أقمار اصطناعية
عمان جو- هل فكرت يوما كم قمر اصطناعي في خدمتك ؟
اين تعيش واين تذهب وكيف تتنقل، وما هي وسيلة المواصلات الامثل التي تستعملها ؟
و كم كلفة النقل ؟ وكيف اصل الى عنوان عملي ومنزلي ؟ كيف اطلب اوردر طعام وحاجات اساسية واستهلاكية ؟
لنفترض في لحظة لو تعطل نظام gps ونظام الخرائط، وفجاة تعطل الايفون والانردود .
و لا تتخليوا كم ان الاقمار الاصطناعية تتحكم في حياتنا .. رحلات الطيران والقطار والحافلات، والموانئ، والسفر والترحال، والحوالات البنكية .
عالم الملاحة مربوط بكلمة سر واحدة اسمها قمر اصطناعي ..
و اكثر من ذلك نظام الخرائط والتتبع الالكتروني عرى خصوصية الانسان، وما عاد السؤال اين انت منطقيا وطرحه عبثي وعدمي، فانت معلوم الاقامة والحركة والتنقل .. ومكان اقامتك ووجودك الجغرافي ليس سرا او محط فضول .
نحن مراقبون، والخصوصية كذبة كبرى في زمن خرائط جوجل .
و لا تتخليوا كم المعلومات التي تجمع كل لحظة عن حياتك وخصوصيتك وتفاصيل يومياتك .. ماذا تاكل وتشرب، واين تتنقل وماذا تفكر ايضا ؟
في هاتفك الخليوي الذكي خدمة مفلعة تلقائيا، لتعقب موقعك جغرافيا .. وشركات الاتصالات تصر على ان هذه المعلومات مدرجة في سرية، ولا تشارك مع اي جهة ايا كانت .
و لكن بحكم التجربة وشواهد كثيرة تقول عكس ذلك . وسبيل المثال الاعلانات التجارية التي تقتحم خصوصيتك، والاعلانات المقاربة لميولك ورغباتك واتجاهات اهتمامك واعتقادك ووجهات نظرك الشخصية، فكيف تحصل شركات الاعلان عليها ؟
جمهور مستخدمي الهواتف الخليوية الذكية لا احد يعرف ان تذهب تلك المعلومات، واين تجمع وتخزن وترصد ؟ نحن نستمتع في سهولة استعمالها ونستمتع في تيسير حركتنا وحياتنا وتصريف امور اعمالنا، الا انه في الوقت نفسه، تجد نفسك امام عري ومفضوح دون اي خصوصية تذكر .
من بداية الخلق، والانسان كان مشغولا بالتفكير في الزمان والمكان . ومن اعظم الاكتشافات كانت الساعة والرزنامة، والبوصلة، وحلم الانسان بان يقاوم سطوة المكان بالطيران وحرية الحركة .
و في معركة العقائد الدينية، خاض العلماء والفلاسفة صراعات لاثبات كروية الارض والنسبية الزمانية والمكانية .. واول ما تمكن الانسان من رسم الخريطة، فك احداثيات المكان «الجغرافيا «، ومع مرور الوقت انتقلت الخريطة من جلدة ظهر حمار الى العالم الافتراضي الرقمي اللامحدود ومعقول، عالم احداثياته وشواخصه تمتد لاوسع من بصيرة العقل، والممكن الرياضي والفيزيائي .
اين تعيش واين تذهب وكيف تتنقل، وما هي وسيلة المواصلات الامثل التي تستعملها ؟
و كم كلفة النقل ؟ وكيف اصل الى عنوان عملي ومنزلي ؟ كيف اطلب اوردر طعام وحاجات اساسية واستهلاكية ؟
لنفترض في لحظة لو تعطل نظام gps ونظام الخرائط، وفجاة تعطل الايفون والانردود .
و لا تتخليوا كم ان الاقمار الاصطناعية تتحكم في حياتنا .. رحلات الطيران والقطار والحافلات، والموانئ، والسفر والترحال، والحوالات البنكية .
عالم الملاحة مربوط بكلمة سر واحدة اسمها قمر اصطناعي ..
و اكثر من ذلك نظام الخرائط والتتبع الالكتروني عرى خصوصية الانسان، وما عاد السؤال اين انت منطقيا وطرحه عبثي وعدمي، فانت معلوم الاقامة والحركة والتنقل .. ومكان اقامتك ووجودك الجغرافي ليس سرا او محط فضول .
نحن مراقبون، والخصوصية كذبة كبرى في زمن خرائط جوجل .
و لا تتخليوا كم المعلومات التي تجمع كل لحظة عن حياتك وخصوصيتك وتفاصيل يومياتك .. ماذا تاكل وتشرب، واين تتنقل وماذا تفكر ايضا ؟
في هاتفك الخليوي الذكي خدمة مفلعة تلقائيا، لتعقب موقعك جغرافيا .. وشركات الاتصالات تصر على ان هذه المعلومات مدرجة في سرية، ولا تشارك مع اي جهة ايا كانت .
و لكن بحكم التجربة وشواهد كثيرة تقول عكس ذلك . وسبيل المثال الاعلانات التجارية التي تقتحم خصوصيتك، والاعلانات المقاربة لميولك ورغباتك واتجاهات اهتمامك واعتقادك ووجهات نظرك الشخصية، فكيف تحصل شركات الاعلان عليها ؟
جمهور مستخدمي الهواتف الخليوية الذكية لا احد يعرف ان تذهب تلك المعلومات، واين تجمع وتخزن وترصد ؟ نحن نستمتع في سهولة استعمالها ونستمتع في تيسير حركتنا وحياتنا وتصريف امور اعمالنا، الا انه في الوقت نفسه، تجد نفسك امام عري ومفضوح دون اي خصوصية تذكر .
من بداية الخلق، والانسان كان مشغولا بالتفكير في الزمان والمكان . ومن اعظم الاكتشافات كانت الساعة والرزنامة، والبوصلة، وحلم الانسان بان يقاوم سطوة المكان بالطيران وحرية الحركة .
و في معركة العقائد الدينية، خاض العلماء والفلاسفة صراعات لاثبات كروية الارض والنسبية الزمانية والمكانية .. واول ما تمكن الانسان من رسم الخريطة، فك احداثيات المكان «الجغرافيا «، ومع مرور الوقت انتقلت الخريطة من جلدة ظهر حمار الى العالم الافتراضي الرقمي اللامحدود ومعقول، عالم احداثياته وشواخصه تمتد لاوسع من بصيرة العقل، والممكن الرياضي والفيزيائي .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات