراشدي إذ قال ' لو كان الفقر رجلا لقتلته ' ! .
دموع هذا الرجل المسكين , يجب ان لا تمر دونما نظر فاعل وتمحيص صادق بما آلت إليه ظروفنا , فهي أعمق من كل البيانات وكل منابر التنظير والجدل السياسي الدائر في بلدنا الطيب , حول أمور أجزم صادقا بإذن الله , أن دمعة ذلك الشيخ النقي أهم منها كلها على إطلاقها . الله الرزاق مالك الملك الحي القيوم , من وراء القصد .
دموع هذا الرجل المنشورة صورته , والمتداولة قصته' عبر المواقع , تحمل في طياتها قوة إنذار صادق تفوق قوته , كل القراءات والإحصاءات والدراسات , وهي تعلن وبوضوح , أن داء الفقر والفاقة والحاجة , بات جبلا جاثما على صدورنا , وجرس إنذار صريح لكل مسؤول وصاحب قرار .
يبكي الرجال , هذا صحيح , ودموعهم في الغالب أصدق , فقط لأنها تغالب الأقدار والظروف مهما تغولت شدتها , وعندما تفر الدمعة من مقلة شيخ طاعن في السن لا يجد قوت يومه , وعندما يقول الرجل صادقا ' أنا لا اتسول , الناس يعطوني ' , فانا على الأقل يجب ان تفر دمعتي معه , تضامنا بالمشاعر التي لا مناص من ان تتحرك عنوة مهما حاولت أن أداريها ! .
إنه الفقر , أقسى وأظلم وأسوأ عدو للبشرية عرفه تاريخها , وهو الفقر , منا من يستحي إعلانه على الملأ , ومنا من يهد الفقر حيله فلا يقوى على أن يداري , ولا حول ولا قوة إلا بالله الغني المغني , وأبدع الخليفة الراشدي إذ قال ' لو كان الفقر رجلا لقتلته ' ! .
دموع هذا الرجل المسكين , يجب ان لا تمر دونما نظر فاعل وتمحيص صادق بما آلت إليه ظروفنا , فهي أعمق من كل البيانات وكل منابر التنظير والجدل السياسي الدائر في بلدنا الطيب , حول أمور أجزم صادقا بإذن الله , أن دمعة ذلك الشيخ النقي أهم منها كلها على إطلاقها . الله الرزاق مالك الملك الحي القيوم , من وراء القصد .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات