العبادي: القوات الاتحادية تدخل إلى كردستان لأول مرة منذ 25 عاماً
عمان جو - قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم السبت، إن القوات الاتحادية دخلت إلى إقليم كوردستان لأول مرة منذ 25 عاماً.
يأتي ذلك في الوقت الذي فاجأ عناصر من تنظيم داعش فجر اليوم بتجدد الاشتباكات بينها وعناصر من البشمركة رغم اعلان مجلس محافظة كركوك العراقية (شمال)، ليلة امس الجماعة انتهاء العملية الأمنية التي انطلقت فجر أمس بعد مهاجمة مسلحي تنظيم 'داعش' المدينة.
وكان هاجمت عناصر عددا من المؤسسات الأمنية والخدمية بالمدينة، انتهت بـ'مقتل جميع المهاجمين وتحرير الرهائن'.
وقال ريبوار الطالباني، رئيس مجلس المحافظة في تصريحات للأناضول، أن '28 عنصرا من داعش، بينهم انتحاريون، قتلوا في العملية منذ فجر الجمعة وحتى مساء اليوم'.
وشّن مسلحون من 'داعش' بينهم انتحاريون وقناصون فجر اليوم، هجمات على عدد من المقرات الحكومية والأمنية بمناطق غربي كركوك وشمالها الغربي.
ومن بين المقرات التي استهدفها الهجوم، مديرية الأمن، ومقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومحطة كهرباء 'الدبس' (شمال غربي المدينة).
وتمكن المسلحون من قتل العشرات بينهم إيرانيين داخل محطة الكهرباء، فيما احتجز آخرون 15 مدنيًا غربي المدينة رهائن داخل بعض المنازل بعد محاصرتهم من القوات الأمنية، بحسب مصادر رسمية.
قوات إضافية
أمر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مساء أمس الجمعة، بإرسال قوات إضافية إلى محافظة كركوك؛ لمطاردة مقاتلي تنظيم الدولة الذين هاجموا المدينة وسيطروا على أحياء ومواقع رئيسية فيها.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان مقتضب: إن العبادي 'أمر بإرسال قوات إضافية إلى محافظة كركوك'، مبيناً أن الهدف من ذلك 'مطاردة فلول الإرهاب بالمحافظة'.
ويأتي قرار رئيس الوزراء بعد ساعات من هجمات متزامنة نفذها تنظيم 'داعش' في المحافظة، في حين لم يوضّح البيان طبيعة تلك القوات وتبعيتها.
سقوط قتلى من الحزب الديمقراطي الكردستاني
وأعلن مدير أمن (أسايش) الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، هلو نجات، ان 10 من مقاتليهم قتلوا يوم أمس الجمعة، في مواجهات مع مسلحي 'داعش'.
وقال نجات لشبكة رووداو الاعلامية، ان 'مسلحي داعش حاولوا تقليل الضغط عليهم في مدينة الموصل ولهذا شنوا هذه الهجمات في كركوك'.
وتابع 'ان المسلحين تسللوا الى كركوك عبر فراغ قرب قرية البشير الى داقوق'.
يشار الى أن كلا من الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني في محافظة كركوك يملكان قوات امن (اسايش) خاصة بهما الى جانب وجود قوات الشرطة والبيشمركة في المحافظة.
وكالات
يأتي ذلك في الوقت الذي فاجأ عناصر من تنظيم داعش فجر اليوم بتجدد الاشتباكات بينها وعناصر من البشمركة رغم اعلان مجلس محافظة كركوك العراقية (شمال)، ليلة امس الجماعة انتهاء العملية الأمنية التي انطلقت فجر أمس بعد مهاجمة مسلحي تنظيم 'داعش' المدينة.
وكان هاجمت عناصر عددا من المؤسسات الأمنية والخدمية بالمدينة، انتهت بـ'مقتل جميع المهاجمين وتحرير الرهائن'.
وقال ريبوار الطالباني، رئيس مجلس المحافظة في تصريحات للأناضول، أن '28 عنصرا من داعش، بينهم انتحاريون، قتلوا في العملية منذ فجر الجمعة وحتى مساء اليوم'.
وشّن مسلحون من 'داعش' بينهم انتحاريون وقناصون فجر اليوم، هجمات على عدد من المقرات الحكومية والأمنية بمناطق غربي كركوك وشمالها الغربي.
ومن بين المقرات التي استهدفها الهجوم، مديرية الأمن، ومقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومحطة كهرباء 'الدبس' (شمال غربي المدينة).
وتمكن المسلحون من قتل العشرات بينهم إيرانيين داخل محطة الكهرباء، فيما احتجز آخرون 15 مدنيًا غربي المدينة رهائن داخل بعض المنازل بعد محاصرتهم من القوات الأمنية، بحسب مصادر رسمية.
قوات إضافية
أمر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مساء أمس الجمعة، بإرسال قوات إضافية إلى محافظة كركوك؛ لمطاردة مقاتلي تنظيم الدولة الذين هاجموا المدينة وسيطروا على أحياء ومواقع رئيسية فيها.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان مقتضب: إن العبادي 'أمر بإرسال قوات إضافية إلى محافظة كركوك'، مبيناً أن الهدف من ذلك 'مطاردة فلول الإرهاب بالمحافظة'.
ويأتي قرار رئيس الوزراء بعد ساعات من هجمات متزامنة نفذها تنظيم 'داعش' في المحافظة، في حين لم يوضّح البيان طبيعة تلك القوات وتبعيتها.
سقوط قتلى من الحزب الديمقراطي الكردستاني
وأعلن مدير أمن (أسايش) الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، هلو نجات، ان 10 من مقاتليهم قتلوا يوم أمس الجمعة، في مواجهات مع مسلحي 'داعش'.
وقال نجات لشبكة رووداو الاعلامية، ان 'مسلحي داعش حاولوا تقليل الضغط عليهم في مدينة الموصل ولهذا شنوا هذه الهجمات في كركوك'.
وتابع 'ان المسلحين تسللوا الى كركوك عبر فراغ قرب قرية البشير الى داقوق'.
يشار الى أن كلا من الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني في محافظة كركوك يملكان قوات امن (اسايش) خاصة بهما الى جانب وجود قوات الشرطة والبيشمركة في المحافظة.
وكالات
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات