ماذا يقصد كيسنجر بتصريحاته؟
عمان جو- يقول وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر في مقابلة نشرت مساء السبت الماضي على الموقع الإلكتروني لصحيفة صنداي تايمز البريطانية، كلاما خطيرا لكنه متوقع في كل الأحوال.
يقول كيسنجر إنه من الضروري الاعتراف بحقيقة تقول إن أحداثا كبيرة قادمة في الشرق الأوسط وآسيا، وكلام كيسنجر دار في كوكب الأرض عبر المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام التي ترجمت نص كلامه الأصلي بعدة لغات، وأعادت نشره في دول كثيرة لأهميته وأهمية الشخص المتحدث.
خطورة كلام كيسنجر ترتبط بالتوقيت فقط، أي تحديد التوقيت، والكل يعرف أن عملية جدولة الأزمات في الشرق الأوسط سوف تصل نهايتها في أي لحظة، خصوصا، على صعيد الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وملف إيران، وبقية الملفات المرتبطة بالمنطقة، في ظل أزمات جيوسياسية عالمية، زادت الحرب الروسية الأوكرانية من حدتها، بعد أن تحولت من معركة ثنائية، إلى معركة دولية تشارك بها دول كثيرة، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة والصين أيضا.
لم يأت كيسنجر على الرغم من مكانته وقدراته بقراءة غيبية، فالكل يتوقع هذا الأمر، خصوصا، مع وصول عمليات جدولة الأزمات إلى نهايتها، وصولا إلى الذروة التي نعيشها حاليا في العالم.
أزمات اقتصادية، وانهيارات في دول، والتضخم يجتاح العالم، والصراع على النفط والغاز، والموارد الغذائية، سيؤدي إلى إنهاء لعبة عض الأصابع بين دول العالم، والدخول في مواجهة كبرى ومكشوفة وجها لوجه قد تؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، إذا انفلتت قواعد اللعبة في أي لحظة، وهذا الوضع العالمي يلمسه الكل، ولا يمكن التهوين منه، أو التخفيف من حدته.
هذا الوضع العالمي، يتزامن مع أزمات مؤجلة في الشرق الأوسط، إسرائيل التي تريد التخلص من المعسكر الإيراني وتوابعه في المنطقة، وإنهاء امتداد إيران بأي طريقة، ومقابلها المعسكر الإيراني وامتداده في دول عربية قريبة من الاحتلال الإسرائيلي، وتأثير هذا المعسكر على أمن واستقرار دول عربية في الخليج العربي، وهذه المواجهة المؤجلة والمجدولة ستنفجر في أي لحظة، ولا أحد يعرف ما هي نهايات هذه الأزمة، فكل الاحتمالات واردة، في هذا الظرف الحساس والصعب.
مع كل هؤلاء تركيا، وأين تتموضع اليوم، والدول العربية الكبرى والمؤثرة والتي لها حساباتها ومصالحها، وأيضا حسابات الكلف في هذا المشهد الإقليمي والعالمي الذي نراه كل يوم.
الذي يقوله كيسنجر كان يقوله كثيرون، حول أزمات الشرق الأوسط، والأحداث المهمة التي تقع، لكن الفرق أن كيسنجر يتحدث عن التوقيت، خصوصا، أن كل المعلومات تتوقع أن الشهور القليلة المقبلة قد تشهد انفجارا على بعض الجبهات في الشرق الأوسط، بعد طول تأجيل ومراهنة على بعض الحلول، والأدهى والأمر في الشرق الأوسط، أننا بتنا حلقة في الصراع العالمي، وهذا أمر طبيعي، ومن أدلته تأثير بيع النفط العربي وكمياته على المشهد العالمي، إضافة إلى المعسكر العلني الذي يتم تأسيسه ضد إيران، بما يجعلنا أيضا نتلقى كل الفواتير المحتملة الفترة المقبلة.
لم يعش الشرق الأوسط يوما واحدا مريحا، لكن الواضح اليوم، أن الظروف الدولية والإقليمية تدفع كل المنطقة إلى حسم الملفات، بدلا من تأجيلها وجدولتها مع فوائدها، وهذا يعني أننا قد نكون فعليا أمام ظروف أعقد خلال الشهور المقبلة، من هذه الأيام، وحتى نهاية الخريف المقبل، إلا إذا حدثت مفاجآت أعادت صياغة المشهد، وهذا أمر مستبعد وفقا للقراءات الحالية.
الشرق الأوسط محمّل بأزماته، وأزمات العالم، وقد ثقل ظهر المنطقة بكل هذا، ولا يمكن أن يبقى الوضع هادئا، إلى ما لا نهاية، وهذا أمر طبيعي جدا، ومتوقع من حيث النتائج.
يبقى السؤال: ماذا يقصد كيسنجر بتصريحاته حصرا؟ والسؤال مفرود للإجابة.
يقول كيسنجر إنه من الضروري الاعتراف بحقيقة تقول إن أحداثا كبيرة قادمة في الشرق الأوسط وآسيا، وكلام كيسنجر دار في كوكب الأرض عبر المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام التي ترجمت نص كلامه الأصلي بعدة لغات، وأعادت نشره في دول كثيرة لأهميته وأهمية الشخص المتحدث.
خطورة كلام كيسنجر ترتبط بالتوقيت فقط، أي تحديد التوقيت، والكل يعرف أن عملية جدولة الأزمات في الشرق الأوسط سوف تصل نهايتها في أي لحظة، خصوصا، على صعيد الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وملف إيران، وبقية الملفات المرتبطة بالمنطقة، في ظل أزمات جيوسياسية عالمية، زادت الحرب الروسية الأوكرانية من حدتها، بعد أن تحولت من معركة ثنائية، إلى معركة دولية تشارك بها دول كثيرة، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة والصين أيضا.
لم يأت كيسنجر على الرغم من مكانته وقدراته بقراءة غيبية، فالكل يتوقع هذا الأمر، خصوصا، مع وصول عمليات جدولة الأزمات إلى نهايتها، وصولا إلى الذروة التي نعيشها حاليا في العالم.
أزمات اقتصادية، وانهيارات في دول، والتضخم يجتاح العالم، والصراع على النفط والغاز، والموارد الغذائية، سيؤدي إلى إنهاء لعبة عض الأصابع بين دول العالم، والدخول في مواجهة كبرى ومكشوفة وجها لوجه قد تؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، إذا انفلتت قواعد اللعبة في أي لحظة، وهذا الوضع العالمي يلمسه الكل، ولا يمكن التهوين منه، أو التخفيف من حدته.
هذا الوضع العالمي، يتزامن مع أزمات مؤجلة في الشرق الأوسط، إسرائيل التي تريد التخلص من المعسكر الإيراني وتوابعه في المنطقة، وإنهاء امتداد إيران بأي طريقة، ومقابلها المعسكر الإيراني وامتداده في دول عربية قريبة من الاحتلال الإسرائيلي، وتأثير هذا المعسكر على أمن واستقرار دول عربية في الخليج العربي، وهذه المواجهة المؤجلة والمجدولة ستنفجر في أي لحظة، ولا أحد يعرف ما هي نهايات هذه الأزمة، فكل الاحتمالات واردة، في هذا الظرف الحساس والصعب.
مع كل هؤلاء تركيا، وأين تتموضع اليوم، والدول العربية الكبرى والمؤثرة والتي لها حساباتها ومصالحها، وأيضا حسابات الكلف في هذا المشهد الإقليمي والعالمي الذي نراه كل يوم.
الذي يقوله كيسنجر كان يقوله كثيرون، حول أزمات الشرق الأوسط، والأحداث المهمة التي تقع، لكن الفرق أن كيسنجر يتحدث عن التوقيت، خصوصا، أن كل المعلومات تتوقع أن الشهور القليلة المقبلة قد تشهد انفجارا على بعض الجبهات في الشرق الأوسط، بعد طول تأجيل ومراهنة على بعض الحلول، والأدهى والأمر في الشرق الأوسط، أننا بتنا حلقة في الصراع العالمي، وهذا أمر طبيعي، ومن أدلته تأثير بيع النفط العربي وكمياته على المشهد العالمي، إضافة إلى المعسكر العلني الذي يتم تأسيسه ضد إيران، بما يجعلنا أيضا نتلقى كل الفواتير المحتملة الفترة المقبلة.
لم يعش الشرق الأوسط يوما واحدا مريحا، لكن الواضح اليوم، أن الظروف الدولية والإقليمية تدفع كل المنطقة إلى حسم الملفات، بدلا من تأجيلها وجدولتها مع فوائدها، وهذا يعني أننا قد نكون فعليا أمام ظروف أعقد خلال الشهور المقبلة، من هذه الأيام، وحتى نهاية الخريف المقبل، إلا إذا حدثت مفاجآت أعادت صياغة المشهد، وهذا أمر مستبعد وفقا للقراءات الحالية.
الشرق الأوسط محمّل بأزماته، وأزمات العالم، وقد ثقل ظهر المنطقة بكل هذا، ولا يمكن أن يبقى الوضع هادئا، إلى ما لا نهاية، وهذا أمر طبيعي جدا، ومتوقع من حيث النتائج.
يبقى السؤال: ماذا يقصد كيسنجر بتصريحاته حصرا؟ والسؤال مفرود للإجابة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات