لصوص ينهبون زيتون جرش .. والمزارعون يطالبون بحماية أشجارهم
عمان جو_ يشتكي مزارعو زيتون في قرى غرب جرش تحديدا وبعض المناطق النائية، من انتشار ظاهرة "سرقة الزيتون" ليلا، وتكسير أغصان أشجاره، فضلا عن "قيام بعض اللصوص بتقطيع الشجر بشكل كامل وسرقته لاستخدامه في التدفئة"، ما ألحق بالمزارعين خسائر مادية فادحة.
وأكدوا أنهم "تعرضوا هذا الموسم إلى سرقة ثمار الزيتون بكميات مختلفة، فمنهم من وجد أشجاره مقطوعة بشكل جذري، ومنهم من وجد أغصان الزيتون وقد سرقت ثمارها".
وتتضاعف خسائرهم في ظل شح ثمار الزيتون لهذا العام، فمعظم المزارعين لم يبدأوا القطاف أملا بتساقط الأمطار التي تزيد من كمية وجودة الزيت، وتعمل على غسل الشجر من الأتربة والغبار، ومنهم من ينتظر ظهور معالم النضج على الزيتون وقطفه لضمان الحصول على كميات زيت أكثر وذات جودة عالية.
وقال المزارع مصطفى العياصرة إن كمية الزيتون هذا العام قليلة، خاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في فصل الصيف، التي أثرت على المملكة وتسببت بتساقط النوار والثمار كذلك.
وأوضح العياصرة، وهو أحد مزارعي الزيتون في جرش، أن المئات من الأسر الجرشية تعتمد بشكل كلي على موسم الزيتون لتغطية نفقاتها والتزاماتها السنوية والشهرية.
بدوره قال المزارع عيسى البرماوي إن مزرعة الزيتون التي يمتلكها قريبة من الأحياء السكنية، وهو بحكم سنه لا يستطيع تفقدها يوميا أو حراستها ليلا، لانخفاض درجات الحرارة وعدم وصول التيار الكهربائي إلى المناطق الزراعية، وعندما حان وقت قطف ثمار الزيتون تفأجا العمال بعدم وجود الثمار على الأشجار.
وأكد أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي يتم فيه سرقة ثمار أشجاره، مما يلحق به خسائر مالية فادحة، لا سيما وأن موسم الزيتون يعد مصدر رزق لأسرته.
وتعرضت أشجار المزارع أكرم بني مصطفى للسرقة أيضا بشكل كامل، وهي محملة بثمار الزيتون قبل موعد قطافها بعدة أيام، وفق قوله، مؤكدا أن مزرعته تقع بين الأحراش بعيدا عن الأحياء السكنية ولا يمكن مراقبتها بشكل مستمر، ولا يستطيع أن يضع حراسة ليلية عليها نظرا لوضعه المالي البسيط، فيما يرفض العمال الحراسة في مناطق موحشة تنخفض فيها درجات الحرارة يشكل كبير.
وأوضح أن المنطقة تقع في ضواحي بلدة سوف، وهي غير مخدومة بالتيار الكهربائي ويصعب الوصول إليها في الليل، كونها بين الأحراش وتتكاثر فيها الحيوانات البرية، كما أنها بعيدة عن أعين السكان والمراقبين.
وطالب عمال الحراج في مديرية زراعة جرش بمراقبة المزارع عن طريق الأبراج الخاصة بهم، ومن خلال دورياتهم المنتشرة بشكل كثيف هذه الأيام.
إلى ذلك، أكد مصدر مطلع في مديرية زراعة جرش أن سرقة الزيتون في المحافظة هي "حالات فردية بين المزارعين وخاصة في الأراضي الزراعية البعيدة عن الأحياء السكنية، وتقع مسؤولية متابعتها على عاتق الجهات الأمنية في حال تقدم المزارع بشكوى رسمية".
وقال إن "دوريات المراقبة تعمل على مدار الساعة لمراقبة الأحراش بشكل خاص ومنع انتشار الحرائق، لاسيما في فصل الشتاء الذي تتزداد فيه ظاهرة الاعتداء على الأشجار الحرجية لاستغلالها في التدفئة".
يذكر أن المساحة الكلية لأشجار الزيتون في المحافظ تبلغ 130 ألف دونم، تبلغ نسبة المثمر منها 110 آلاف دونم، تتوزع بين مختلف المناطق في المحافظة.
وتبلغ المساحة المزروعة بالزيتون في الأردن حوالي 1.280 مليون دونم، تعادل 72 % من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، وحوالي 34 % من كامل المساحة المزروعة في المملكة.
ويقدر عدد أشجار الزيتون المزروعة بنحو 17 مليون شجرة تنتشر في معظم مناطق محافظات المملكة، بدءاً من المناطق المرتفعة حتى مناطق وادي الأردن.
وأكدوا أنهم "تعرضوا هذا الموسم إلى سرقة ثمار الزيتون بكميات مختلفة، فمنهم من وجد أشجاره مقطوعة بشكل جذري، ومنهم من وجد أغصان الزيتون وقد سرقت ثمارها".
وتتضاعف خسائرهم في ظل شح ثمار الزيتون لهذا العام، فمعظم المزارعين لم يبدأوا القطاف أملا بتساقط الأمطار التي تزيد من كمية وجودة الزيت، وتعمل على غسل الشجر من الأتربة والغبار، ومنهم من ينتظر ظهور معالم النضج على الزيتون وقطفه لضمان الحصول على كميات زيت أكثر وذات جودة عالية.
وقال المزارع مصطفى العياصرة إن كمية الزيتون هذا العام قليلة، خاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في فصل الصيف، التي أثرت على المملكة وتسببت بتساقط النوار والثمار كذلك.
وأوضح العياصرة، وهو أحد مزارعي الزيتون في جرش، أن المئات من الأسر الجرشية تعتمد بشكل كلي على موسم الزيتون لتغطية نفقاتها والتزاماتها السنوية والشهرية.
بدوره قال المزارع عيسى البرماوي إن مزرعة الزيتون التي يمتلكها قريبة من الأحياء السكنية، وهو بحكم سنه لا يستطيع تفقدها يوميا أو حراستها ليلا، لانخفاض درجات الحرارة وعدم وصول التيار الكهربائي إلى المناطق الزراعية، وعندما حان وقت قطف ثمار الزيتون تفأجا العمال بعدم وجود الثمار على الأشجار.
وأكد أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي يتم فيه سرقة ثمار أشجاره، مما يلحق به خسائر مالية فادحة، لا سيما وأن موسم الزيتون يعد مصدر رزق لأسرته.
وتعرضت أشجار المزارع أكرم بني مصطفى للسرقة أيضا بشكل كامل، وهي محملة بثمار الزيتون قبل موعد قطافها بعدة أيام، وفق قوله، مؤكدا أن مزرعته تقع بين الأحراش بعيدا عن الأحياء السكنية ولا يمكن مراقبتها بشكل مستمر، ولا يستطيع أن يضع حراسة ليلية عليها نظرا لوضعه المالي البسيط، فيما يرفض العمال الحراسة في مناطق موحشة تنخفض فيها درجات الحرارة يشكل كبير.
وأوضح أن المنطقة تقع في ضواحي بلدة سوف، وهي غير مخدومة بالتيار الكهربائي ويصعب الوصول إليها في الليل، كونها بين الأحراش وتتكاثر فيها الحيوانات البرية، كما أنها بعيدة عن أعين السكان والمراقبين.
وطالب عمال الحراج في مديرية زراعة جرش بمراقبة المزارع عن طريق الأبراج الخاصة بهم، ومن خلال دورياتهم المنتشرة بشكل كثيف هذه الأيام.
إلى ذلك، أكد مصدر مطلع في مديرية زراعة جرش أن سرقة الزيتون في المحافظة هي "حالات فردية بين المزارعين وخاصة في الأراضي الزراعية البعيدة عن الأحياء السكنية، وتقع مسؤولية متابعتها على عاتق الجهات الأمنية في حال تقدم المزارع بشكوى رسمية".
وقال إن "دوريات المراقبة تعمل على مدار الساعة لمراقبة الأحراش بشكل خاص ومنع انتشار الحرائق، لاسيما في فصل الشتاء الذي تتزداد فيه ظاهرة الاعتداء على الأشجار الحرجية لاستغلالها في التدفئة".
يذكر أن المساحة الكلية لأشجار الزيتون في المحافظ تبلغ 130 ألف دونم، تبلغ نسبة المثمر منها 110 آلاف دونم، تتوزع بين مختلف المناطق في المحافظة.
وتبلغ المساحة المزروعة بالزيتون في الأردن حوالي 1.280 مليون دونم، تعادل 72 % من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، وحوالي 34 % من كامل المساحة المزروعة في المملكة.
ويقدر عدد أشجار الزيتون المزروعة بنحو 17 مليون شجرة تنتشر في معظم مناطق محافظات المملكة، بدءاً من المناطق المرتفعة حتى مناطق وادي الأردن.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات