الأردن ضيف شرف القمة العالمية للسياحة العلاجية في أنقرة
عمان جو_
اختتم اليومالسبت وفد جمعية المستشفيات الخاصة وغرفة تجارة الأردن مشاركته ضيف شرف بالقمة العالمية للصحة والسياحة العلاجية التي أقيمت في أنقرة خلال الفترة 19 - 22 تشرين الأول الحالي بمشاركة وفودا من 23 دولة من العالم.
وفي افتتاح المؤتمر استعرض رئيس الوفد الأردني/ رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري التجربة الأردنية المتقدمة في السياحة العلاجية ، إضافة إلى التعاون بين البلدين في عدة مجالات ومنها في القطاع الاقتصادي والسياحي.
وتطرق الى حجم التبادل الاقتصادي والسياحي بين الأردن وتركيا، موضحا أن حجم الصادرات التركية للأردن بلغت 800 مليون دولار في العام الماضي، فيما بلغ حجم الصادرات الأردنية لتركيا 100 مليون دولار.
وبالنسبة لعدد السياح فقد زار تركيا أكثر من 162 الف أردني في عام 2015، مقابل 14 الف سائح تركي للأردن، وفقا للحموري.
وفي هذا الخصوص أكد الحموري التركيز على تسويق الاْردن مقصدا سياحيا للأتراك وتعريفهم بالمنتج الاردني لمعادلة الميزان التجاري بين البلدين.
وفي جلسة بعنوان "تجربة الأردن مقصدا للسياحة العلاجية"، قال الحموري ان الأردن كان من أوائل الدول التي أجريت عمليات جراحية صعبة ومنذ السبعينيات من القرن الماضي.
وعرض لأهم الأسباب التي جعلت المملكة في مقدمة الدول التي تعد مقصدا للسياحة العلاجية، اذ احتلت المرتبة الأولى اقليميا على مدى سنوات، ومن تلك الأسباب، المستوى المتميز للخدمات والكادر الطبي المؤهل، إضافة للأسعار التنافسية والمرافق والمعدات الطبية المتطورة والحديثة الموجودة في مستشفيات المملكة.
وفي الجلسة المخصصة للقطاع الطبي الأردني تطرقت الرئيس التنفيذي لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية سلمى الجاعوني الى أهمية الاعتمادية للمرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية وأثرها على سلامة المرضى وجودة الخدمات.
وقالت ان المجلس هو المؤسسة الوحيدة المستقلة في المنطقة العربية التي تهدف إلى تحسين جودة المؤسسات الصحية وسلامة المرضى، وبأن الحكومة أقرت اخيرا تشريعات تنص على الزامية الاعتمادية للمؤسسات الطبية في الأردن.
ولفتت الى أنه حتى الآن، تم اعتماد 15 مستشفى و 100 مركز صحي في المملكة.
وعرض الرئيس التنفيذي لمركز الإسعاف الجوي الأردني رامي عدوان تجربة المملكة في إنشاء مركز الاسعاف الجوي، موضحا أن هذه التجربة الفريدة تسهم في إنقاذ حياة المرضى والجرحى أينما كانوا ونقلهم لأقرب مركز طبي.
وأضاف أن فكرة المركز هو نقل المصابين الذين قد يتعرضون لحوادث سير في مناطق ومحافظات نائية وبعيدة، أو أن يصاب شخص بنوبة قلبية أو نزف أو جلطة بحيث لا تكون المستشفيات في منطقته مجهزة لإسعاف مثل هذه الحالات ولا بد من نقلها الى مستشفيات مختصة.
وتوقع أن يتم نقل 70 حالة خلال العام 2016، لتصل إلى 300 حالة في عام 2020.
وقدم خلال الجلسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية ميشيل نزال عرضا عن أهمية القطاع الفندقي، في تقديم الخدمات المساندة للسياحة العلاجية.
وقال في هذا السياق ان البحر الميت يعد مقصداً مهماً، للسياحة العلاجية لما يوفره من خصائص وفوائد علاجية ليس بالطين فقط ولتأثير الشمس والضغط الجوي ونسبة الاكسجين في الجو ايضا.
عمان جو_
اختتم اليومالسبت وفد جمعية المستشفيات الخاصة وغرفة تجارة الأردن مشاركته ضيف شرف بالقمة العالمية للصحة والسياحة العلاجية التي أقيمت في أنقرة خلال الفترة 19 - 22 تشرين الأول الحالي بمشاركة وفودا من 23 دولة من العالم.
وفي افتتاح المؤتمر استعرض رئيس الوفد الأردني/ رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري التجربة الأردنية المتقدمة في السياحة العلاجية ، إضافة إلى التعاون بين البلدين في عدة مجالات ومنها في القطاع الاقتصادي والسياحي.
وتطرق الى حجم التبادل الاقتصادي والسياحي بين الأردن وتركيا، موضحا أن حجم الصادرات التركية للأردن بلغت 800 مليون دولار في العام الماضي، فيما بلغ حجم الصادرات الأردنية لتركيا 100 مليون دولار.
وبالنسبة لعدد السياح فقد زار تركيا أكثر من 162 الف أردني في عام 2015، مقابل 14 الف سائح تركي للأردن، وفقا للحموري.
وفي هذا الخصوص أكد الحموري التركيز على تسويق الاْردن مقصدا سياحيا للأتراك وتعريفهم بالمنتج الاردني لمعادلة الميزان التجاري بين البلدين.
وفي جلسة بعنوان "تجربة الأردن مقصدا للسياحة العلاجية"، قال الحموري ان الأردن كان من أوائل الدول التي أجريت عمليات جراحية صعبة ومنذ السبعينيات من القرن الماضي.
وعرض لأهم الأسباب التي جعلت المملكة في مقدمة الدول التي تعد مقصدا للسياحة العلاجية، اذ احتلت المرتبة الأولى اقليميا على مدى سنوات، ومن تلك الأسباب، المستوى المتميز للخدمات والكادر الطبي المؤهل، إضافة للأسعار التنافسية والمرافق والمعدات الطبية المتطورة والحديثة الموجودة في مستشفيات المملكة.
وفي الجلسة المخصصة للقطاع الطبي الأردني تطرقت الرئيس التنفيذي لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية سلمى الجاعوني الى أهمية الاعتمادية للمرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية وأثرها على سلامة المرضى وجودة الخدمات.
وقالت ان المجلس هو المؤسسة الوحيدة المستقلة في المنطقة العربية التي تهدف إلى تحسين جودة المؤسسات الصحية وسلامة المرضى، وبأن الحكومة أقرت اخيرا تشريعات تنص على الزامية الاعتمادية للمؤسسات الطبية في الأردن.
ولفتت الى أنه حتى الآن، تم اعتماد 15 مستشفى و 100 مركز صحي في المملكة.
وعرض الرئيس التنفيذي لمركز الإسعاف الجوي الأردني رامي عدوان تجربة المملكة في إنشاء مركز الاسعاف الجوي، موضحا أن هذه التجربة الفريدة تسهم في إنقاذ حياة المرضى والجرحى أينما كانوا ونقلهم لأقرب مركز طبي.
وأضاف أن فكرة المركز هو نقل المصابين الذين قد يتعرضون لحوادث سير في مناطق ومحافظات نائية وبعيدة، أو أن يصاب شخص بنوبة قلبية أو نزف أو جلطة بحيث لا تكون المستشفيات في منطقته مجهزة لإسعاف مثل هذه الحالات ولا بد من نقلها الى مستشفيات مختصة.
وتوقع أن يتم نقل 70 حالة خلال العام 2016، لتصل إلى 300 حالة في عام 2020.
وقدم خلال الجلسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية ميشيل نزال عرضا عن أهمية القطاع الفندقي، في تقديم الخدمات المساندة للسياحة العلاجية.
وقال في هذا السياق ان البحر الميت يعد مقصداً مهماً، للسياحة العلاجية لما يوفره من خصائص وفوائد علاجية ليس بالطين فقط ولتأثير الشمس والضغط الجوي ونسبة الاكسجين في الجو ايضا.