كتب العين حسين هزاع المجالي
عمان جو - كتب العين حسين هزاع المجالي - ذكرى عيد الاستقلال.. استحضار لمعاني تضحيات الإباء والاجداد، وترسيخ للمواطنة الصالحة ودلالات وعبر ودروس بليغة وأمجاد تاريخية خالدة
تحتفل الاسرة الأردنية الواحدة بذكرى عيد الاستقلال المجيد، تلك الذكرى التي تعد من الذكريات الوطنية الراسخة في قلوبهم، فهي ليست مجرد مناسبة نحتفل بها، ولا ذكرى نٌخلّدها فقط، وليس مجرد حدث احتفالي نٌشارك به، بل إن الاستقلال كما وصفه جلالة الملك يوما "رمزا لعزة ومنعة وطن لم يألُ جهدا في الدفاع عن قضايا أمته العادلة على مدى مئة عام من تاريخه المجيد.
والاستقلال هو صنع الاباء والاجداد الذين نفتخر بهم، ممن ضحوا في سبيل رفعة الوطن، واستشهدوا في ريعان شبابهم ورويت الأرض بدمائهم الطاهرة الزكية، وصعدت ارواحهم الى السماء الُعلى عند رب غفور رحيم.
والاستقلال هو ممارسة يومية وعمل دؤوب وبذل الجهود والاعتماد على الذات والتحرر من التبعية للغير، ومناسبة يجب ان لا تمر مرور الكرام، بل علينا ان نتوقف عندها مليّا للتقييم ومحاسبة أنفسنا واستشراف المستقبل والتعامل بإيجابية مع التحديات والظروف الاستثنائية القادمة، فلا معنى للاستقلال إذا لم يكن "بناء تراكميا ومسارا متواصلا، حيث قال جلالة الملك يوما انه "بالصبر والعزيمة، صنع الآباء والأجداد استقلال الأردن الغالي، وحماه جيشه العربي المصطفوي.
في ذاكرتنا الوطنية يحمل الاستقلال دلالات عميقة ودروس بليغة وتضحيات جسام وامجاد تاريخية خالدة عكست انتماء الأردنيين وولاءهم لهذا الثرى الطهور والتفافهم مع قيادتهم الهاشمية الحكيمة.
لقد خلّد الاردنيون أروع صور الشجاعة والانتماء والالتزام والوفاء وبذلوا أغلى التضحيات في سبيل عزة الوطن وكرامته والدفاع عن مقدساته.
وبتخليد هذه الذكرى التي تحمل دلالات وعبر كبيرة، وبقدر ما لهذه المناسبة من احترام وإجلال وتقدير لدى الأردنيين فلا ينبغي ابدا ان يُقتصر الاحتفال بهذه المناسبة على الجوانب التقليدية فقط، وإنما إعطاء المناسبة القيمة التي تستحقها واستخلاص الدروس التي تُعيننا على رسم مستقبلنا، خاصة واننا في تحد تنموي اقتصادي اجتماعي كبير، الأمر الذي يُملي علينا أن نجعل احتفالنا بالاستقلال هذا العام مناسبة لوضع الخطط والاستراتيجيات للنهوض بالاقتصاد الأردني للوصول للاكتفاء الذاتي، على نحو يلمسه المواطن ويعيشه، والاستمرار في تحديث المنظومة السياسية في الأردن وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية وصولا الى حكومات برلمانية.
وسيرا على نهج جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال باني الأردن ومن بعده جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين يشهد الاردن تحت القيادة الحكيمة لجلالته إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية لترسيخ دعائم دولة المؤسسات والقانون وإعلاء مكانة المملكة بين الدول الصديقة والشقيقة، في إطار من التلاحم والتكاتف بين كافة شرائح الشعب الأردني لتكريس قيم الديمقراطية والمواطنة.
وإننا اذ نحتفي بالذكرى السادسة والسبعين لاستقلال المملكة، ما احوجنا الى تعزيز قيم الاستقلال وتوسيع معانيه ليشمل استقلال شخصية الأردني من كل تبعية وإعمال العقل والفكر والسعي نحو تمكين أنفسنا لمواجهة التحديات والمعيقات وتجاوزها الى بر الأمان وتقديم المصلحة العامة على أي مصالح فردية وشخصية والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة الفذة لتحقيق التنمية المستدامة ومحاربة الفقر والبطالة ومكافحة اشكال الفساد الإداري والمالي والبناء على ما سبق من إنجازات من أجل النهوض بالوطن وتحقيق الرفاهية للشعب الأردني على أساس من العدل والمساواة .
ونستلهم في عيد الاستقلال الخالد " السادس والسبعين" مسيرة وطن خطها الأجداد وأعلى بنيانها الاباء وسار على دربهم الأحفاد..
فالاحتفال بهذه المناسبة جميل وبهي، والاجمل ان يدرك الجميع ان هذا البلد الصغير ليس وليد الصدفة ولا نتاج صفقات ومؤتمرات ومؤامرات ولكنه وطن يستحق ان نحيى ونموت لأجله ودفاعا عنه وعن استقلاله.
نعم ... أنه عيد ليس كباقي الاعياد، انه عيد أمة واستمرار حياة، وهنا يتذكر الأبناء صناع تاريخهم العريق بكل فخر وشموخ.
لقد حبي الله هذا الوطن قيادة هاشمية مباركة يرفرف علمها عاليا خفاقا بكل عز وشموخ.
ونؤكد على ان قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة هي سياج ودرع الوطن، وان اجهزتنا الأمنية هي الحامية لعرضنا وارواحنا ومالنا وممتلكاتنا، فلهم منا كل الاعتزاز والتقدير والتحايا.
حفظ الله الاردن وقيادته وشعبه فوق كل أرض وتحت كل سماء... وكل عام وأنتم بخير..
تحتفل الاسرة الأردنية الواحدة بذكرى عيد الاستقلال المجيد، تلك الذكرى التي تعد من الذكريات الوطنية الراسخة في قلوبهم، فهي ليست مجرد مناسبة نحتفل بها، ولا ذكرى نٌخلّدها فقط، وليس مجرد حدث احتفالي نٌشارك به، بل إن الاستقلال كما وصفه جلالة الملك يوما "رمزا لعزة ومنعة وطن لم يألُ جهدا في الدفاع عن قضايا أمته العادلة على مدى مئة عام من تاريخه المجيد.
والاستقلال هو صنع الاباء والاجداد الذين نفتخر بهم، ممن ضحوا في سبيل رفعة الوطن، واستشهدوا في ريعان شبابهم ورويت الأرض بدمائهم الطاهرة الزكية، وصعدت ارواحهم الى السماء الُعلى عند رب غفور رحيم.
والاستقلال هو ممارسة يومية وعمل دؤوب وبذل الجهود والاعتماد على الذات والتحرر من التبعية للغير، ومناسبة يجب ان لا تمر مرور الكرام، بل علينا ان نتوقف عندها مليّا للتقييم ومحاسبة أنفسنا واستشراف المستقبل والتعامل بإيجابية مع التحديات والظروف الاستثنائية القادمة، فلا معنى للاستقلال إذا لم يكن "بناء تراكميا ومسارا متواصلا، حيث قال جلالة الملك يوما انه "بالصبر والعزيمة، صنع الآباء والأجداد استقلال الأردن الغالي، وحماه جيشه العربي المصطفوي.
في ذاكرتنا الوطنية يحمل الاستقلال دلالات عميقة ودروس بليغة وتضحيات جسام وامجاد تاريخية خالدة عكست انتماء الأردنيين وولاءهم لهذا الثرى الطهور والتفافهم مع قيادتهم الهاشمية الحكيمة.
لقد خلّد الاردنيون أروع صور الشجاعة والانتماء والالتزام والوفاء وبذلوا أغلى التضحيات في سبيل عزة الوطن وكرامته والدفاع عن مقدساته.
وبتخليد هذه الذكرى التي تحمل دلالات وعبر كبيرة، وبقدر ما لهذه المناسبة من احترام وإجلال وتقدير لدى الأردنيين فلا ينبغي ابدا ان يُقتصر الاحتفال بهذه المناسبة على الجوانب التقليدية فقط، وإنما إعطاء المناسبة القيمة التي تستحقها واستخلاص الدروس التي تُعيننا على رسم مستقبلنا، خاصة واننا في تحد تنموي اقتصادي اجتماعي كبير، الأمر الذي يُملي علينا أن نجعل احتفالنا بالاستقلال هذا العام مناسبة لوضع الخطط والاستراتيجيات للنهوض بالاقتصاد الأردني للوصول للاكتفاء الذاتي، على نحو يلمسه المواطن ويعيشه، والاستمرار في تحديث المنظومة السياسية في الأردن وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية وصولا الى حكومات برلمانية.
وسيرا على نهج جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال باني الأردن ومن بعده جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين يشهد الاردن تحت القيادة الحكيمة لجلالته إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية لترسيخ دعائم دولة المؤسسات والقانون وإعلاء مكانة المملكة بين الدول الصديقة والشقيقة، في إطار من التلاحم والتكاتف بين كافة شرائح الشعب الأردني لتكريس قيم الديمقراطية والمواطنة.
وإننا اذ نحتفي بالذكرى السادسة والسبعين لاستقلال المملكة، ما احوجنا الى تعزيز قيم الاستقلال وتوسيع معانيه ليشمل استقلال شخصية الأردني من كل تبعية وإعمال العقل والفكر والسعي نحو تمكين أنفسنا لمواجهة التحديات والمعيقات وتجاوزها الى بر الأمان وتقديم المصلحة العامة على أي مصالح فردية وشخصية والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة الفذة لتحقيق التنمية المستدامة ومحاربة الفقر والبطالة ومكافحة اشكال الفساد الإداري والمالي والبناء على ما سبق من إنجازات من أجل النهوض بالوطن وتحقيق الرفاهية للشعب الأردني على أساس من العدل والمساواة .
ونستلهم في عيد الاستقلال الخالد " السادس والسبعين" مسيرة وطن خطها الأجداد وأعلى بنيانها الاباء وسار على دربهم الأحفاد..
فالاحتفال بهذه المناسبة جميل وبهي، والاجمل ان يدرك الجميع ان هذا البلد الصغير ليس وليد الصدفة ولا نتاج صفقات ومؤتمرات ومؤامرات ولكنه وطن يستحق ان نحيى ونموت لأجله ودفاعا عنه وعن استقلاله.
نعم ... أنه عيد ليس كباقي الاعياد، انه عيد أمة واستمرار حياة، وهنا يتذكر الأبناء صناع تاريخهم العريق بكل فخر وشموخ.
لقد حبي الله هذا الوطن قيادة هاشمية مباركة يرفرف علمها عاليا خفاقا بكل عز وشموخ.
ونؤكد على ان قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة هي سياج ودرع الوطن، وان اجهزتنا الأمنية هي الحامية لعرضنا وارواحنا ومالنا وممتلكاتنا، فلهم منا كل الاعتزاز والتقدير والتحايا.
حفظ الله الاردن وقيادته وشعبه فوق كل أرض وتحت كل سماء... وكل عام وأنتم بخير..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات