مستوردات الطاقة تنخفض بأكثر من الثلث بنهاية آب
عمان جو_انخفضت قيمة مستوردات الأردن من مصادر الطاقة المختلفة بأكثر من الثلث في نهاية آب من العام الحالي، عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية الصادر أمس والذي تلقت «الرأي» نسخة منه إن مستوردات الأردن من مصادر الطاقة انخفضت من 1.75 مليار دينار بنهاية آب 2015، إلى 1.14 مليار دينار بنهاية نفس الفترة من عام 2016، بتراجع قيمته 607.19 ملايين دينار ونسبته نحو 35%.
وانخفضت قيمة مستوردات الأردن من البترول الخام والديزل والطاقة الكهربائية، فيما ارتفعت للغازات النفطية والبنزين، في الوقت الذي لم تشهد فيه الفترة من كانون الثاني حتى آب من عام 2016 استيراد الفيول أويل أو الغاز الطبيعي.
ويستورد الأردن معظم احتياجاته من الطاقة، وبنسبة تصل إلى 97%.
تفصيلا، انخفضت قيمة مستوردات البترول الخام التي تشكل نحو 31% من إجمالي مستوردات الأردن من مشتقات الطاقة من 697.02 مليون دينار بنهاية آب 2015، إلى 351.92 مليون دينار بنهاية نفس الفترة من عام 2016، وبنسبة تراجع بلغت نحو 50%.
وانخفضت قيمة مستوردات الديزل من نحو 386.74 مليون دينار بنهاية آب 2015، إلى 183.31 مليون دينار بنهاية آب 2016، وبنسبة تراجع بلغت 52.6%.
ولم تشهد الأشهر الستة الأولى من عام 2016 استيراد الـ «فيول أويل» أو الغاز الطبيعي عبر الأنابيب.
ومنذ عام 2011، تعرّض خط الغاز العربي لسلسلة تفجيرات وانقطاعات في إمدادات الغاز الطبيعي، الذي كان مصدرا رئيسا ومنخفض الكلفة لشركات توليد الكهرباء، التي عادت من اعتمادها على الدورة المركبة في توليد الكهرباء عن طريق الغاز، إلى الديزل والـ فيول أويل، الأعلى كلفة، مما زاد من استهلاك هذين المصدرين واللجوء إلى استيرادهما لتغطية حاجة السوق، لكنها عادت إلى مستوياتها الطبيعية آخر عامين، بعد استيراد الغاز عبر ميناء العقبة، والذي لا يدخل ضمن حسابات المستوردات.
وارتفعت قيمة مستوردات الغازات النفطية (أو الغاز المسال، المستخدم للطبخ، وللتدفئة شتاء) من 212.07 مليون دينار بنهاية آب 2015، إلى 411.29 مليون دينار بنهاية آب 2016.
كما ارتفعت مستوردات البنزين من 187.67 مليون دينار بنهاية آب 2015، إلى 188.83 مليون دينار بنهاية آب 2015.
وارتفعت قيمة مستوردات الأردن من الطاقة الكهربائية بنسبة 62% تقريبا بنهاية آب 2016، مسجلة 11.61 مليون دينار، مقابل 30.48 مليون دينار في آب 2015.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية الصادر أمس والذي تلقت «الرأي» نسخة منه إن مستوردات الأردن من مصادر الطاقة انخفضت من 1.75 مليار دينار بنهاية آب 2015، إلى 1.14 مليار دينار بنهاية نفس الفترة من عام 2016، بتراجع قيمته 607.19 ملايين دينار ونسبته نحو 35%.
وانخفضت قيمة مستوردات الأردن من البترول الخام والديزل والطاقة الكهربائية، فيما ارتفعت للغازات النفطية والبنزين، في الوقت الذي لم تشهد فيه الفترة من كانون الثاني حتى آب من عام 2016 استيراد الفيول أويل أو الغاز الطبيعي.
ويستورد الأردن معظم احتياجاته من الطاقة، وبنسبة تصل إلى 97%.
تفصيلا، انخفضت قيمة مستوردات البترول الخام التي تشكل نحو 31% من إجمالي مستوردات الأردن من مشتقات الطاقة من 697.02 مليون دينار بنهاية آب 2015، إلى 351.92 مليون دينار بنهاية نفس الفترة من عام 2016، وبنسبة تراجع بلغت نحو 50%.
وانخفضت قيمة مستوردات الديزل من نحو 386.74 مليون دينار بنهاية آب 2015، إلى 183.31 مليون دينار بنهاية آب 2016، وبنسبة تراجع بلغت 52.6%.
ولم تشهد الأشهر الستة الأولى من عام 2016 استيراد الـ «فيول أويل» أو الغاز الطبيعي عبر الأنابيب.
ومنذ عام 2011، تعرّض خط الغاز العربي لسلسلة تفجيرات وانقطاعات في إمدادات الغاز الطبيعي، الذي كان مصدرا رئيسا ومنخفض الكلفة لشركات توليد الكهرباء، التي عادت من اعتمادها على الدورة المركبة في توليد الكهرباء عن طريق الغاز، إلى الديزل والـ فيول أويل، الأعلى كلفة، مما زاد من استهلاك هذين المصدرين واللجوء إلى استيرادهما لتغطية حاجة السوق، لكنها عادت إلى مستوياتها الطبيعية آخر عامين، بعد استيراد الغاز عبر ميناء العقبة، والذي لا يدخل ضمن حسابات المستوردات.
وارتفعت قيمة مستوردات الغازات النفطية (أو الغاز المسال، المستخدم للطبخ، وللتدفئة شتاء) من 212.07 مليون دينار بنهاية آب 2015، إلى 411.29 مليون دينار بنهاية آب 2016.
كما ارتفعت مستوردات البنزين من 187.67 مليون دينار بنهاية آب 2015، إلى 188.83 مليون دينار بنهاية آب 2015.
وارتفعت قيمة مستوردات الأردن من الطاقة الكهربائية بنسبة 62% تقريبا بنهاية آب 2016، مسجلة 11.61 مليون دينار، مقابل 30.48 مليون دينار في آب 2015.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات