الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين
عمان جو- الحلقة الثالثة
لم تسعف العدالة والاشتراكية إلغاء الهوية الوطنية والقومية التراثية لشعوب الاتحاد السوفيتي في ظل الاشتراكية والدولة الأممية، ليس فقط بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي في الحرب الباردة في مواجهة المعسكر الرأسمالي الأميركي الأوروبي الإسرائيلي وأدواته وأنظمة بلدان العالم الثالث، بل حافظت تلك الشعوب على تمايزها وثقافتها وهويتها المحلية والوطنية والقومية في ظل قيم المساواة التي نادت بها الاشتراكية وعملت على فرضها وتنظيمها وشيوعها في إطار الدولة السوفيتية والبلدان الاشتراكية الحليفة الأخرى.
وكذلك في ظل دول رأسمالية متطورة ثرية لم تتمكن من إلغاء الفوارق الوطنية والقومية والدينية والمذهبية بين مواطنيها، حيث تمسكت كل شريحة منهم بتراثها وخصوصيتها ولغتها وقوميتها في الولايات المتحدة، وكندا، وإسبانيا وبريطانيا وغيرهم.
في الدولة الإسلامية التي استمرت قرون وسادتها قيم ومبادئ ومفاهيم تقوم على الإسلام العابر للحدود والقوميات، كانت نهاياتها سيطرة العثمانيين، وبداية تمزق الدولة إلى دول قامت على أنقاضها وفق التقسيمات والأجزاء القومية والوطنية والخصوصية.
فلتة زمانه في مشروعه غير الموفق، وأنا هنا كما السابق أستعمل المفردات الأكثر تهذيباً في نقد مقالته «وفصفصة» مضامينها، بعيداً عن لغة التخوين والأذى، التي لا أرغبها ولا أجيدها، في مقاله يعترف أن قطاعاً من الأردنيين سيرفض مشروع اقتراحه، ويدعو إلى الاعتماد على أطراف خارجية مؤثرة في فرض المشروع على الأردنيين، كما لا يعطي أهمية لقبول أو رفض الفلسطينيين للمشروع غير المنطقي، ضيّق الهدف محدود الجدوى، باستثناء حل مشكلة المستعمرة الإسرائيلية ليحررها من أعباء حل المشكلة الفلسطينية وتبعاتها، على أرضها، ورميها إلى الحضن الأردني والمسؤولية الأردنية، وتحويل الأردن إلى وطن بديل للفلسطينيين، بعد إلغاء حق العودة، وإلغاء استعادة القدس والتعامل معها باعتبارها تابعة لخارطة المستعمرة الإسرائيلية، أي شطب فلسطينية القدس وعروبتها وإسلامها ومسيحيتها، وقبول ضمها لخارطة التوسع الإسرائيلي، أي أسرلتها وتهويدها وعبرنتها.
لم يفهم فلتة زمانه، أن الأردن للأردنيين، وللأردنيين فقط، وسوريا للسوريين، ولبنان للبنانيين، وفلسطين كانت للفلسطينيين قبل الغزو والاحتلال وفرض مشروع المستعمرة على أرضها وعلى حساب شعبها باحتلالها وطرد نصف شعبها خارج وطنهم، وستعود لهم، ويعودون لها، وفق المنطق والعدالة والقانون وقرارات الأمم المتحدة، إعتماداً على نضالهم المتواصل وتضحياتهم، مهما صوّر وتمادى فلتة زمانه في تقديره أن موازين القوى لا تسمح بتحرير فلسطين من الاحتلال والغزو والاستعمار المفروض، مثلما لا تسمح بعودة اللاجئين إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، واستعادة بيوتهم وممتلكاتهم منها وفيها وعليها وفق كواشين الطابو المسجلة الموثقة المتوفرة إلى الآن.
أكرموني الذوات مع حفظ الألقاب، وأثنوا على ما كتبت: غادة قنطار، نهى المعايطة، الشريفة فايزة علي، ريموندا الطويل، أحمد عويدي العبادي، القس سامر عازر، فواز محمد الزبون، جهاد الشريف، علي سالم خريسات، يوسف السردي، ساجي سلامة، ميشيل بقاعين، سامر عبدالهادي، منذر حدادين، مروان الفاعوري، عبدالإله الكردي، نايف النسور، لهم الشكر معبرين عن الضمير الأردني ووطنيتنا وقوميتنا وإنحيازنا لفلسطين، لتبقى فلسطين كما كانت لأهلها وشعبها، موحدين معاً في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وهزيمته، على طريق الحرية والاستقلال والكرامة والعودة، ومن أجل مستقبل مشترك لشعبينا، معاً في خندق واحد على طرفي النهر المقدس يجمع الأردن مع فلسطين.
لم تسعف العدالة والاشتراكية إلغاء الهوية الوطنية والقومية التراثية لشعوب الاتحاد السوفيتي في ظل الاشتراكية والدولة الأممية، ليس فقط بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي في الحرب الباردة في مواجهة المعسكر الرأسمالي الأميركي الأوروبي الإسرائيلي وأدواته وأنظمة بلدان العالم الثالث، بل حافظت تلك الشعوب على تمايزها وثقافتها وهويتها المحلية والوطنية والقومية في ظل قيم المساواة التي نادت بها الاشتراكية وعملت على فرضها وتنظيمها وشيوعها في إطار الدولة السوفيتية والبلدان الاشتراكية الحليفة الأخرى.
وكذلك في ظل دول رأسمالية متطورة ثرية لم تتمكن من إلغاء الفوارق الوطنية والقومية والدينية والمذهبية بين مواطنيها، حيث تمسكت كل شريحة منهم بتراثها وخصوصيتها ولغتها وقوميتها في الولايات المتحدة، وكندا، وإسبانيا وبريطانيا وغيرهم.
في الدولة الإسلامية التي استمرت قرون وسادتها قيم ومبادئ ومفاهيم تقوم على الإسلام العابر للحدود والقوميات، كانت نهاياتها سيطرة العثمانيين، وبداية تمزق الدولة إلى دول قامت على أنقاضها وفق التقسيمات والأجزاء القومية والوطنية والخصوصية.
فلتة زمانه في مشروعه غير الموفق، وأنا هنا كما السابق أستعمل المفردات الأكثر تهذيباً في نقد مقالته «وفصفصة» مضامينها، بعيداً عن لغة التخوين والأذى، التي لا أرغبها ولا أجيدها، في مقاله يعترف أن قطاعاً من الأردنيين سيرفض مشروع اقتراحه، ويدعو إلى الاعتماد على أطراف خارجية مؤثرة في فرض المشروع على الأردنيين، كما لا يعطي أهمية لقبول أو رفض الفلسطينيين للمشروع غير المنطقي، ضيّق الهدف محدود الجدوى، باستثناء حل مشكلة المستعمرة الإسرائيلية ليحررها من أعباء حل المشكلة الفلسطينية وتبعاتها، على أرضها، ورميها إلى الحضن الأردني والمسؤولية الأردنية، وتحويل الأردن إلى وطن بديل للفلسطينيين، بعد إلغاء حق العودة، وإلغاء استعادة القدس والتعامل معها باعتبارها تابعة لخارطة المستعمرة الإسرائيلية، أي شطب فلسطينية القدس وعروبتها وإسلامها ومسيحيتها، وقبول ضمها لخارطة التوسع الإسرائيلي، أي أسرلتها وتهويدها وعبرنتها.
لم يفهم فلتة زمانه، أن الأردن للأردنيين، وللأردنيين فقط، وسوريا للسوريين، ولبنان للبنانيين، وفلسطين كانت للفلسطينيين قبل الغزو والاحتلال وفرض مشروع المستعمرة على أرضها وعلى حساب شعبها باحتلالها وطرد نصف شعبها خارج وطنهم، وستعود لهم، ويعودون لها، وفق المنطق والعدالة والقانون وقرارات الأمم المتحدة، إعتماداً على نضالهم المتواصل وتضحياتهم، مهما صوّر وتمادى فلتة زمانه في تقديره أن موازين القوى لا تسمح بتحرير فلسطين من الاحتلال والغزو والاستعمار المفروض، مثلما لا تسمح بعودة اللاجئين إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، واستعادة بيوتهم وممتلكاتهم منها وفيها وعليها وفق كواشين الطابو المسجلة الموثقة المتوفرة إلى الآن.
أكرموني الذوات مع حفظ الألقاب، وأثنوا على ما كتبت: غادة قنطار، نهى المعايطة، الشريفة فايزة علي، ريموندا الطويل، أحمد عويدي العبادي، القس سامر عازر، فواز محمد الزبون، جهاد الشريف، علي سالم خريسات، يوسف السردي، ساجي سلامة، ميشيل بقاعين، سامر عبدالهادي، منذر حدادين، مروان الفاعوري، عبدالإله الكردي، نايف النسور، لهم الشكر معبرين عن الضمير الأردني ووطنيتنا وقوميتنا وإنحيازنا لفلسطين، لتبقى فلسطين كما كانت لأهلها وشعبها، موحدين معاً في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وهزيمته، على طريق الحرية والاستقلال والكرامة والعودة، ومن أجل مستقبل مشترك لشعبينا، معاً في خندق واحد على طرفي النهر المقدس يجمع الأردن مع فلسطين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات