حيّرتونا
عمان جو - طلعت شناعة
من الممتع ان يجلس «كائن عتيق» مثلي» مع «صبايا» متزوجات منذ سنوات قليلة،وأتركهنّ يسردن لي «معاناتهنّ» مع أزواجهنّ او مع «أهالي ازواجهن»،وهذه تشمل» الحماة» ـ ام المحروس ـ، وشقيقاته و «زوجات « اشقاء الزوج «السّلَفات» ومن لفّ حوله من عمّات وخالات واقارب.
طبعا، « السواليف» تبدو لي احيانا «قصصا غرائبيّة» كالتي نقرأها في ادب « ماركيز» وغيره من كُتّاب أمريكا اللاتينيّة.
وسأدخل في «لبّ» الموضوع،مع « التشريق والتغريب»،و»التغيير» بحيث «أتقمّص» دور « المستمع» لأضيف ما قرأتُه الى ما « سمعتُه»،وبالتالي»يضيع دمّي بين قبائل النساء».
فتحت عنوان « إرضاء أهل الزوج غاية لاتدرك»،تقول احدى الزوجات :
إذا ذهبتِ عندهم( اهل زوجي) دائماً قالوا :لزقه!!
وان قلّلت ذلك قالوا :- قاطعة ؟؟ واحيانا يصفونني بأنني « قطّاعة» وهي السكّين الضخم الذي يقطّع به الجزّار «الذبيحة».
إذا دخلتِ اليهم ويدكِ فارغة، قالوا : والله مابتستحي !!
وإذا ما احضرتِ معكِ شيئا قالوا : تافه و باللهجة الشامية «ما له طعْمة».
إذا تحدثتِ، قالوا :- ثرثارة وكثيرة حكي. و كلامها مابيخلص!!
وإذا سكتِ قالوا :- احتمال تكون « خرسا» و مابتعرف تحكي.
إذا اعتنيتُ بمظهري وكما يقولون «لبست اللي ع الحبِل»، قالوا :- الله يجازيها أفلستْ ابننا !!
وإذا ما ارتديتُ ملابس عادية، قالوا : فضحتنا،ما بتعرف تلبس.
وإن ساعدتهم في العزائم، قالوا : انظروا كيف تستعرض ليقول الناس انها « معدّلة» و»شاطرة».
وإذا ما فعلتِ العكس ولم تساعديهم، قالوا : لا تستحي، كإنها غريبة، «بتجي بس بتاكل وتروّح».!
إذا ارسلتِ أولادك اليهم، قالوا : تريد التخلّص منهم ،ولهذا بعثَتهم ليلعبوا عندنا !!
وإذا لم ارسلهم، قالوا : تريد ان «تقطع الاولاد عن بيت جدهم».
اما الطّامّة الكبرى ، اذا تحدثتِ عن اخبارك و»جبتِ سيرة اهلك»،
قالوا : كثيرة بَرِمْ..!
واذا « سكت، قالوا : جاءت كي تنقل اخبارنا واسرارنا لاهلها.( ما تقول اسرار القنبلة النووية).
للاسف..
صارت أغلب النشاطات في البلد مثل سواليف خالتي و جاراتها..
..
الخ .. الخ
الخ !!!
من الممتع ان يجلس «كائن عتيق» مثلي» مع «صبايا» متزوجات منذ سنوات قليلة،وأتركهنّ يسردن لي «معاناتهنّ» مع أزواجهنّ او مع «أهالي ازواجهن»،وهذه تشمل» الحماة» ـ ام المحروس ـ، وشقيقاته و «زوجات « اشقاء الزوج «السّلَفات» ومن لفّ حوله من عمّات وخالات واقارب.
طبعا، « السواليف» تبدو لي احيانا «قصصا غرائبيّة» كالتي نقرأها في ادب « ماركيز» وغيره من كُتّاب أمريكا اللاتينيّة.
وسأدخل في «لبّ» الموضوع،مع « التشريق والتغريب»،و»التغيير» بحيث «أتقمّص» دور « المستمع» لأضيف ما قرأتُه الى ما « سمعتُه»،وبالتالي»يضيع دمّي بين قبائل النساء».
فتحت عنوان « إرضاء أهل الزوج غاية لاتدرك»،تقول احدى الزوجات :
إذا ذهبتِ عندهم( اهل زوجي) دائماً قالوا :لزقه!!
وان قلّلت ذلك قالوا :- قاطعة ؟؟ واحيانا يصفونني بأنني « قطّاعة» وهي السكّين الضخم الذي يقطّع به الجزّار «الذبيحة».
إذا دخلتِ اليهم ويدكِ فارغة، قالوا : والله مابتستحي !!
وإذا ما احضرتِ معكِ شيئا قالوا : تافه و باللهجة الشامية «ما له طعْمة».
إذا تحدثتِ، قالوا :- ثرثارة وكثيرة حكي. و كلامها مابيخلص!!
وإذا سكتِ قالوا :- احتمال تكون « خرسا» و مابتعرف تحكي.
إذا اعتنيتُ بمظهري وكما يقولون «لبست اللي ع الحبِل»، قالوا :- الله يجازيها أفلستْ ابننا !!
وإذا ما ارتديتُ ملابس عادية، قالوا : فضحتنا،ما بتعرف تلبس.
وإن ساعدتهم في العزائم، قالوا : انظروا كيف تستعرض ليقول الناس انها « معدّلة» و»شاطرة».
وإذا ما فعلتِ العكس ولم تساعديهم، قالوا : لا تستحي، كإنها غريبة، «بتجي بس بتاكل وتروّح».!
إذا ارسلتِ أولادك اليهم، قالوا : تريد التخلّص منهم ،ولهذا بعثَتهم ليلعبوا عندنا !!
وإذا لم ارسلهم، قالوا : تريد ان «تقطع الاولاد عن بيت جدهم».
اما الطّامّة الكبرى ، اذا تحدثتِ عن اخبارك و»جبتِ سيرة اهلك»،
قالوا : كثيرة بَرِمْ..!
واذا « سكت، قالوا : جاءت كي تنقل اخبارنا واسرارنا لاهلها.( ما تقول اسرار القنبلة النووية).
للاسف..
صارت أغلب النشاطات في البلد مثل سواليف خالتي و جاراتها..
..
الخ .. الخ
الخ !!!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات