عبيدات يطالب بمحكمة للغذاء والدواء في الأردن
عمان جو - طالب مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء د. هايل عبيدات بانشاء محكمة او غرفة قضائية مختصة في مجال الدواء والغذاء للبت في القضايا الدوائية التي تنشأ بسرعة قصوى وبعيدا عن البيروقراطية.
الى ذلك اعلن د. عبيدات عن الجاهزية الكاملة لاستعداد الاردن والمؤسسة العامة للغذاء والدواء لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الاجنبية والاقليمية والمحلية في مجال الصناعات الدوائية والغذائية والادوية البيولوجية ومستحضرات التجميل والغذاء.
وقال د. عبيدات خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في فندق شيراتون للاعلان عن اطلاق مؤتمر المؤسسة الاول الخميس المقبل تحت رعاية رئيس الوزراء ويستمر يومي 27 و28 تشرين الاول الحالي وبمشاركة 60 دولة عربية واجنبية، تحت عنوان 'القطاع الدوائي، واقع وتحديات المستقبل'، ان الاردن مستقر امنيا وتشريعيا في قطاع الصناعات الدوائية مايعد احد اسباب جذب الاستثمارات.
وقال رئيس مؤتمر الغذاء والدواء الاول : ان الاردن الوحيد في اقليم 'ملتهب' يمتلك مقومات الاستثمار وهي الامن وقانون شفاف وعادل وقانون للدراسات البحثية الدوائية وحقوق الانسان.
وبين مدير عام الغذاء والدواء ان نسبة الانفاق الاردنيين على الغذاء 38% من الدخل وان نسبة الانفاق على الدواء 6،7 % و 4 % التدخين والمشروبات لافتا الى تصدير نحو 11 % و من قطاع الدواء ما يعادل نحو 700 مليون دولار مقابل استيراد 2% ما يعادل 300 مليون دولار منوها الى وجود 22 مصنع دواء و 280 مستودع ادوية.
كما اكد على ان نسبة المخالفة في مستوردات المملكة من الغذاء والدواء اقل من 1 % وتم اعادة 7 الاف طن من المستوردات واتلاف 5 الاف طن لافتا الى ان اغلب المخالفات تقع في النقل وسوء التخزين ونسبة تعمد ادخال مستوردات مخالفة قليل جدا.
وقال ان عددا قليلا من الصيدليات يصل عددها نحو 5 الى 11 صيدلية فريسة ادوية مزوره فقط.
وقال ان الاردن بدأ بالصناعات البيولوجية الدوائية و'الجنيسة المتطورة' وهي المادة البديلة للدواء الاصيل ويتمثل انتاج دواء مطابق للمواصفات العالمية للدواء الاصيل او مواجهة التحديات والتقدم التكنولوجي العلمي باضافة مواد بيولوجية الى الدواء الاصلي وفق دراسات بحثية والرقابة الدولية.
ولفت الى ان سوق مستحضرات التجميل اصبح موازياً للدواء ويصل الاستيراد الى 370 مليون دولار منها نحو 115 مليون لمواد التجميل و115 مليون لمواد المكملات الغذائية مقابل تصدير نحو 25 مليون دينار من مستحضرات البحر الميت الى الخارج، داعيا إلى الاسثمار في هذا القطاع.
واضاف ان المؤسسة قامت بنحو 4000 زيارة تفتيشية خلال العام الماضي بالتعاون مع الاجهزة الامنية والعلمية والمعنيين، لافتا الى ان قرار الاغلاق واعادة الفتح واعادة التصدير يتم بعيدا عن البيروقراطية وانما من قبل لجنة من كافة المختصين.
واضاف: ان المؤسسة حاصلة على اعتماد ايزو ويواس العالميتين، ما يزيد الثقة العالمية بالمؤسسة مؤكدا على رصد عدد من المستثمرين المهتمين بالاستثمار في القطاع الدوائي في البلاد واخرون ينوون تطوير منشاتهم الصحية لما يتتمتع به المملكة من امن على المستوى الوطني والتشريعي.
الى ذلك اعلن د. عبيدات عن الجاهزية الكاملة لاستعداد الاردن والمؤسسة العامة للغذاء والدواء لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الاجنبية والاقليمية والمحلية في مجال الصناعات الدوائية والغذائية والادوية البيولوجية ومستحضرات التجميل والغذاء.
وقال د. عبيدات خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في فندق شيراتون للاعلان عن اطلاق مؤتمر المؤسسة الاول الخميس المقبل تحت رعاية رئيس الوزراء ويستمر يومي 27 و28 تشرين الاول الحالي وبمشاركة 60 دولة عربية واجنبية، تحت عنوان 'القطاع الدوائي، واقع وتحديات المستقبل'، ان الاردن مستقر امنيا وتشريعيا في قطاع الصناعات الدوائية مايعد احد اسباب جذب الاستثمارات.
وقال رئيس مؤتمر الغذاء والدواء الاول : ان الاردن الوحيد في اقليم 'ملتهب' يمتلك مقومات الاستثمار وهي الامن وقانون شفاف وعادل وقانون للدراسات البحثية الدوائية وحقوق الانسان.
وبين مدير عام الغذاء والدواء ان نسبة الانفاق الاردنيين على الغذاء 38% من الدخل وان نسبة الانفاق على الدواء 6،7 % و 4 % التدخين والمشروبات لافتا الى تصدير نحو 11 % و من قطاع الدواء ما يعادل نحو 700 مليون دولار مقابل استيراد 2% ما يعادل 300 مليون دولار منوها الى وجود 22 مصنع دواء و 280 مستودع ادوية.
كما اكد على ان نسبة المخالفة في مستوردات المملكة من الغذاء والدواء اقل من 1 % وتم اعادة 7 الاف طن من المستوردات واتلاف 5 الاف طن لافتا الى ان اغلب المخالفات تقع في النقل وسوء التخزين ونسبة تعمد ادخال مستوردات مخالفة قليل جدا.
وقال ان عددا قليلا من الصيدليات يصل عددها نحو 5 الى 11 صيدلية فريسة ادوية مزوره فقط.
وقال ان الاردن بدأ بالصناعات البيولوجية الدوائية و'الجنيسة المتطورة' وهي المادة البديلة للدواء الاصيل ويتمثل انتاج دواء مطابق للمواصفات العالمية للدواء الاصيل او مواجهة التحديات والتقدم التكنولوجي العلمي باضافة مواد بيولوجية الى الدواء الاصلي وفق دراسات بحثية والرقابة الدولية.
ولفت الى ان سوق مستحضرات التجميل اصبح موازياً للدواء ويصل الاستيراد الى 370 مليون دولار منها نحو 115 مليون لمواد التجميل و115 مليون لمواد المكملات الغذائية مقابل تصدير نحو 25 مليون دينار من مستحضرات البحر الميت الى الخارج، داعيا إلى الاسثمار في هذا القطاع.
واضاف ان المؤسسة قامت بنحو 4000 زيارة تفتيشية خلال العام الماضي بالتعاون مع الاجهزة الامنية والعلمية والمعنيين، لافتا الى ان قرار الاغلاق واعادة الفتح واعادة التصدير يتم بعيدا عن البيروقراطية وانما من قبل لجنة من كافة المختصين.
واضاف: ان المؤسسة حاصلة على اعتماد ايزو ويواس العالميتين، ما يزيد الثقة العالمية بالمؤسسة مؤكدا على رصد عدد من المستثمرين المهتمين بالاستثمار في القطاع الدوائي في البلاد واخرون ينوون تطوير منشاتهم الصحية لما يتتمتع به المملكة من امن على المستوى الوطني والتشريعي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات