مؤتمر بمعان: تعديلات المناهج ''تدمير شامل'' لقيم الأمة
عمان جو - ندد معلمون وتربويون وشيوخ عشائر في محافظة معان، بالتعديلات الأخيرة على مناهج الطلبة، التي أجرتها وزارة التربية والتعليم.
ووصف المشاركون في "المؤتمر الوطني العام للجنة الشعبية في محافظة معان والوطن" الذي عقد مساء السبت في المحافظة، المناهج المعدّلة بأنها "تشكل اعتداءً على أجيال الأمة، وتدميرا للقيم، وجريمة على الإنسان الأردني ودينه وقيمه وعاداته وتقاليده وتراثه ووطنه وانتمائه".
ورأوا أن التعديلات ليست "تطويراً للمناهج، وإنما تدمير شامل استهدف البناء القيمي للأمة وأجيالها، ولا يمكن أن يصنف باعتبار حسن النية"، مضيفين أنه "كان على الوزارة أن تعترف بالخطأ، وأن تعمل على تصويبه، بدلاً من المكابرة، والتحول إلى الدفاع المستميت، بل وصل الأمر بها إلى التضليل والتدليس" بحسب قولهم.
وقال رئيس فرع نقابة المعلمين في معان، عاطف النعيمات، إن "ما جرى تشويه وتحريف، وتعد آثم على ثوابت مناهجنا، مست كل حر وشريف وغيور على وطنه وأمته".
وأضاف أن الاحتجاجات السلمية على تعديلات المناهج في معان "قوبلت بالاستدعات الأمنية، والتضييق علينا، حتى لا نتحدث عما حل بمناهجنا من تشوهات واختلالات، بل طمس للعديد من القيم"، متسائلاً: "هل الحديث بما حل بمناهجنا جريمة؟".
وتابع: "إذا كان كشف الخلل في المناهج جرمٌ؛ فنحن جميعاً مجرمون، وافتحوا لنا زنازين السجون".
وطالب النعيمات الحكومة بـ"التعاطي مع هذه القضية بما يليق بوعي مجتمعنا، وحرصه على وطنه وأجياله"، معاهداً الشعب الأردني بأن يبقى وزملاءه بالنقابة "مدافعين عن أوطاننا ومناهجنا ما دام فينا عرق ينبض".
وتحدث في "المؤتمر" مسؤولون سابقون وزارة التربية والتعليم، وأكاديميون، ووجهاء من المحافظة.
وتم عرض "داتاشو" يبين جانباً من التعديلات الأخيرة على المناهج، والتي وصفها المشاركون بأنها "تجاوزت جميع قيم المجتمع الأردني".
ووصف المشاركون في "المؤتمر الوطني العام للجنة الشعبية في محافظة معان والوطن" الذي عقد مساء السبت في المحافظة، المناهج المعدّلة بأنها "تشكل اعتداءً على أجيال الأمة، وتدميرا للقيم، وجريمة على الإنسان الأردني ودينه وقيمه وعاداته وتقاليده وتراثه ووطنه وانتمائه".
ورأوا أن التعديلات ليست "تطويراً للمناهج، وإنما تدمير شامل استهدف البناء القيمي للأمة وأجيالها، ولا يمكن أن يصنف باعتبار حسن النية"، مضيفين أنه "كان على الوزارة أن تعترف بالخطأ، وأن تعمل على تصويبه، بدلاً من المكابرة، والتحول إلى الدفاع المستميت، بل وصل الأمر بها إلى التضليل والتدليس" بحسب قولهم.
وقال رئيس فرع نقابة المعلمين في معان، عاطف النعيمات، إن "ما جرى تشويه وتحريف، وتعد آثم على ثوابت مناهجنا، مست كل حر وشريف وغيور على وطنه وأمته".
وأضاف أن الاحتجاجات السلمية على تعديلات المناهج في معان "قوبلت بالاستدعات الأمنية، والتضييق علينا، حتى لا نتحدث عما حل بمناهجنا من تشوهات واختلالات، بل طمس للعديد من القيم"، متسائلاً: "هل الحديث بما حل بمناهجنا جريمة؟".
وتابع: "إذا كان كشف الخلل في المناهج جرمٌ؛ فنحن جميعاً مجرمون، وافتحوا لنا زنازين السجون".
وطالب النعيمات الحكومة بـ"التعاطي مع هذه القضية بما يليق بوعي مجتمعنا، وحرصه على وطنه وأجياله"، معاهداً الشعب الأردني بأن يبقى وزملاءه بالنقابة "مدافعين عن أوطاننا ومناهجنا ما دام فينا عرق ينبض".
وتحدث في "المؤتمر" مسؤولون سابقون وزارة التربية والتعليم، وأكاديميون، ووجهاء من المحافظة.
وتم عرض "داتاشو" يبين جانباً من التعديلات الأخيرة على المناهج، والتي وصفها المشاركون بأنها "تجاوزت جميع قيم المجتمع الأردني".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات