محمد بن سلمان في الأردن لتعزيز "علاقات صلبة"
عمان جو- طارق ديلواني - استقبل العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصل إلى عمان في زيارة رسمية آتياً من القاهرة، في إطار جولة إقليمية سيتم ختامها بزيارة تركيا.
وبحث الأمير محمد بن سلمان مع العاهل الأردني، تعزيز العلاقات التي تربط البلدين، خصوصاً الاقتصادية والاستثمارية منها، وتوحيد المواقف السياسية حيال قضايا الإقليم والمنطقة.
وأكد العاهل الأردني على الدور المحوري للسعودية بقيادة الملك سلمان في دعم قضايا الأمة، فيما شدد الأمير محمد بن سلمان على حرص المملكة على توطيد العلاقات مع الأردن، لافتاً إلى أن الهدف هو الدفع نحو مرحلة جديدة من التعاون لمصلحة الأردن والسعودية، وأن هناك فرصاً كبيرة في الأردن ستعود بالنفع على البلدين.
وتكتسب هذه الزيارة أهميتها لأنها تأتي بعد حراك سعودي وزيارات رسمية متبادلة لكبار المسؤولين في البلدين، وقعت على أثرها اتفاقيات ثنائية عدة. كما أنها تأتي قبيل قمة عربية أميركية تستضيفها الرياض الشهر المقبل بمشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويتم خلال الزيارة بحث مواجهة تداعيات الأزمة الروسية- الأوكرانية على المنطقة والأمن الغذائي العربي، إضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية والتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية.
زيارة مهمة
ومنح الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قلادة الحسين بن علي، تعميقاً وتجسيداً للعلاقات التاريخية المميزة بين البلدين.
رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، وصف زيارة ولي العهد السعودي بأنها بالغة الأهمية، هدفها تنسيق المواقف والرؤى، وتأتي في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة. واعتبر أن العلاقة بين البلدين وصلت إلى مستوى رفيع جداً وأصبحت مثالاً يحتذى به، لأنها تنطلق من ثوابت واستراتيجيات، وتعزز مفهوم الأمن المشترك ووحدة المصير، مؤكداً أن الأردن يُعدّ السعودية عمقاً استراتيجياً له.
وأشاد الفايز بدعم الرياض الدائم لبلاده لتمكينها من مواجهة الصعوبات، التي تمر بها جراء الأوضاع المحيطة بها. ويُتوقع أن يتم الإعلان في ختام الزيارة عن استثمارات سعودية مجزية في الأردن.
وحدة مصير
وتُعدّ هذه الزيارة الأولى للأمير محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد، وعام 2021 برز موقفه مع الأردن على أثر قضية "الفتنة". وكان ملك الأردن أدان الهجمات والاعتداءات الحوثية على السعودية. وقال في تصريحات، إن أمن السعودية من أمن الأردن.
ولم تكُن المرة الأولى التي يعبر فيها الملك عبد الله الثاني، عن "صلابة ومتانة العلاقة" مع السعودية. فعام 2021، رد العاهل الأردني على رسالة حملها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من الملك سلمان بن عبد العزيز، بالقول إن علاقات بلاده مع السعودية "صلبة لا تزعزعها الشكوك والأقاويل".
استثمارات ودعم اقتصادي
وعلى هامش هذه الزيارة، يُتوقع أن يتم الإعلان عن اتفاقيات اقتصادية مهمة واستثمارات مجزية، بخاصة أن البلدين يرتبطان بعدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات تفاهم، يزيد عددها على 40 مذكرة واتفاقية، في مجالات التعاون التجاري والصناعي والاستثماري والمالي، إضافة إلى التعاون في مجالات الصحة والدواء والنقل والزراعة والطاقة والتنسيق بين فعاليات القطاع الخاص من الجانبين.
وتتصدر السعودية موقعاً متقدماً في قائمة المستثمرين بالأردن بنحو 13 مليار دولار. وتُعدّ من أكبر ثلاث دول مستثمرة في الأردن في قطاعات النقل والبنية التحتية والطاقة والمال والتجارة والإنشاءات السياحية.
أما أحدث أوجه الاستثمار السعودي في الأردن، فهو ما أُعلن عنه في الأسابيع الماضية بمسمّى مشروع الرعاية الصحية، الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 400 مليون دولار مبدئياً، ويتكون من مستشفى جامعي بسعة 300 سرير و60 عيادة خارجية وجامعة طبية بسعة 600 مقعد، بمعدل 100 مقعد لكل عام دراسي.
"انديبنت عربية"
وبحث الأمير محمد بن سلمان مع العاهل الأردني، تعزيز العلاقات التي تربط البلدين، خصوصاً الاقتصادية والاستثمارية منها، وتوحيد المواقف السياسية حيال قضايا الإقليم والمنطقة.
وأكد العاهل الأردني على الدور المحوري للسعودية بقيادة الملك سلمان في دعم قضايا الأمة، فيما شدد الأمير محمد بن سلمان على حرص المملكة على توطيد العلاقات مع الأردن، لافتاً إلى أن الهدف هو الدفع نحو مرحلة جديدة من التعاون لمصلحة الأردن والسعودية، وأن هناك فرصاً كبيرة في الأردن ستعود بالنفع على البلدين.
وتكتسب هذه الزيارة أهميتها لأنها تأتي بعد حراك سعودي وزيارات رسمية متبادلة لكبار المسؤولين في البلدين، وقعت على أثرها اتفاقيات ثنائية عدة. كما أنها تأتي قبيل قمة عربية أميركية تستضيفها الرياض الشهر المقبل بمشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويتم خلال الزيارة بحث مواجهة تداعيات الأزمة الروسية- الأوكرانية على المنطقة والأمن الغذائي العربي، إضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية والتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية.
زيارة مهمة
ومنح الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قلادة الحسين بن علي، تعميقاً وتجسيداً للعلاقات التاريخية المميزة بين البلدين.
رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، وصف زيارة ولي العهد السعودي بأنها بالغة الأهمية، هدفها تنسيق المواقف والرؤى، وتأتي في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة. واعتبر أن العلاقة بين البلدين وصلت إلى مستوى رفيع جداً وأصبحت مثالاً يحتذى به، لأنها تنطلق من ثوابت واستراتيجيات، وتعزز مفهوم الأمن المشترك ووحدة المصير، مؤكداً أن الأردن يُعدّ السعودية عمقاً استراتيجياً له.
وأشاد الفايز بدعم الرياض الدائم لبلاده لتمكينها من مواجهة الصعوبات، التي تمر بها جراء الأوضاع المحيطة بها. ويُتوقع أن يتم الإعلان في ختام الزيارة عن استثمارات سعودية مجزية في الأردن.
وحدة مصير
وتُعدّ هذه الزيارة الأولى للأمير محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد، وعام 2021 برز موقفه مع الأردن على أثر قضية "الفتنة". وكان ملك الأردن أدان الهجمات والاعتداءات الحوثية على السعودية. وقال في تصريحات، إن أمن السعودية من أمن الأردن.
ولم تكُن المرة الأولى التي يعبر فيها الملك عبد الله الثاني، عن "صلابة ومتانة العلاقة" مع السعودية. فعام 2021، رد العاهل الأردني على رسالة حملها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من الملك سلمان بن عبد العزيز، بالقول إن علاقات بلاده مع السعودية "صلبة لا تزعزعها الشكوك والأقاويل".
استثمارات ودعم اقتصادي
وعلى هامش هذه الزيارة، يُتوقع أن يتم الإعلان عن اتفاقيات اقتصادية مهمة واستثمارات مجزية، بخاصة أن البلدين يرتبطان بعدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات تفاهم، يزيد عددها على 40 مذكرة واتفاقية، في مجالات التعاون التجاري والصناعي والاستثماري والمالي، إضافة إلى التعاون في مجالات الصحة والدواء والنقل والزراعة والطاقة والتنسيق بين فعاليات القطاع الخاص من الجانبين.
وتتصدر السعودية موقعاً متقدماً في قائمة المستثمرين بالأردن بنحو 13 مليار دولار. وتُعدّ من أكبر ثلاث دول مستثمرة في الأردن في قطاعات النقل والبنية التحتية والطاقة والمال والتجارة والإنشاءات السياحية.
أما أحدث أوجه الاستثمار السعودي في الأردن، فهو ما أُعلن عنه في الأسابيع الماضية بمسمّى مشروع الرعاية الصحية، الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 400 مليون دولار مبدئياً، ويتكون من مستشفى جامعي بسعة 300 سرير و60 عيادة خارجية وجامعة طبية بسعة 600 مقعد، بمعدل 100 مقعد لكل عام دراسي.
"انديبنت عربية"
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات