المشهد العربي والأولويات الأميركية
عمان جو- الحلقة الثانية
على قاعدة اهتمام الرئيس جو بايدن، بالمصالح الأميركية وإعطائها الأولوية، وقع خياره لعقد القمم الثلاثة في جدة:
الأولى قمة ثنائية أميركية سعودية، الثانية قمة مع قادة بلدان الخليج العربي، والثالثة بحضور الأردن ومصر والعراق مع الخليجيين.
نتائج الاجتياح الروسي إلى أوكرانيا ولّدت أزمتين: 1-الطاقة، 2-الغذاء، ولهذا يسعى بايدن: 1-لمعالجة نتائج استمرارية الحرب في أوكرانيا، بهدف مواصلة إستنزاف روسيا حتى آخر مواطن أوكراني، 2- معالجة آثار أزمتي الطاقة والغذاء، بدعم خليجي وعراقي في مجال الطاقة، وبدعم الأردن ومصر في مجالي الطاقة والغذاء.
واشنطن مازالت متمسكة بحل الدولتين ولو نظرياً لعدة أسباب:
أولاً: انتصار فلسطين وحضورها الدولي كقضية سياسية وطنية لم يعد مجالاً لشطبها أو القفز عنها.
ثانياً: فشل المستعمرة في إنهاء القضية الفلسطينية وشطبها عن خارطة الاهتمامات الدولية وتداعياتها.
ثالثاً: النضال الفلسطيني على الأرض، وفي الميدان كشعب له وجوده يسعى من أجل كنس الاحتلال ونيل العودة والاستقلال، وفشلت المستعمرة في برنامجها لطرده وتشريده كاملاً، كما فعلت مع نصف الشعب الفلسطيني عامي 1948 و1967.
رابعاً: إجراءات المستعمرة العنصرية والفاشية الاحتلالية الاستعمارية المحرجة للأميركيين، خاصة بعد قرارات منظمات حقوق الإنسان: بتسيلم الإسرائيلية، أمنيستي البريطانية، هيومن رايتس ووتش الأميركية ولجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة .
خامساً: سياسة منظمة التحرير وسلطتها الوطنية التمسك بالعناوين والقرارات الدولية بما فيها رفض المس بالمدنيين والدعوة للنضال الشعبي ذات الطابع السلمي المدني غير المسلح.
سادساً: تأثير قيادة الجالية الفلسطينية الصاعد داخل الولايات المتحدة، ودورها في إنجاح حملة الرئيس بايدن، خاصة لدى الولايات الخمسة المحيرة التي اقتربت فيها وخلالها نفوذ الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وبين المرشحين بايدن وترامب، وكان للجالية الفلسطينية بالتنسيق مع الجاليات العربية والإسلامية والإفريقية واللاتينية دور في انحياز الأغلبية البسيطة لصالح الديمقراطيين ونجاح الرئيس بايدن.
ومقابل استمرار الموقف الأميركي بدعم حل الدولتين، وزيارة بيت لحم واللقاء مع الرئيس الفلسطيني في مواجهة محاولات المستعمرة توتير الأجواء العربية، وتوجيه الاهتمام نحو العداء لإيران، لم تُفلح، ولن تُفلح المستعمرة في تغييب العامل الفلسطيني.
ففي البيان المشترك الأردني السعودي الصادر يوم 21/6/2022، بدا واضحاً حضور القضية الفلسطينية، كما جاء في البيان على أثر زيارة ولي العهد السعودي، نصاً: «استعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية» وإعطائها الأولوية إلى جانب قضايا: اليمن، سوريا، العراق، لبنان، والملف النووي الإيراني.
وخلال لقاء القمة الأردني الفلسطيني يوم 26/6/2022، ووفق البيان الرسمي الأردني جاء فيه:
«لفت جلالة الملك إلى أن الأردن في اتصال مستمر مع الجانب الأميركي، ويعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس الأميركي جو بادين للمنطقة الشهر المقبل».
وأشار جلالته إلى: «أن الأردن سيدعم بكل طاقته حقوق الأشقاء الفلسطينيين، خلال مشاركته في القمة المشتركة بمدينة جدة، التي تشمل أيضاً دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة، ومصر، والعراق».
وفي رده أكد الرئيس الفلسطيني ثقته بقوله: « حيثما يحضر الأردن تكون القضية الفلسطينية حاضرة دائماً».
على قاعدة اهتمام الرئيس جو بايدن، بالمصالح الأميركية وإعطائها الأولوية، وقع خياره لعقد القمم الثلاثة في جدة:
الأولى قمة ثنائية أميركية سعودية، الثانية قمة مع قادة بلدان الخليج العربي، والثالثة بحضور الأردن ومصر والعراق مع الخليجيين.
نتائج الاجتياح الروسي إلى أوكرانيا ولّدت أزمتين: 1-الطاقة، 2-الغذاء، ولهذا يسعى بايدن: 1-لمعالجة نتائج استمرارية الحرب في أوكرانيا، بهدف مواصلة إستنزاف روسيا حتى آخر مواطن أوكراني، 2- معالجة آثار أزمتي الطاقة والغذاء، بدعم خليجي وعراقي في مجال الطاقة، وبدعم الأردن ومصر في مجالي الطاقة والغذاء.
واشنطن مازالت متمسكة بحل الدولتين ولو نظرياً لعدة أسباب:
أولاً: انتصار فلسطين وحضورها الدولي كقضية سياسية وطنية لم يعد مجالاً لشطبها أو القفز عنها.
ثانياً: فشل المستعمرة في إنهاء القضية الفلسطينية وشطبها عن خارطة الاهتمامات الدولية وتداعياتها.
ثالثاً: النضال الفلسطيني على الأرض، وفي الميدان كشعب له وجوده يسعى من أجل كنس الاحتلال ونيل العودة والاستقلال، وفشلت المستعمرة في برنامجها لطرده وتشريده كاملاً، كما فعلت مع نصف الشعب الفلسطيني عامي 1948 و1967.
رابعاً: إجراءات المستعمرة العنصرية والفاشية الاحتلالية الاستعمارية المحرجة للأميركيين، خاصة بعد قرارات منظمات حقوق الإنسان: بتسيلم الإسرائيلية، أمنيستي البريطانية، هيومن رايتس ووتش الأميركية ولجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة .
خامساً: سياسة منظمة التحرير وسلطتها الوطنية التمسك بالعناوين والقرارات الدولية بما فيها رفض المس بالمدنيين والدعوة للنضال الشعبي ذات الطابع السلمي المدني غير المسلح.
سادساً: تأثير قيادة الجالية الفلسطينية الصاعد داخل الولايات المتحدة، ودورها في إنجاح حملة الرئيس بايدن، خاصة لدى الولايات الخمسة المحيرة التي اقتربت فيها وخلالها نفوذ الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وبين المرشحين بايدن وترامب، وكان للجالية الفلسطينية بالتنسيق مع الجاليات العربية والإسلامية والإفريقية واللاتينية دور في انحياز الأغلبية البسيطة لصالح الديمقراطيين ونجاح الرئيس بايدن.
ومقابل استمرار الموقف الأميركي بدعم حل الدولتين، وزيارة بيت لحم واللقاء مع الرئيس الفلسطيني في مواجهة محاولات المستعمرة توتير الأجواء العربية، وتوجيه الاهتمام نحو العداء لإيران، لم تُفلح، ولن تُفلح المستعمرة في تغييب العامل الفلسطيني.
ففي البيان المشترك الأردني السعودي الصادر يوم 21/6/2022، بدا واضحاً حضور القضية الفلسطينية، كما جاء في البيان على أثر زيارة ولي العهد السعودي، نصاً: «استعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية» وإعطائها الأولوية إلى جانب قضايا: اليمن، سوريا، العراق، لبنان، والملف النووي الإيراني.
وخلال لقاء القمة الأردني الفلسطيني يوم 26/6/2022، ووفق البيان الرسمي الأردني جاء فيه:
«لفت جلالة الملك إلى أن الأردن في اتصال مستمر مع الجانب الأميركي، ويعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس الأميركي جو بادين للمنطقة الشهر المقبل».
وأشار جلالته إلى: «أن الأردن سيدعم بكل طاقته حقوق الأشقاء الفلسطينيين، خلال مشاركته في القمة المشتركة بمدينة جدة، التي تشمل أيضاً دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة، ومصر، والعراق».
وفي رده أكد الرئيس الفلسطيني ثقته بقوله: « حيثما يحضر الأردن تكون القضية الفلسطينية حاضرة دائماً».
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات